وجد زوجته مشنوقة في المنزل.. مأساة تصيب المغني جيمس موريسون
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجد جيمس موريسون زوجته مشنوقة في منزلهما، حسبما أكد الطبيب الشرعي اليوم الأربعاء مع فتح التحقيق في وفاة الأم لطفلين.
وتم العثور على جيليان كاتشبول، 45 عامًا، معلقة برباط في منزل الزوجين في ويتمينستر، غلوسيسترشاير، صباح الجمعة الفائت، حسبما سمع الطبيب الشرعي رولاند وودرسون. جاء ذلك بعد أيام من قيام الشرطة بتسجيل وصولها بعد “مخاوف بشأن سلامتها”.
وجاءت هذه المأساة بعد أقل من أسبوع من إخبار زوجة السيد موريسون لأصدقائها، بأنها متحمسة للعام الجديد بعد أن أطلقت مؤخرًا مشروعها الخاص بتقديم الطعام إلى جانب مقهى القرية الناجح الخاص بها.
واستخدم السيد موريسون مفاتيحه للدخول إلى العقار بعد أن اتصل صديق قلق بالمغني قلقًا بشأن والدة أدا روز، 5 أعوام، وإلسي، 15 عامًا. وهناك وجد زوجته.
وتم تنبيه خدمات الطوارئ بعد ذلك، مع وصول المسعفين والشرطة إلى العقار، معلنين وفاة السيدة كاتشبول في الساعة 9.37 صباحًا.
وقيل للطبيب الشرعي إن الشرطة مقتنعة بعدم وجود ظروف مشبوهة.
وتم التعرف على جثتها بمساعدة صورة رخصة قيادتها وأفراد عائلتها الذين حضروا مكان الحادث، حسبما سمع الطبيب الشرعي.
وأجرى الطبيب الشرعي الدكتور تيري جونز فحص الجثة وأعطى السبب الموقت للوفاة وهو الشنق، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وقد تم الآن تأجيل التحقيق إلى موعد لاحق. وقيل للطبيب الشرعي إنه تم أخذ عينات من جسدها لتحليل السموم.
وذكرت صحيفة ذا صن أن سيارات الشرطة جلست خارج متجر كوتسوولد ساندويتش بوكس يوم السبت. تم إغلاقه أثناء زيارة الضباط.
وقال صديق للعائلة للصحيفة إنه لا يعتقد أن هناك أي ظروف مشبوهة تحيط بوفاتها.
وقال: تم العثور على جيل ميتة يوم الجمعة في منزل العائلة في ويتمينستر… جيمس محطم ويحظى بدعم عائلته. إنه يتماسك من أجل بناتهما لكنه طلب ترك الأسرة بمفردها لتحزن على انفراد.”
وأضاف أحد السكان المحليين أن القرية كانت في حالة “صدمة كاملة” بعد المأساة.
ومنذ ذلك الحين، ألغى السيد موريسون كل التزامات عمله للتركيز على رعاية ابنتيه الصغيرتين.
وتزوج الثنائي في عام 2006 بعد أن التقيا قبل عقدين من الزمن عندما انتقلت السيدة كاتشبول إلى منزل والدة السيد موريسون كمستأجرة.
ومع ذلك، فقد شوهدت صاحبة المقهى مؤخرًا من دون خاتم زواجها في الصيف الفائت، وتم ضبط حالتها على الفيسبوك على “أعزبة”.
وفي عام 2022، كانت لا تزال ترتدي الخاتم وشاركت صورة شخصية مع زوجها على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن في منشور على موقع إنستغرام قبل خمسة أسابيع، لم يكن السيد موريسون يرتدي خاتمه أيضًا.
وكانت السيدة كاتشبول قد تحدثت سابقًا عن “الصعود والهبوط ووجع القلب” وكانت تبحث عن عقار في ويتمينستر قبل وقت قصير من وفاتها.
وكانت تعاني من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة.
وتأتي وفاتها المفاجئة بعد 14 شهرًا من إجراء عملية زرع كلية منقذة للحياة والتي تركتها محطمة – وهي المأساة العائلية الرابعة التي عانى منها السيد موريسون في السنوات الأخيرة.
main 2024-01-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الطبیب الشرعی
إقرأ أيضاً:
محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني من “ترويع نفسي وجسدي”
#سواليف
يقول الطبيب #حسام_أبو_صفية المعتقل في “إسرائيل”، إنه يتعرّض لـ” #ترويع_جسدي_ونفسي” في ” #ظروف_غير_إنسانية”، وفق رواية محاميته لوكالة “فرانس برس”، متحدثة عن ” #رحلة_عذاب ” مدير مستشفى كمال عدوان في #غزة.
وأصبح أبو صفية البالغ من العمر 52 عاما معروفا على نطاق واسع منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المستشفى الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، إذ كان يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثا عن معاناة المرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفى ورافضا الإنذارات الإسرائيلية المتكررة بإخلائه.
في 27 كانون الأول/ ديسمبر، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى الذي قالت إنه يشكّل “مركزا إرهابيا” لحركة #حماس، وأجبرت نزلاءه على إخلائه واعتقلت العشرات من العاملين في القطاع الطبي داخله، ومن بينهم أبو صفية.
