غانتس : حماس لم يعد لها سلطة على جزء كبير من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الاربعاء 10 يناير 2024 ، إنه في جزء كبير من قطاع غزة لم يعد هناك سلطة ل حماس ، حيث تم تدمير المؤسسات العامة، فهي لا تقدم خدمات تعليمية أو طبية إلا من خلال المنظمات الدولية، المواطن الغزاوي ليس لديه عنوان رسمي حقيقي".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأضاف غانتس في خطاب متلفز أنه "حتى في الجوانب العسكرية، تم تفكيك العديد من كتائب حماس".
وزعم غانتس أن "الجيش الإسرائيلي أنهى مرحلة السيطرة العملياتية على معظم مناطق قطاع غزة، وهو الآن في عمق مرحلة تفكيك البنية التحتية الإرهابية، الأمر الذي سيؤدي إلى نزع السلاح في قطاع غزة".
وتابع "تضررت قدرات الحركة على إطلاق (الصواريخ)، وكذلك سيطرتها الفعلية في الميدان، مع التركيز على شمال قطاع غزة؛ مدينة غزة - غير موجودة"، وشدد على ضرورة مواصلة الحرب معتبرا أنه ""علينا أن نواصل. إذا توقفنا الآن فإن حماس ستستعيد السيطرة".
وقال غانتس إن "أهداف الحرب لم تتغير وهي إعادة الرهائن أحياء وإزالة تهديد حماس"، وأضاف "نحن ننفذ عملياتنا في القطاع من خلال الجمع بين الدفاع والهجوم وتفكيك البنية التحتية. كل منطقة لها تحدياتها الخاصة وكل عملية تضعف حماس".
وشدد على أنه "إلى جانب ذلك، إذا اتخذنا الخطوات السياسية الصحيحة، أمام المجتمع الدولي ودول المنطقة، فسنحقق أهدافنا"، وشدد على أن "الأمر الأكثر إلحاحًا هو إعادة الرهائن"، معتبرا أن "هذا الأمر له الأولوية على أي عملية قتالية"، وأضاف "لا توجد قناة إلا ونعمل من خلالها، ولا يوجد طريق إلا نسير فيه لكي يحدث هذا".
وفيما يتعلق بصفقة جديدة لتبادل الأسرى، قال: "لقد سمعت كل أنواع الشائعات والتصريحات، هناك دائما كلام حول هذه القضية، ولكن عندما يكون هناك شيء جديد، سنقوم بإعلامكم به".
وقال إن أولوية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة من 96 يوما، تتمثل بإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر، مشددا على أن هذه القضية باتت "الأمر الأكثر إلحاحا ولها الأسبقية على أي عملية قتالية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.
فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.
وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.
محاولة لتغيير المنطقة
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.
وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".
إعلانوفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.
لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.
وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.
وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".