جاك آبل باي: طبيعة المحتوى والجمهور السبيل لتحقيق الأرباح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استعرض صانع المحتوى جاك آبل باي، الأربعاء، مجموعة من النصائح التي تساعد صناع المحتوى الجدد على تحديد التخصص المناسب وتحقيق الأرباح عبر صناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك خلال جلسة بعنوان «اختر جمهورك أو أعلن إفلاسك» ضمن فعاليات اليوم الأول من «قمة المليار متابع» التي تستضيفها دبي بمشاركة أكثر من 3 آلاف صانع محتوى من 95 دولة حول العالم.
وقال جاك آبل باي: «أعيش في نيويورك وعملت في التسويق لمدة 15 عاماً لصالح علامات تجارية كبرى، وجنيت الكثير من الأرباح من خلال صناعة المحتوى لشركات أخرى، لذلك قررت أن أقوم بذلك لنفسي وبدأت تنفيذه بالفعل، وخلال عامين استطعت مضاعفة أجري من المحتوى بعدما أوجدت سبباً للمتابعين والممولين لدعمي».
وأضاف: «ربما نرى بعض المحتوى الذي ينتشر على الإنترنت ولا ينجح، والسبب هو عدم تحديد طبيعة المحتوى، والغاية منه، أو عدم تحديد فئة الجمهور المستهدف».
وحول كيفيّة اكتشاف الهوية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال: «حينما تحاولون تحديد تخصصكم لا بد من الإجابة عن أسئلة: ما شغفكم؟ وما خبراتكم؟ فإذا كان هدفكم بالفعل جني الأرباح فهذا أمر صعب، لكن كي تقوموا بذلك يجب أن تكونوا شغوفين بصناعة المحتوى، لأن هذا الأمر لا يحدث بين ليلة وضحاها».
وتابع: «لا بد من التعمق في معرفة شخصيتك، والاعتماد على الإعلان على صفحتك، والاهتمام بمحتوى الشركات على وسائل التواصل الاجتماعي».
ووجّه نصيحة لصناع المحتوى لضمان زيادة المتابعين، بقوله: «يجب وضع 20 فكرة للمحتوى المقدم يمكن تكرارها، فمثلاً عند تقديم محتوى للتدريب في الجيم يجب تحديد 20 تدريباً مختلفة يتم تقديمها في كل فيديو».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.