صحيفة عبرية تكشف فشلا أمنيا جديدا في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فشلا أمنيا جديدا في إسرائيل، حيث انتحل رجل إسرائيلي صفة ضابط، وانضم بعد الـ 7 من أكتوبر إلى أنشطة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أنه تم اتهام رجل إسرائيلي بالتظاهر بكونه ضابطا في الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم الذي وقع في الـ 7 أكتوبر، وقد حصل خلال تلك المدة على معلومات سرية تشاركها مع عدد من المدنيين وعسكريين.
ولفتت الصحيفة إلى ما ورد في بيان مشترك صادر عن #الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة ووزارة العدل، أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد الرجل الذي لم يكشف عن هويته في 20 نوفمبر الماضي في محكمة الصلح في بئر السبع.
مقالات ذات صلةووفقا للائحة الاتهام، وصل المتهم إلى جنوب إسرائيل صباح 7 أكتوبر وانضم إلى الجيش متظاهرا بأنه ضابط برتبة نقيب، في حين لم يتم استدعاؤه للخدمة الاحتياطية.
وتقول لائحة الاتهام إن الرجل حصل على معلومات سرية للغاية، وقام بتوثيق المعلومات بطرق مختلفة، وفي عدة حالات تشارك #المعلومات_السرية مع مدنيين وجنود لم تتم الموافقة على حصولهم عليها، وتم اعتقاله واستجوابه بعد الشكوك التي ظهرت في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة يتهم الرجل بالحصول على المعلومات بطريقة احتيالية وفي ظروف مشددة، وحيازة معلومات سرية دون إذن، ودخول منطقة عسكرية.
ويقول مسؤولو الدفاع إن الرجل لم يكن يعمل بناءً على تعليمات من أي “عناصر معادية” وأن المعلومات التي تشاركها لم تصل إلى أي عدو.
ويضيف البيان أنه تم التحقيق في هذا الحادث من قبل الجيش الإسرائيلي في نفس الوقت الذي تم فيه تقديم لائحة الاتهام، وتم استخلاص الدروس وفقا لذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الشاباك المعلومات السرية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
#سواليف
قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.
ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.
مقالات ذات صلةوتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.
ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.
وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.
وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.
ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.
وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.