مقالات ذات صلةتقول #المحامية غيد قاسم التي زارت أبو صفية في #سجن_عوفر في الضفة الغربية المحتلة في 19 آذار/ مارس، إنه “يعاني كثيرا في الأسر ومُنهك بشدة نتيجة للتعذيب والتنكيل وتعرضه لضغوطات وإهانات ليعترف بأفعال لم يرتكبها”.
على مدى أسبوعين، احتجزت القوات الإسرائيلية أبو صفية في معسكر “سديه تيمان” الذي تحوّل بعد الحرب إلى مركز اعتقال للفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم نقلته إلى سجن “عوفر” قرب رام الله في الضفة الغربية. ومن هناك بدأت كما تقول قاسم، “رحلة العذاب”.
وتتابع أن فترة التحقيق كانت “قاسية جدا وتخللها شتى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب”، مشيرة إلى أنه “خضع لأربعة تحقيقات في هذا المعسكر، كل واحد منها استمرّ سبع إلى ثماني ساعات”.
ومن هناك نُقل إلى سجن عوفر حيث أمضى 25 يوما في زنزانة لم تتعد مساحتها المترين، كما تقول، وخضع إلى تحقيقات، “امتدّ أحدها إلى 13 يوما”.
وتفيد قاسم أن السلطات الإسرائيلية أبلغت محامي أبو صفية أنه صُنّف كـ”مقاتل غير شرعي” لـ”فترة غير محددة”. كذلك، أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية طاقم محاميه بأن ملفه “سرّي ورفضت تسليمه لهم”.
حملة دولية
وصدر قانون “المقاتلين غير الشرعيين” في العام 2002، في مسعى لوضع إطار قانوني لتصنيف المعتقلين من “قوى معادية” وفقا لتعريف القانون الإسرائيلي، فلا يتم التعامل مع هؤلاء وفق قواعد احتجاز أسرى الحروب المتعارف عليها. وتم إضفاء تعديلات على هذا القانون بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب المركز القانوني لحقوق العرب في “إسرائيل” “عدالة”.
ولم تتلق وكالة “فرانس برس” ردّا من الجيش الإسرائيلي عن ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية حتى الآن.
في كانون الثاني/ يناير، طالبت منظمة العفو الدولية غير الحكومية بالإفراج عن أبو صفية مؤكدة أنها “جمعت شهادات عن الواقع المروع داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث يواجه المعتقلون الفلسطينيون، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، التعذيب المنهجي وغيره من ضروب سوء المعاملة”.
وعبرت المنظمة في الرسالة عن “قلقها البالغ” على حياته.
وضمن حملة دولية عبر مواقع التواصل، طالبت شخصيات ومنظمات دولية وأممية وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عنه، من خلال التفاعل مع وسمي (#الحرية للدكتور حسام أبو صفية) و(#إنهاء الإبادة الجماعية بغزة”). ومن أبرز هؤلاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي طالب في منشور عبر منصة “إكس” بالإفراج الفوري عنه.
مشاكل صحية
وتقول قاسم إن حالة موكلها الصحية تدهورت كثيرا. فهو “يعاني من مشاكل في ضغط الدم، وعدم انتظام في دقات القلب، ومشاكل في العين وضعف في النظر”، مشيرة إلى أنه خسر “أكثر من 20 كيلوغراما خلال شهرين، وكُسرت أربعة أضلاع في قفصه الصدري خلال فترة التحقيق ولم يحصل على العلاج”.
إلا أن قاسم تؤكد أن أبو صفية يتمسّك برباطة جأشه، رغم كل شيء، مع أنه لا يعرف شيئا عن مسألة الإفراج عنه التي تبقى، وفق قولها، “مبهمة وضبابية”.
وقالت إنه “يتساءل عن حقيقة الجرم الذي ارتكبه لكي يخضع للاعتقال القاسي والسَّجن بظروف لا إنسانية”.
وتشير إلى أن القوات الإسرائيلية تريد منه أن يعترف “بأنه أجرى عمليات جراحية لعناصر في حماس أو مخطوفين إسرائيليين، لكنه “لم يلن”، ويعتبر هذه التهم “عارية عن الصحة”. ويؤكد أنه طبيب أطفال و”جلّ ما فعله هو الثبات على موقفه الأخلاقي وواجبه المهني والإنساني تجاه مرضاه وجرحاه ورفض إخلاء المستشفى”، وفق ما تنقل عنه.
وتتحدّث قاسم عن قيود على زيارات المحامين إلى المعتقلين الفلسطينيين.
وتقول إن المحامين “ممنوعون من نقل أي معلومة من العالم الخارجي إلى الداخل، مثل الوضع العام للحرب، توقفت أم لا”، “كما يمنعون من إخبارهم باليوم والتاريخ والوقت، ومكان تواجدهم الجغرافي”.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية ما يقارب 5000 شخص من قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أفرج عن قسم منهم لاحقا بعضهم في صفقات التبادل. وتوجه إليهم تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”، أو “تشكيل تهديد على أمن دولة إسرائيل”. وتندّد قاسم باعتقالات حصلت “من دون توجيه تهم أو من دون محاكمة ومن دون تمكين المحامين من معرفة أماكن تواجد المعتقلين خلال الشهور السبعة الأولى من الحرب”.
ولم تتجاوز زيارة المحامية لموكلها 17 دقيقة. وحصلت تحت “مراقبة الحرّاس”.