سلوتسكي: على الولايات المتحدة أن تنظر في المرآة بدلاً من اتهام روسيا اتهامات باطلة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي، أنه ينبغي على واشنطن أن تعترف بمسؤوليتها عن محاولة زعزعة الاستقرار العالمي بدلا من اتهام روسيا اتهامات باطلة.
وكتب سلوتسكي في قناته على "تلغرام" تعليقا على تصريحات مدراء أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن روسيا تنوي التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة: "مثل هذه الإشاعات (التي تطلقها أمريكا) يمكن أن تكون بمثابة ستار من الدخان لتغطية أفعالها.
وأكد رئيس اللجنة أن الولايات المتحدة ليس لديها أي دليل على محاولة روسيا التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة أو الماضية في الولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة هي التي تدخلت في كثير من الأحيان في الانتخابات حول العالم، مضيفاً: "هذا موضوع لا يستحق المناقشة..روسيا لم تتدخل ولا تنوي التدخل في انتخابات الدول الأخرى، ولن تسمح أيضا لأي أحد بالتدخل في (انتخاباتها)".
وفي وقت سابق، زعم مدير القيادة السيبرانية الأمريكية بول ناكاسوني، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، أن روسيا تنوي التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اف بي اي البيت الأبيض انتخابات مجلس الدوما موسكو واشنطن الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة فی الانتخابات التدخل فی
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
اعتبر مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور أن الولايات المتحدة "مقبلة على حرب داخلية" سواء فتحت الحدود مع المكسيك أو أغلقتها، مشيرا إلى حضور "حزب الله" و"داعش" في المكسيك.
وقال ماكغريغور إن "الولايات المتحدة ستخوض حربها الداخلية الخاصة بها سواء مع وجود حدود مفتوحة مع المكسيك، أو حتى إذا كانت تلك الحدود مغلقة"، بحسب ما جاء في مقابلة مع قناة Deep Dive على موقع "يوتيوب".
وألقى المستشار السابق في البنتاغون باللوم على وزير الداخلية الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، قائلا: "حاليا، يتجاهل الجميع الوضع على الحدود (الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك). لقد فتحها مايوركاس، وكان لحزب الله خلية كبيرة نشطة في المكسيك. والآن هناك عملاء للحزب في كل الولايات الأمريكية".
وحذر: "إنهم ليسوا الوحيدين، بل هناك أيضا الكثير من مقاتلي (التنظيم الإرهابي) داعش".
واعتبر ماكغريغور أنه حتى في حال جرى إغلاق تلك الحدود فإن ذلك "لن ينقذ الولايات المتحدة من الحرب".
وأضاف أنه "بدلا من الإسلاميين، سوف يكون لزاما على واشنطن محاربة عصابات المخدرات المكسيكية، التي لن تغفر للولايات المتحدة تطاولها على تدفقات هذه التجارة".
وأعرب عن مخاوفه من أن "ملايين المهاجرين من مختلف البلدان الذين يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة سيصبحون حلفاء لمافيا المخدرات".
وأضاف: "لأن (المرشح الرئاسي دونالد) ترامب يتحدث عن حرب عالمية ثالثة، سوف تحصل عليها هنا، داخل بلادنا.. لذلك تمتلك هذه الحرب فرصة أفضل للانطلاق من هنا أكثر من أي مكان آخر".