حزب الله ينبه الأهالي من طرق جديدة يتجسس بها الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، "حزب الله" أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ في استخدام طرق مختلفة للتجسس بهدف التوصل إلى معلومات عن المقاومة.
وقال الإعلام الحربي في بيان له : " إن العدو الإسرائيلي يستمر في البحث عن بدائل لتحصيل معلومات عن المقاومة، وأماكن وجود مجاهديها في قرى الجنوب، خصوصاً بعد فقدانه قسماً كبيراً من فعالية أجهزة التنصت والتجسس المنصّبة في مواقعه الحدودية بسبب استهدافها وتدميرها من قبل المقاومة.
وأشار البيان إلى أن العدو الإسرائيلي يلجأ إلى الاتصال ببعض الأهالي الكرام من أرقام هواتف تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخليوية، بهدف الاستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل.
وأكد البيان : "ينتحل العدو في هذه الاتصالات صفات متعددة، تارة صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في مناطق الجنوب، وأخرى صفة مراكز للأمن العام اللبناني، وتارة ثالثة ينتحل صفة هيئات إغاثية تقدم المساعدات وغير ذلك، ويسعى المتصل، الذي يتحدث بلهجة لبنانية سليمة، إلى استقاء معلومات حول أفراد عائلة المُتّصَل به وأماكن وجودهم، أو معطيات مختلفة تتعلق بالمحيط، وذلك تحت ساتر إظهار الحرص والسعي إلى تقديم المساعدة. ويستغل العدو هذه المعلومات للتثبت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها."
وأهاب الإعلام الحربي، بالأهالي وخصوصا أبناء القرى الأمامية عدم التجاوب مع المتصل في أية عملية استعلام تتعلق بالمحيط وحركة الأفراد فيه والمبادرة إلى قطع الاتصال فوراً، ثم المسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية دون تلكؤ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يصدر بيان الأهالى طرق جديدة يتجسس الاحتلال عليهم
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء غزة والمقاومة تشتبك مع الاحتلال بجباليا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من عام ارتفعت إلى 45 ألفا و227 شهيدا، في حين دارت اشتباكات بين المقاومة والاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر ضد العائلات في القطاع وأنها أحصت خلال الـ24 ساعة الماضية 21 شهيدا.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 107 آلاف و573 جريحا، منذ بدأت الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
بدوره، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد اثنين ووقوع عدد من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقد نسف جيش الاحتلال صباح اليوم السبت منازل فلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شماله، كما استشهد فلسطينيون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا وآخر في مدينة غزة.
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال نسف مباني سكنية في حي الجنينة بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات شرقي مدينة رفح.
وأكد المراسل انتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح، كما أكد استشهاد شاب بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما أفاد باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وإصابة اثنين بإطلاق مسيّرات إسرائيلية قنابل على فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
عمليات المقاومةقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بمنطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام كشفت أمس الجمعة عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين "قتيل وجريح".
وجاء ذلك بعد يوم من بث القسام مشاهد من قنص أحد مقاتليها جنديا إسرائيليا في شمال مدينة غزة، وتضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لجنديين إسرائيليين كانا يعتليان سطح أحد المنازل في منطقة "التوام".
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
وتشن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، عمليات نوعية واشتباكات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جميع أنحاء القطاع، لا سيما بمخيم جباليا شمالا حيث يواصل الاحتلال عملية عسكرية خلّفت عشرات الشهداء ودمارا كبيرا في المساكن والمنشآت.