قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية، إنّ معبر رفح على الجانب الفلسطيني مليء بالصحفيين ووسائل الإعلام، وكذلك الحال بالنسبة إلى الجانب المصري، وبالقطع، فإن وسائل الإعلام كان يمكنها رصد فرض رسوم إضافية على القادمين من قطاع غزة عبر منفذ رفح البري في ظل العدد الضخم من العابرين، وذلك إن حدث هذا الأمر.

وأضاف رشوان في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامي أحمد بشتو: "الملفت أن مِن كتب مِن الصحف الدولية هي صحيفة واحدة، وهذه الصحيفة ليس لها مراسل على الجانب الفلسطيني أو الجانب المصري وبالتالي، فإنه ليس لديها وجود ميداني، والواقعة المنسوبة زورا وادعاءً إلى مصر ولا يوجد دليل عليها بأي شيء".

وتابع رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية: "ذكرنا في بيان الهيئة الذي أصدرناه بأنه لا يعقل أن مصر التي تتحمل راضية 70% من الإعانات والمساعدات يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر الصغير، ولا نفعل هذا الأمر برضا ولكن إحساسا بالواجب تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي

البلاد – وكالات
تشهد العلاقات بين الصين وتايوان تصاعدًا في التوترات، خاصةً مع استمرار الخطاب الانفصالي من قبل بعض الجهات في تايوان، مما يدفع الجانب الصيني لاتخاذ إجراءات حازمة. فقد وصف المكتب الصيني لشؤون تايوان، أمس الاثنين، المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بأنها “عقاب حازم” للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بسبب ما اعتبره “الترويج المستمر للانفصالية”.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: “إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التعقيدات السياسية والأمنية، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تسعى إدارة تايوان إلى تأكيد استقلالها العملي رغم الضغوط الدولية والداخلية. ويبرز هنا تباين التطلعات؛ إذ يرى الصينيون أن الحفاظ على وحدة البلاد أمر حتمي لضمان الاستقرار الإقليمي، بينما يعبر التايوانيون عن رغبتهم في حماية نظامهم الديمقراطي وضمان أمنهم الوطني.
على المدى القريب، قد تستمر المناورات العسكرية وإجراءات الرد، مما يزيد من احتمالية حدوث مواقف تصعيدية خطيرة. وفي الوقت ذاته، يُحث الطرفان المجتمع الدولي على لعب دور الوسيط للحد من تفاقم الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إيجاد حل سياسي يضمن تسوية الخلافات عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين الثلاثاء لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • الحراري: ليبيا لن تتحمل تدفقات جديدة من المهاجرين
  • المهرة.. ضبط أجهزة طيران مسيّر في منفذ شحن
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • هل نقل الدم أثناء الصيام يفسده؟.. الإفتاء توضح