"الجبير": المملكة تواجه مع دول العالم تحديات تحقيق التطور الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة تعمل لوضع المعايير وليس اتباعها، ولديها أهداف عالية جداً بوصفها أكبر مصدر للنفط في العالم وتعمل مع الكثير من الدول في مجابهة التغير المناخي وما تقدمه من مبادرات في المجال البيئي منها: تصميم المدن وتحويل الهيدروجين الأخضر والأزرق والطاقة النظيفة وطاقة الرياح لصالح البيئة.
وبيّن أن خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "المملكة العربية السعودية والمعادن، محفزات للتنمية - منظور متعدد الأبعاد" ضمن فعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة، أن المملكة تعمل وفقاً للمبادرات الدولية سواءً المتعلقة بالمحيطات أو التقليل من استخدام البلاستيك أو مبادرات التشجير لتحقيق التنوع الاقتصادي.
أخبار متعلقة الدبيبة يشكر القيادة على إعادة فتح سفارة المملكة في طرابلسمجلس الوزراء: تمديد حساب المواطن يأتي انطلاقاً من عناية الدولة بالمواطنينمجلس الوزراء يوافق على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الماليةفعاليات مؤتمر التعدين الدولي - واس
مبادرة السلام العربيةأشار إلى أن المملكة لها تاريخ ممتد في الوساطة لحل النزاعات، وقد أدت دوراً مهما خلال العقود الماضية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين، مبيناً أن المملكة وضعت مبادرة السلام العربية قبل بضعة عقود، وتواصل العمل على الوساطة في مختلف الدول التي تواجه الأزمات من منطلق مسؤوليتها الدولية تجاه المجتمع الدولي، وإيمانها في تحقيق الأمن والاستقرار الذي من شأنه تشجيع الاستثمار وتحسين من جودة الحياة للسعوديين وللعالم بأسره.
فعاليات مؤتمر التعدين الدولي - واس
وأفاد بأن المملكة تعمل مع دول العالم على مجابهة التحديات العالمية لتحقيق التطور الاقتصادي ولتشجيع الاستثمارات، مشيراً إلى أن الموارد الطبيعية والمعادن تسمح بتحقيق التحول في الطاقة وصولاً إلى الطاقة المتجددة ويجب أن تخضع لمعايير دولية لاستغلال تلك الموارد وتمكين الشركات من استخلاص هذه المواد.
فعاليات مؤتمر التعدين الدولي - واس
التحول في الطاقةقال: "نحن بحاجة إلى الموارد المهمة والمعادن سواءً كانت لأغراض التطوير أو التقنية أو لتحقيق التحول في الطاقة ومن المهم أن يكون لدينا آلية عادلة تسمح بتحقيق دمج الاقتصادات عوضاً عن استغلالها، بدءًا من مختلف البنى التحتية للدول التي تملك الموارد ومساعدتها لإيجاد القيمة والفرص الوظيفية والثروات المعدنية لمد الجسور بين الدول المستثمرة والدول الغنية بالمعادن لتحقيق الاستقرار ولتحسين التجارة والاستثمار".
وأبان أن شركة معادن تقوم بالتعدين على مستوى المحلي والعالمي من خلال التعاون مع الشركات والدول التي تحوي المناجم وسيكون التعاون مفيداً للجميع وستعم الفائدة للدول التي تسعى للاستثمار، متناولاً كيفية تحقيق سبل الاستدامة لدمج الاقتصادات سواءً على المستوى الإقليمي أو العالمي فكلما زادت عملية الاندماج ستقل النزاعات.
التغير المناخيأكد الجبير أهمية أن تكون الحلول المتعلقة بالتغير المناخي مبنية على أسس علمية ومنهجية عقلانية وشمولية للعمل على إعادة تصميم المدن الذكية لتكون أكثر فعالية بجهود التشجير أو حبس الكربون أو السيارات الكهربائية أو الطاقة الشمسية أو الطاقة الهيدروجينية وكل هذه العناصر ستمكننا في موجهة التحديات المناخية.
وأشار إلى أن المملكة لديها أكبر البرامج الاقتصادية في العالم والتي تمنح الدول الأقل حضاً أكثر مما تتطلب وتبذل الجهود لمساعدة الدول النامية سواءً في القطاع الصحي أو البنى التحتية أو القطاع التعليمي من منطلق المسؤولية وبناء الجسور وللتواصل مع دول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية مؤتمر التعدین الدولی أن المملکة
إقرأ أيضاً:
البطالة والطاقة والحروب.. تحديات سياسية واقتصادية تواجه الرئيس الأمريكي المنتخب
قالت الإعلامية شروق وجدي، إن فترة ولاية الرئيس الأمريكي الجديد واحدة من أصعب الفترات التي سيمر بها ساكن البيت الأبيض، بسبب التحديات السياسية والاقتصادية التي سيواجهها الرئيس الأمريكي المنتخب.
وأضافت شروق وجدي، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه من بين هذه الأزمات البطالة، التي تعد من أكبر المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي، حيث ارتفع معدل البطالة من 3.5% في مارس 2023 إلى %3.9 في فبراير 2024، كما ارتفع عدد العاطلين بمقدار 334 ألفًا، ليبلغ عدد العاطلين في الولايات المتحدة إلى 6.5 مليون شخص، مقارنة بـ6 ملايين في فبراير 2023، وهذا وفقا لمكتب العمل الأميركي.
الصفقة الخضراء أبرز الملفات المطروحة على طاولة الرئيس الأمريكيوتابعت الإعلامية: «تعد الصفقة الخضراء الجديدة من أبرز الملفات المطروحة على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد، وهي سلسلة شاملة من المقترحات تهدف إلى نقل الولايات المتحدة في أسرع وقت إلى الطاقة الخضراء الكاملة، وهي خطة وضعها المحافظون البارزون لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية وتسهيل فصل الموظفين الفيدراليين، ومن المقرر أن يحدد الرئيس الأمريكي الجديد ما إذا كان سيتم تنفيذه أم لا».
الهجرة محل خلاف بين الأحزاب الأمريكيةوواصلت شروق وجدي: «أما عن ملف الهجرة، فتعد من أبرز ملفاته التي اختلف عليها مرشحي الحزبين، حيث يرى الديمقراطيون ضرورة وضع خطة إصلاح شاملة للهجرة، سعيا إلى إيجاد مسارات للحصول على الجنسية للمهاجرين في الولايات المتحدة بدون وضع قانوني، مع مسار للمهاجرين الشباب الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، فيما يرى الجمهوريون أنه لا بد من ترحيل المهاجرين خاصة من معسكرات الاعتقال والحرس الوطني، فضلا عن فرض قيود على المهاجرين لأسباب تتعلق بالصحة العامة وتدعم السياسة الأمريكية.
واستكملت: «إسرائيل في كل الحالات وعلى كل الأصعدة، قدمت دعما جليا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، بالرغم من الجهود المبذولة لإيجاد حل لإنهاء تلك الحرب على القطاع والضفة الغربية، تمثلت في وضع الرئيس جو بايدن خطة السلام الأمريكية لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين».