ستيفن بارتلت يقدم وصفة نجاحه في عالم صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في جلسة صباحية ملهمة بعنوان «ما يدور في عقل ستيفن بارتليت» ضمن فعاليات اليوم الأول من «قمة المليار متابع 2024»، شارك المليونير البريطاني الشاب ستيفن بارتليت، مؤسس العديد من الشركات الناجحة، وصاحب البودكاست الأشهر في بريطانيا «يوميات رئيس تنفيذي»، العديد من النصائح مع جمهور القمة من الشباب الحالمين بالدخول إلى عالم صناعة المحتوى وإنشاء شركاتهم الخاصة.
في بداية الجلسة تناول بارتليت موضوعاً اعتبره الأكثر أهميةً، يدور حول ضرورة أن يركز أي شخص يريد النجاح في مسيرته العملية على الأمور الصغيرة في حياته، وقال: «على مدار سنوات خبرتي تعلمتُ كيف أعظِّم تفاصيل حياتي الصغيرة، فحياتنا ليست نتاج الأمور الكبيرة، بل هي تلك الأشياء والأفعال البسيطة التي لا نركز عليها بقدر تركيزنا على غيرها، على سبيل المثال إذا لم تنظف أسنانك اليوم فلن يسبب هذا لك مشكلة على المدى القصير، لكن بعد سنوات سيجبرك الألم أن تذهب إلى الطبيب، وهذا ما أعنيه بتفاصيل حياتنا الصغيرة، وضرورة التركيز عليها، فقرار صغير قد يغير مجرى حياتك إلى الأبد».
النصيحة الثانية التي شاركها بارتليت مع جمهور القمة، دارت حول القصص الملهمة، المفعمة بالمشاعر، وما يمكن أن تدره على صانع المحتوى ورائد الأعمال من أرباح خيالية، فجمهور وسائل التواصل الاجتماعي في يومنا هذا يهتم بالمحتوى الذي يجد فيه قصة ملهمة تخاطب عقله، وفي الوقت نفسه تخاطب وجدانه ومشاعره الإنسانية العميقة.
وحول أسهل وصفة لصناعة محتوى جيد علق بارتليت: «باختصار شديد، على صانع المحتوى أن تكون لديه القدرة على الربط بين الأفكار المختلفة معاً وتقديم قصة إبداعية منها ممتلئة بالمشاعر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات
إقرأ أيضاً:
هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن إطلاق الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية المُمتدة من برنامج “صنع في السعودية” على هامش منتدى المحتوى المحلي بنسخته الثانية، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية”، بهدف إثبات مساهمة القطاع الخاص في تنمية المحتوى المحلي بمختلف مكوناته، وتعزيز الإدراك لمفهوم المحتوى المحلي، ورفع وعي الفئات المستهدفة بقيمة العلامة.
وتهدف الهيئة من خلال إطلاق الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية إلى توجيه القوة الشرائية لأفراد المجتمع نحو المنتجات والخدمات المحلية المساهمة في المحتوى المحلي، وتحفيز القطاع الخاص نحو تنمية وتبني المحتوى المحلي، وتمكين المنتجات والخدمات الوطنية، بالإضافة إلى تمييز مستوى مساهمة المنشأة في تنمية المحتوى المحلي وعناصره.
وبينت الهيئة أن الحصول على الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية مرتبط بمتطلبات ومعايير تم تطويرها لتحقيق الأهداف المرجوة، بدأ بتحقيق متطلبات العلامة الرئيسية “صناعة سعودية “، ثم إصدار شهادة محتوى محلي مدققة ومعتمدة من هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بالإضافة إلى تحقيق أحد المتطلبات التالية؛ أن تكون الشركة ضمن أعلى 10% من الشركات الحاصلة على شهادة المحتوى المحلي في القطاع الذي تنتمي إليه9 وأعلى من المتوسط الفعلي للقطاع، أو أن يتجاوز إنفاقها على بناء القدرات مثل: البحث والتطوير وتدريب الكوادر الوطنية وتطوير الموردين بنسبة 0.3% من إجمالي إنفاقها.