صحيفة: تزايد المحتجين وسط موظفي البيت البيض ووزارة الخارجية ضد دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن موظفي البيت الأبيض ووزارة الخارجية بدأوا ينشرون رسائل مجهولة المصدر في كثير من الأحيان احتجاجا على الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل.
"فيتو" أمريكي يحبط مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة غاضبون يقاطعون بايدن هو يلقي كلمة بسبب الحرب على غزة والأخير يرد (فيديو) موسكو: واشنطن أجبرت مجلس الأمن على "ترخيص فعلي لقتل" المدنيين في غزة صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 23357 قتيلاوقالت صحيفة "بوليتيكو" في تقرير اليوم الأربعاء، "في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى الدعم المستمر للرئيس جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ظهور سلسلة من الرسائل المجهولة من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو مسؤولي حملة بايدن".
وأكدت الصحيفة أنه "في السنوات السابقة، نادرا ما حاول موظفو البيت الأبيض التأثير على قيادتهم من خلال إثارة خلافات داخلية علنية بشأن القضايا ذات الأهمية الأساسية للإدارة".
وقالت أن "هناك الآن شعوراً في البيت الأبيض بأن الثقافة قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه".
وأوضحت أن "ما يسبب عادة معظم الاستياء بين المساعدين هو الاهتمام الصحفي المفرط برسائل النقد المجهولة المصدر مقارنة بالدعم العام لسياسات الرئيس".
وأشارت إلى أنه خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حدثت بانتظام "تسريبات غير مصرح بها" من المسؤولين.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكدت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دعمها اللامحدود لإسرائيل، وفيما نددت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى بالوضع الكارثي في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، استخدمت واشنطن حق النقص الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على القطاع.
وفي آخر حصيلة لضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ 96 يوما، بلغ عدد القتلى 23357 قتيلا، والجرحى إلى 59.410.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.
يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.
إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.
قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".
التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.