أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، ان تسويق الإحتلال الإنتقال للمرحلة الثاثة للحرب هو دعاية كاذبة ومكشوفة.

وكشف ذات المتحدث في مؤتمر صحفي في بيروت، أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تراعي حقائق الأمور.

والحديث عن خروج المقاومة ومغادرتها مجرد وهم، مشيرا الى ان الوضع في قطاع غزة أعقد وأفضل مما يظنه الاحتلال.

وبخصوص ملف الأسرى، قال اسامة حمدان، أن اسرى الإحتلال الصهيوني لن يعودوا ما لم يستجب لشروط المقاومة، وأولها وقف العدوان.

مضيفا ان الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه، وأسراه لن يعودوا ما لم يستجب لشروط المقاومة.

وأوضح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، ان الاحتلال لم  يدع جريمة إلا ارتكبها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث استهدفت قواته  الأطفال في غزة قتلا وخطفا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • يقود العالم للحرب الثالثة .. نائب اوروبي: ماكرون نسخة كاريكاتورية من بونابرت
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • حركة فتح الانتفاضة تشيد بموقف السيد القائد في دعم وإسناد غزة
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة