قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي خلقت عدائيات مع كل جيرانها في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة، وما ترتكبه من أفعال تزيد من حدة التوترات في المنطقة، بل ومنذ وصول نتنياهو إلى سدة العمل السياسي: «ما يحدث فشل يضاف إلى إخفاق يوم 7 أكتوبر، والحكومة الحالية لم تستطع إلى الآن تقديم سلام موثوق مع كل الجيران، بما فيها لبنان وسوريا».

وأضاف «سنجر»، في مداخلة هاتفية، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ دولة الاحتلال في ظل الحكومة الحالية، تسعى لاستفزاز مصر والأردن بطرح أفكار رديئة حول «إسرائيل الكبرى» وتهجير الفلسطينيين من وطنهم ليذهبوا إلى مصر أو الأردن أو إلى أي مكان في العالم، بل وهناك حديث حول الذهاب إلى الكونغو.

وتابع خبير السياسات الدولية: «إسرائيل لم تفهم إلى الآن، أنَّ هذا الشعب مرتبط بأرضه وسيستشهد عليها دفاعا عن قدسه، وعن غزة وعن أرض ارتبطت بالآباء والأجداد، وتحاول دولة الاحتلال أن تغسل يدها وأن تنسى.. لكن العالم لا ينسى وكذلك الشعب الفلسطيني والعربي لا ينسى».

واستطرد: «هناك فرصة أمام دولة الاحتلال تاريخية لبناء سلام قدمته كل من الأردن ومصر، وأن تبنيه مع دول مستقرة وقوية، وهي فرصة مؤدية لبناء الدولتين، لكن يبدو أن نتنياهو مع الإدارة الأمريكية يحاولون تصدير مشهد مُختلف تماما عن بناء الدولتين، بزيادة عدد المستوطنات بما يعني عدم تقديم أي سبيل لبناء الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.

وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.

وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.

كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.

وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.

وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: التهديد بوقف خط "مكروت" يُنذر بأزمة عطش كبيرة
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
  • «مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • مفاجأة كبيرة في تصنيف القوة الجوية: دولة عربية تتفوق على دول عظمى في 2025
  • لأول مرة منذ 50 سنة.. وفد من طائفة الدروز يزور دولة الاحتلال
  • إنجازات وتطلعات .. مصر والأردن تتشاركان تجاربهما في تمكين المرأة
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام