متابعة بتجــرد: وجد جيمس موريسون زوجته مشنوقة في منزلهما، حسبما أكد الطبيب الشرعي اليوم الأربعاء مع فتح التحقيق في وفاة الأم لطفلين.

وتم العثور على جيليان كاتشبول، 45 عامًا، معلقة برباط في منزل الزوجين في ويتمينستر، غلوسيسترشاير، صباح الجمعة الفائت، حسبما سمع الطبيب الشرعي رولاند وودرسون. جاء ذلك بعد أيام من قيام الشرطة بتسجيل وصولها بعد “مخاوف بشأن سلامتها”.

وجاءت هذه المأساة بعد أقل من أسبوع من إخبار زوجة السيد موريسون لأصدقائها، بأنها متحمسة للعام الجديد بعد أن أطلقت مؤخرًا مشروعها الخاص بتقديم الطعام إلى جانب مقهى القرية الناجح الخاص بها.

واستخدم السيد موريسون مفاتيحه للدخول إلى العقار بعد أن اتصل صديق قلق بالمغني قلقًا بشأن والدة أدا روز، 5 أعوام، وإلسي، 15 عامًا. وهناك وجد زوجته.

وتم تنبيه خدمات الطوارئ بعد ذلك، مع وصول المسعفين والشرطة إلى العقار، معلنين وفاة السيدة كاتشبول في الساعة 9.37 صباحًا.

وقيل للطبيب الشرعي إن الشرطة مقتنعة بعدم وجود ظروف مشبوهة.

وتم التعرف على جثتها بمساعدة صورة رخصة قيادتها وأفراد عائلتها الذين حضروا مكان الحادث، حسبما سمع الطبيب الشرعي.

وأجرى الطبيب الشرعي الدكتور تيري جونز فحص الجثة وأعطى السبب الموقت للوفاة وهو الشنق، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وقد تم الآن تأجيل التحقيق إلى موعد لاحق. وقيل للطبيب الشرعي إنه تم أخذ عينات من جسدها لتحليل السموم.

وذكرت صحيفة ذا صن أن سيارات الشرطة جلست خارج متجر كوتسوولد ساندويتش بوكس يوم السبت. تم إغلاقه أثناء زيارة الضباط.

وقال صديق للعائلة للصحيفة إنه لا يعتقد أن هناك أي ظروف مشبوهة تحيط بوفاتها.

وقال: تم العثور على جيل ميتة يوم الجمعة في منزل العائلة في ويتمينستر… جيمس محطم ويحظى بدعم عائلته. إنه يتماسك من أجل بناتهما لكنه طلب ترك الأسرة بمفردها لتحزن على انفراد.”

وأضاف أحد السكان المحليين أن القرية كانت في حالة “صدمة كاملة” بعد المأساة.

ومنذ ذلك الحين، ألغى السيد موريسون كل التزامات عمله للتركيز على رعاية ابنتيه الصغيرتين.

وتزوج الثنائي في عام 2006 بعد أن التقيا قبل عقدين من الزمن عندما انتقلت السيدة كاتشبول إلى منزل والدة السيد موريسون كمستأجرة.

ومع ذلك، فقد شوهدت صاحبة المقهى مؤخرًا من دون خاتم زواجها في الصيف الفائت، وتم ضبط حالتها على الفيسبوك على “أعزبة”.

وفي عام 2022، كانت لا تزال ترتدي الخاتم وشاركت صورة شخصية مع زوجها على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن في منشور على موقع إنستغرام قبل خمسة أسابيع، لم يكن السيد موريسون يرتدي خاتمه أيضًا.

وكانت السيدة كاتشبول قد تحدثت سابقًا عن “الصعود والهبوط ووجع القلب” وكانت تبحث عن عقار في ويتمينستر قبل وقت قصير من وفاتها.

وكانت تعاني من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة.

وتأتي وفاتها المفاجئة بعد 14 شهرًا من إجراء عملية زرع كلية منقذة للحياة والتي تركتها محطمة – وهي المأساة العائلية الرابعة التي عانى منها السيد موريسون في السنوات الأخيرة.

main 2024-01-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الطبیب الشرعی

إقرأ أيضاً:

مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

غزة- تنشغل مشرحة مجمع الشفاء الطبي هذه الأيام بمعاينة جثث الشهداء الذين اضطر ذووهم لدفنهم خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة داخل باحات المستشفيات وفي أماكن عامة، وذلك تمهيدا لنقلهم إلى المقابر المخصصة لدفن الموتى.

ويتولى الطب الشرعي مهمة استخراج جثث الشهداء والتأكد من هويات أصحابها، وتدوين كل الملاحظات الخاصة بطبيعة الإصابات التي أدت لوفاتهم في إطار استكمال توثيق ملفات الشهداء.

الجزيرة نت أجرت حوارا مع المدير العام للطب الشرعي والمعمل الجنائي في غزة خليل حمادة الذي تحدث عن ظروف العمل الصعبة التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية، وأثر منع قوات الاحتلال إدخال المعدات اللازمة على استكمال مهامهم.

كما رافقت الجزيرة نت المسؤول الطبي حين إتمامه تقرير وفاة مسن فلسطيني فارق الحياة على الفور بعد سماعه نبأ استشهاد أبنائه وأطفالهم عقب تدمير طائرات الاحتلال الحربية منزل العائلة فوق رؤوسهم.

وقال حمادة "هذه الحالة واحدة من مئات جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة".

