تفاصيل مخطط إمارتي بدعم أمريكي لإثارة الفوضى في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الوحدة نيوز:
لم يعد خافيا على أحد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل كرأس حربة في المنطقة، وما تقوم به مشيخة الامارات في أكثر من ساحة ارهابا وشراء ذمم وتقسيما وشن حروب وتجنيد مرتزقة وبناء مطارات ومعسكرات وشراء موانئ بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل، لتنفيذ مخططاتها القذرة.
ولشيطنة موقف اليمن شعبا وقيادة الداعم للقضية الفلسطينية،لجأت الولايات المتحدة إلى تنفيذ مخطّط جديد يهدف إلى إثارة الفوضى في البحر الأحمر، وتأليب المجتمع الدولي ضد صنعاء، لوقف الحظر الذي تفرضه الأخيرة على مرور السفن المتّجهة إلى إسرائيل، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وكانت قناة “المهرية” قد نقلت عن مصادر يمنية القول إن الإمارات دفعت بالعديد من ضبّاطها لتنفيذ دور أميركي مرسوم. وأوضحت أن «هناك مخطّطاً إماراتياً بتوجيهات أميركية لاستهداف سفن الشحن الدولية غير الإسرائيلية وغير المتّجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، ومن ثم تحميل حكومة صنعاء المسؤولية عن ذلك، وإثارة المجتمع الدولي ضدّها، عقب فشل واشنطن وحلفائها في إقناع العديد من الدول بالمشاركة في تحالف حارس الازدهار”.
وقالت القناة، في خبر أطلع عليه موقع “الوحدة نيوز”، إن المخطط الإماراتي دأب هذه المرة لخلط الأوراق في البحر الأحمر، والزج باليمن في أتون الفوضى، من خلال استهداف سفن الشحن الدولية غير الإسرائيلية وغير المتّجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، ومن ثم تحميل حكومة صنعاء المسؤولية عن ذلك، وإثارة المجتمع الدولي ضدّها، عقب فشل واشنطن وحلفائها في إقناع العديد من الدول بالمشاركة في تحالف حارس الازدهار.
فيما كانت القوات المسلحة اليمنية، قد أكدت مراراً على سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب باستثناء تلك المرتبطة بالكيان الصهيوني حتى يتوقف عن عدوانه ويرفع حصاره الوحشي عن قطاع غزة وان أي خطر محتمل على الملاحة البحرية هو بسبب عسكرة أمريكا للبحر.
ونقلت قناة المهرية عن مصادرها أن الإمارات استأجرت مرتزقة أجانب ومنحتهم هويات يمنية مزورة، وزودتهم بالمعدات لتنفيذ عمليات تستهدف السفن التجارية، وتحميل حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء المسؤولية، والتي لديها موقف واضح من استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل فقط، مشيرة إلى أن الإمارات جهزت مجموعات بحرية وزودتهم بالزوارق بهدف تأجيج الموقف الدولي ضد اليمن.
وأكدت القناة نقلا عن مصادرها أن المخطط الإماراتي تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى لتوسيع تحالفها البحري وانضمام دول جديدة، بعد ما رفضت عدد من الدول الانضمام إلى هذا التحالف، وهو ما يؤكد أن العمليات اليمنية لا تمثل خطورة على السفن التجارية غير الإسرائيلية وخطوط الشحن الدولية.
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الإمارات لإثارة الفوضى في البحر الأحمر، وأن أبو ظبي دفعت بضباط إماراتيين لتدريب مرتزقة أجانب لتنفيذ المخطط الأمريكي، عقب عزوف عدد من الدول عن الانضمام للتحالف البحري الأمريكي، ومخاوف الولايات المتحدة من تبعات أي عمليات هجومية على اليمن، في ظل تصاعد السخط على إسرائيل وتزايد التأييد الشعبي للعمليات اليمنية.
وأوضحت المصادر أن عدداً من الدول أكدت أنها لم تجد أي أفعال يمنية تهدد السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع بالولايات المتحدة إلى استخدام الإمارات لاستهداف السفن التجارية عبر مرتزقة أجانب بهويات يمنية مزورة، لإقناع تلك الدول بوجود تهديدات، ودفعها للانخراط في التحالف البحري الأمريكي.
يُذكر أن ضابطا إماراتيا رفيعا قد وصل إلى مدينة عدن المحتلة في الثاني من يناير الجاري، حيث قالت وسائل إعلام إن مدير العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي اللواء أحمد المهيري، وصل إلى عدن في إطار إعادة تأهيل المرافق الأمنية، فيما يقول مراقبون إن هذه الزيارة تأتي في إطار إنشاء مركز استخباراتي جديد في عدن.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الولایات المتحدة فی البحر الأحمر السفن التجاریة إلى إسرائیل الدولی ضد من الدول
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يؤكد: هجمات الجيش اليمني في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
يمانيون../ اعترف موقع “19FortyFive” الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية، الأحد، بهزيمة الجيش الأمريكي في البحر الأحمر أمام القوات المسلحة اليمنية، مؤكدا أن هجمات الجيش اليمني المستمرة في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري.
وأوضح الموقع أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار قليلة التكلفة.
وشدد على “الجيش الأمريكي أن يفكر في استعارة صفحة من كتاب قواعد اللعبة الذي تستخدمه” القوات المسلحة اليمنية.
وأشار إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أثبتت أن السيطرة على البحر من الشاطئ ومنع الوصول إليه يمكن أن يكونا فعالين للغاية، منوها بنجاح اليمنيين في تغيير استراتيجية الحرب يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول.
وبيَّن الموقع أن التغيير الذي أحدثه اليمن يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول إليه من خلال تطبيق إطلاق الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى واستخدام الطائرات بدون طيار ذاتية التشغيل من البر.
ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمزج “بشكل فعال بين مزيج من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه للتنافس على السيطرة على خطوط الاتصالات البحرية في ساحل البحر الأحمر”.
الموقع يدعو الجيش الأمريكي لاستخدام التكتيكات اليمنية في مواجهة الصين
وبعد تسليطه الضوء على نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية واستخدامها تكتيكات تستخدم لأول مرة في التاريخ العسكري والسيطرة على البحار من البر، دعا موقع “19FortyFive” الجيش الأمريكي إلى أن يستفيد من الدروس المستفادة من الجيش اليمني لمواجهة الصين.
وأشار الموقع إلى أن برنامج إطلاق الصواريخ الاستراتيجية متوسطة المدى وقوات المهام متعددة المجالات التابعة للجيش الأمريكي مناسبة تمامًا لتطبيق تكتيكات مماثلة في غرب المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
وقال “ينبغي للجيش الأمريكي أن يسعى إلى تحقيق نفس القدرة في بيئة ساحلية متنازع عليها ضد عدو مثل الصين” حد وصفه.
وأضاف أنه “بوسع الجيش أن يستفيد من الجهود التي تبذل بالفعل في المؤسسة العسكرية الأمريكية، فبوسعه على سبيل المثال أن يستلهم مفهوم العمليات البحرية الموزعة الذي تتبناه البحرية الأمريكية، حيث تعمل السفن على نطاق واسع ولكنها تعمل في انسجام وتناغم، وربما تعمل وحدات الجيش على نحو مماثل في غرب المحيط الهادئ.
وأشار إلى أنه “في حرب بحرية في غرب المحيط الهادئ، من المرجح أن يضطر الجيش إلى العمل على قواعد في جزر بعيدة ومهاجمة السفن بنفس الطريقة التي” تفعلها القوات المسلحة من داخل اليمن، لافتا إلى أن “الانتشار الجغرافي سيشكل جانباً حيوياً من جوانب القدرة على البقاء في الحرب المقبلة”.
وأردف بقوله “ينبغي للجيش الأمريكي أن يطبق مفهوم إدارة العمليات الدفاعية على قوات المهام المتعددة الأطراف المجهزة بصواريخ باليستية موجهة قصيرة المدى، وينشرها على قواعد خارج سلسلة الجزر الأولى، وهي سلسلة الجزر الممتدة من اليابان إلى إندونيسيا والتي تحد الصين”.
وقال الموقع “إن هذا الوجود المتقدم من شأنه أن يساهم في الردع المتكامل من خلال إجبار الجيش الصيني على التعامل مع معضلات عملياتية متعددة، على سبيل المثال، سوف يضطر إلى تعقب أهداف بعيدة متعددة في وقت واحد والدفاع ضد بطاريات إطلاق النار الموزعة عبر غرب المحيط الهادئ. وسوف تتطلب هذه البطاريات الاهتمام لأنها تتمتع بالمدى والقدرة القاتلة لضرب وتدمير أهداف عالية القيمة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف أنه “يمكن للجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه تحقيق ميزة تغير مسار الحرب إذا تعلموا من تكتيك اليمنيين المتمثل في السيطرة على البحر من الشاطئ باستخدام طائرات بدون طيار غير مكلفة وأسلحة هجومية دقيقة بعيدة المدى، وإذا تمكنوا من مزج هذه التقنية مع التنقل الجوي”.
ويرى مراقبون أن عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية المساندة للشعب الفلسطيني، واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري، فقد غيرت قواعد الاشتباك البحري، من خلال استخدامها لأول مرة في التاريخ الصواريخ الباليستية لضرب أهداف بحرية متحركة، كما استخدمت الطائرات المسيرة ضد قوات العدو وسفنه.
كما يُجزم المتابعون أنه بنفس القدر التي تُفكر وتسعى به الولايات المتحدة لاستخدام التكتيكات البحرية اليمنية ضد خصومها خصوصا الصين وروسيا، فبنفس القدر يتجه خصوم أمريكا لاستخدام تكتيكات الجيش اليمني ضد البحرية الأمريكية وحلفاؤها المنتشرة في البحار حول العالم، ما يؤكد أن اليمن غير القواعد العسكرية للاشتباك البحري إلى الأبد، وأدخل العالم في عصر جديد من الهيمنة والسيطرة على البحار ستغيب عنه حاملات الطائرات والبوارج والغواصات الأمريكية.