مصادر عسكرية تكشف لـ مأرب برس عن تطورات وشيكة و غير مسبوقة في جنوب البحر الأحمر وتحذر من تداعيات هجوم خاطف وضارب للحوثيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الساعات القادمة ستشهد تطورات طارئة وغير مسبوقة في جنوب البحر الأحمر عقب تنفيذ ميلشيا الحوثي لاكبر هجوم بأكثر من 18 مسيرة و3 صواريخ بالستية على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتوقعت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن كافة المعطيات الواقعية التي افرزها تصعيد الحوثيين بوتيرة غير مسبوقة للهجمات المستهدفة لسفن تجارية في البحر الأحمر تتجه الى ترجيح قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات مباشرة للميلشيا في جنوب البحر الأحمر وقصف منصات اطلاق الصواريخ والمسيرات في الجزر المتاخمة للسواحل الجنوبية .
واعتبرت المصادر أن تصعيد الحوثيين خلال الساعات الماضية لوتيرة العمليات الهجومية التي تشنها الميلشيا ضد سفن تجارية في البحر الأحمر وإعلان المتحدث العسكري للميلشيا تبني جماعة الحوثي لهذا الهجوم سيترتب عنه تداعيات حاده ووشيكة .
واعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" اليوم الأربعاء أن قواتها أسقطت بالتعاون مع قوات بريطانية، 18 مسيرة و3 صواريخ أطلقها الحوثيون في هجومهم الـ 26 ضد سفن تجارية بالبحر الأحمر مساء الثلاثاء مؤكدة في بيان نشرته على منصة "إكس"، إنه "في 9 يناير/كانون الثاني الجاري حوالي الساعة 9:15 مساءً بتوقيت صنعاء شن الحوثيون المدعومون من إيران هجوما معقدا بطائرات مسيرة إيرانية مصممة للهجوم في اتجاه واحد من نوع " اوا اوافس"، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصاروخ باليستي مضاد للسفن" .منوهة إلى أن الهجوم انطلق "من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى جنوب البحر الأحمر، باتجاه الممرات الملاحية الدولية التي تعبرها عشرات السفن التجارية" وانه "تم إسقاط 18 طائرة مسيرة من طراز "أوا"، وصاروخي كروز مضادين للسفن، وصاروخ باليستي مضاد للسفن بجهد مشترك لطائرات"اف 18" من سفن دوايت دي أيزنهاور، وجرافلي، ولابون، وماسون الأميركية، وسفينة دياموند البريطانية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحولون الأحياء السكنية بمدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، حولت الأحياء السكنية في مدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، مستغلة الميناء في عمليات تهريب الأسلحة وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
ويشير خبراء عسكريون إلى أن اتفاق ستوكهولم الموقع في السويد عام 2018 حول الحديدة إلى منطقة خضراء، ومنح المليشيا فرصة للبقاء وتوسيع نفوذها، ومنع القوات المشتركة التي كانت على مشارف المدينة من التقدم واستعادة الميناء الاستراتيجي.
وحذّر الخبراء من استمرار هذا الوضع وانعكاساته الخطيرة على المجتمع اليمني، مشددين على أن الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة مؤخراً يجب أن تترافق مع تحركات ميدانية فعالة، مؤكدين أن الحل يكمن في دعم القوات الحكومية، والمضي قدماً نحو معركة الخلاص من مليشيا الحوثي المصنفة إرهابية والتي تهدد أمن اليمن والمنطقة.