أسامة حمدان: تسويق الاحتلال الانتقال للمرحلة الثالثة للحرب هو دعاية كاذبة ومكشوفة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، ان تسويق الإحتلال الإنتقال للمرحلة الثاثة للحرب هو دعاية كاذبة ومكشوفة.
وكشف ذات المتحدث في مؤتمر صحفي في بيروت، أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تراعي حقائق الأمور.
والحديث عن خروج المقاومة ومغادرتها مجرد وهم، مشيرا الى ان الوضع في قطاع غزة أعقد وأفضل مما يظنه الاحتلال.
وبخصوص ملف الأسرى، قال اسامة حمدان، أن اسرى الإحتلال الصهيوني لن يعودوا ما لم يستجب لشروط المقاومة، وأولها وقف العدوان.
مضيفا ان الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه، وأسراه لن يعودوا ما لم يستجب لشروط المقاومة.
وأوضح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، ان الاحتلال لم يدع جريمة إلا ارتكبها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث استهدفت قواته الأطفال في غزة قتلا وخطفا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح بـ هولندا: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: “من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته”.
وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني." كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.