معاينة جثة أحد الشهداء داخل مشرحة مجمع الشفاء الطبي(الجزيرة) طمس الأدلة

مع انطلاق شرارة الحرب على غزة تكدست عشرات الجثث داخل المشرحة المخصصة لمعاينة الشهداء وتوثيق طبيعة الأسلحة التي اخترقت أجسادهم وما نجم عنها من تهشيم وكسور، وحتى تحول بعضهم إلى أشلاء بسبب تعرضهم للصواريخ بشكل مباشر.

إعلان

ويركز الأطباء الشرعيون عملهم خلال الحروب على المعاينة الظاهرية للجثث وتوثيقها بالصور التي تكشف الآثار التي تركتها الأسلحة الإسرائيلية على أجساد الضحايا سواء تعرضهم لشظايا صواريخ أو قذيفة دبابة أو طلقات نارية، أو أصابتهم صواريخ الطائرات الحربية بشكل مباشر، مع تدوين جميع المعلومات المتاحة عن هؤلاء الشهداء بما فيها الملابس التي يرتدونها والعلامات المميزة على أجسادهم.

ويقول حمادة إن الأطباء الشرعيين تعرضوا لضغط هائل الأيام الأولى للحرب على غزة، وبقوا على رأس عملهم حتى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حينها خرجت المشرحة عن الخدمة قسرا.

وأوضح المدير العام للطب الشرعي أن جنود الاحتلال تعمدوا نثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفى، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، مما زاد من صعوبة عمل الطواقم المختصة بعد انسحاب الآليات التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الحرب على غزة.

ويؤكد المسؤول الطبي أن جيش الاحتلال يريد طمس كل الوثائق والأدلة التي تثبت جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، كما اشتكى من ضعف الإمكانات المخصصة للعمل بسبب تدميرها ومنع ادخال المواد اللازمة لفحص الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) رغم أهميته في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

ولفت حمادة إلى أن الاحتلال دمر المستلزمات الأساسية لعمل الطب الشرعي من مناشير كهربائية وأجهزة الأشعة، ويمنع إدخال أجهزة فحص السموم.

وأضاف "نعاني من نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى 3 أطباء مختصين فقط في جميع محافظات قطاع غزة، مما زاد الأعباء الملقاة على الطب الشرعي".

انتشال جثث الشهداء من ساحة مستشفى الشفاء تمهيدا لنقلهم للمقابر (الجزيرة)  مجهولو الهوية

وبرز ملف الشهداء مجهولي الهوية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بشكل لافت، وشكل تحديا للطواقم المختصة التي اتخذت إجراءات يمكن أن تدل عليهم في وقت لاحق، كما يقول مدير عام الطب الشرعي.

إعلان

ويكمن أولى الإجراءات الخاصة بمجهولي الهوية في توثيق بياناتهم وتصويرها بشكل دقيق من حيث العلامات الظاهرة من شكل وألوان الملابس وحجم الحذاء وارتداء الشهيد أي إكسسوارات (ساعة، خاتم) وما يحمله في ملابسه من أوراق إن وجدت.

ويشمل التوثيق ما أحدثته صواريخ الاحتلال في أجساد الشهداء من كسور في العظام والجمجمة، ومن ثم تعريف الجثث المجهولة برموز، وذلك تمهيدا لتولي لجنة مختصة من وزارة الصحة والدفاع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية لعملية الدفن وتوثيق أماكنهم لحين تعرف ذويهم عليهم.

ويشير حمادة إلى أن عشرات الجثث لا تزال مجهولة الهوية، ولم يتم التعرف عليها، ويعزو ذلك لعدة أسباب منها استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، وأخرى تتعلق بانقطاع الاتصالات بين الأهالي في ذروة الحرب وبالتالي لم يعرفوا أماكن ووجهة أبنائهم، كما أن جيش الاحتلال دفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، وتحللت أجسادهم قبل العثور عليهم.

وقد استدعت ظروف الحرب القاسية -كما يقول المسؤول الفلسطيني- تشكيل لجنة توثيق الشهداء والمتوفين والمفقودين في قطاع غزة، سيما أن مئات الشهداء لم يتمكن ذووهم من نقلهم للمستشفيات لإصدار شهادات وفاة لهم قبل دفنهم بسبب خطورة الأوضاع الأمنية، مما يستدعي اتباع إجراءات خاصة لتوثيق وفاتهم.

جرائم حرب

وشكلت الجهات الرسمية في غزة لجنة لتوثيق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة تمهيدا لملاحقته قانونيا، والعمل وفق نماذج لجمع كافة البيانات اللازمة للمحاكم الدولية.

وشدد حمادة على أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب أدت في الكثير من الأحيان إلى تبخر أجساد الشهداء وفقدان جثثهم.

وقال مدير عام الطب الشرعي إن القوة النارية للصواريخ الثقيلة التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على رؤوس الفلسطينيين أدت لتبخر أجساد عدد ممن سقطت الصواريخ عليهم بشكل مباشر.

إعلان

وأوضح أن درجة الحرارة المنبثقة عن الصواريخ تصل لآلاف الدرجات المئوية، وتعمل على تفتيت الأشخاص لقطع صغيرة، ومن ثم حرقها كاملا وتبخرها.

وذكر المسؤول ذاته أن الكثير من الحوادث والشهادات التي عايشوها واستمعوا لها أثبتت أن جثث عشرات الشهداء تبخرت ولم يجد ذووهم أثرا لها، مشددا على أن هذه جرائم حرب وإبادة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • أمير طعيمة: القانون يلزم المغني بمشاركة الأرباح مع الشاعر والملحن
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى المليارات
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى - عاجل
  • عرض عامل على الطب الشرعي لتحرشه بسيدة أجنبية داخل محل بالزمالك
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل