قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه من الواضح أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد فشلت بالأمس، فكل زياراته للمنطقة كانت إيجابية، نظرا لأن هذه الدول كانت معنية بالحل وبيديها مقترحات للحل، لكن المشكلة الأهم كانت لدى الاحتلال، لذا كان عليه أن يزور دولة الاحتلال أولا لمعرفة حقيقة موقفها قبل أن يستمع لكل المواقف الإيجابية وفي النهاية يصطدم بموقف إسرائيلي متعنت وماض في عدوانه على الشعب الفلسطيني.

وأضاف "دولة"، في مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن "بلينكن" خرج هناك وحده في المؤتمر الصحفي، وخرج متأخر من السفارة الأمريكية، ومن الواضح أن هذا المؤتمر كان لإعلان فشل زيارته لدولة الاحتلال لأنه اصطدم بمواقف متعنتة، كلهم ماضين صوب العدوان، وهم يريدون توسيع العدوان في المنطقة، ولا يريدون وقف المجازر أو إطلاق النار في قطاع غزة أو الإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني المسروقة من قبلهم.

وأشار إلى أن "بلينكن" عاد من عندهم خال الوفاق، بل تلقى أيضا إهانات برغم كل الدعم الذي حصلت عليه إسرائيل، وهو داعم لا محدود، ولكن الحكومة الإسرائيلية الحالية أهانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي بأن جهوده التي قام بها بالمنطقة فشلت في زيارته لدولة الاحتلال.

وأوضح أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لم تحقق نتائج أبدا، لأن النتائج المطلوبة والتي أجمع عليها الكل العربي لم تتحقق وجاء لفلسطين ليتحدث في أمور ثانوية لا قيمة لها أمام المجازر التي تحدث في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة فتح إ

إقرأ أيضاً:

2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي

تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.

في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.

دهس إسرائيلي

في سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.

الوضع الأمني في المدن الفلسطينية

شهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.

إصابات وقتل مستمر

وفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمّد الرضّع في الخيام
  • تواصل المجازر في قطاع غزة.. استهداف مباشر للصحفيين وتجمد للرضع في الخيام
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة