مبيعات الشقق في إسرائيل تسجل أدنى مستوى لها منذ 20 سنة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الاقتصاد الإسرائيلي ما زال يتعرض لأزمات مستمرة في ظل دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ96.
انخفاض مبيعات الشقق في إسرائيلبدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن مبيعات الشقق في إسرائيل خلال نوفمبر الماضي سجلت أدنى مستوى لها منذ 20 عامًا.
إلى أين وصلت تكلفة الحرب على غزة؟وفاقت تكلفة الحرب على قطاع غزة حتى الآن 60 مليار دولار بما يعادل 217 مليار شيكل، وسط تكلفة اقتصادية هي الأكبر في تاريخ الدولة العبرية، زيادة الأعباء المعيشية وانخفاض مستوى دخل المواطن الإسرائيلي، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وسجلت التعويضات التي دفعتها إسرائيل حتى الآن لـ2.46 مليار دولار على شكل 82 دولارا يوميا لكل جندي احتياطي ومستمرة حتى نهاية 2024، فيما وصلت التعويضات لـ2.74 مليار دولار مدفوعة للشركات المتضررة من دورات النشاط في الربع الأول من 2024.
إسرائيل تقف أمام محكمة العدل الدوليةوتقف غدا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في ظل دعوى قدمتها جنوب إفريقيا للمحكمة من أجل محاكمة إسرائيل بتهمة تنفيذ إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، حيث تدخل الحرب الإسرائيلية اليوم الـ96 وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من السيدات والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قصف
إقرأ أيضاً:
تباطؤ حاد في مبيعات الألماس بعد منافسة شرسة من الألماس الاصطناعي
تشكو شركة "دى بيرز" الدولية المتخصصة في التنقيب عن الألماس وتعدينه من تباطؤ ملحوظ في مبيعات المعدن النفيس حول العالم، حتى إنها جمعت أكبر مخزون لها منه منذ الأزمة المالية عام 2008..حسبما ذكرت صحيفة (فاينانيشال تايمز) البريطانية.
وقالت الصحيفة : إن هذه الشكوى تكشف التحدي الذي تواجهه شركة "دى بيرز" ، الرائدة عالميًا في مجال الألماس ، في إحياء الطلب على المجوهرات التي ينظر إليها منذ فترة طويلة على أنها قمة الرفاهية،مشيرة إلى أن إيرادات المجموعة انخفضت إلى 2.2 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام مقابل 2.8 مليار دولار في نفس الفترة في عام 2023.
وأرجعت أسباب الهبوط الحاد في مبيعات الألماس إلى تراجع الطلب الصيني والمنافسة الشرسة من الألماس الاصطناعي المزروع بالمختبرات وانخفاض عدد الزيجات بالإضافة إلى عمليات الإغلاق الوبائية..مشيرة إلى أن الانخفاض المطول في الطلب الذي بدأ مع جائحة كوفيد أجبر شركة "دي بيرز" على اتخاذ تدابير للحد من إمدادات الأحجار الكريمة حيث خفضت الإنتاج من مناجمها بنحو 20% عن مستويات العام الماضي وخفضت الأسعار في أحدث مزاد لها هذا الشهر.
وبفضل قوة عاملة قوامها 20 ألف موظف..أصبحت "دي بيرز" - أكبر منتج للماس في العالم من حيث الإيرادات بمخزون تبلغ قيمته حوالي ملياري دولار - قوة مهيمنة في سوق المجوهرات الماسية التي تبلغ قيمتها 80 مليار دولار منذ تأسيسها في أواخر القرن التاسع عشر.
ومن جانبه .. قال الرئيس التنفيذي لشركة "دي بيرز" آل كوك : "لقد كان عامًا سيئًا لمبيعات الألماس الخام"..حسبما نقلت الصحيفة البريطانية.
وفي محاولة لتعزيز المبيعات .. أطلقت "دي بيرز" حملة تسويقية في أكتوبر ركزت على "الألماس الطبيعي"، في إشارة إلى حملاتها الإعلانية الشهيرة في النصف الثاني من القرن العشرين.
وأضاف كوك : "إن إعادة إطلاق هذه الحملة الضخمة للتسويق الفئوي سيكون مؤشر مبكر جدًا على الشكل الذي ستبدو عليه شركة "دي بيرز" المستقلة"..متوقعا أن يجلب العام المقبل "انتعاشًا تدريجيًا" على مستوى العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وأشار إلى بيانات بطاقات الائتمان التي أظهرت ارتفاعًا في مشتريات المجوهرات والساعات .. قائلا: "نرى علامات أولية على انتعاش التجزئة في الولايات المتحدة في أكتوبر ونوفمبر".
وقال بول زيمنيسكي وهو محلل مستقل في الصناعة : "إن مبيعات دي بيرز من الألماس الخام كانت في طريقها إلى الانخفاض بنحو 20 % هذا العام، بعد انخفاضها بنسبة 30 % في عام 2023".