مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: وثيقة التوجه الاستراتيجي هدفها تحقيق نمو اقتصادي مستدام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن الوثيقة التي صدرت عن مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء مهمة، لأنها تضع التوجه الاستراتيجي للحكومة بالـ6 سنوات المقبلة، وأوضحت أبرز المستهدفات بكل القطاعات الحيوية والاقتصادية.
نمو اقتصادي مستدام خلال الـ6 سنواتوأضاف «صبري» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «اليوم» المذاع عبر شاشة «dmc»، الهدف منها تحقيق نمو اقتصادي مستدام في خلال الـ6 سنوات، ومواجهة وتجاوز أي أزمات ستأتي مستقبليًا، ووجود نقلة بملف الزراعة وهو أول المستهدفات، ثم ملف الصناعة المصرية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسيتم وضع الخطه بالأرقام المستهدفة.
تابع: «يوجد توجه كبير برأس المال البشري، حيث يوجد نقلة كبيرة بالبنية التحتية ولاستكمال النهضة والاقتصاد الشامل والمستدام، يجب التركيز على الشباب والمرأة والمصريين بالخارج، كأحد الروابط المهمة لتقوية الاقتصاد بالخارج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج اليوم الاستثمار حكومة ملف الزراعة ملف الصناعة
إقرأ أيضاً:
القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
أعلن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس، الأربعاء، إغلاق مكاتب 10 منظمات إنسانية ووقف عملها، بما فيها «أطباء بلا حدود»، و«المجلس النرويجي للاجئين»، و«لجنة الإنقاذ الدولية»، و«منظمة أرض الإنسان». وألقى الجهاز باللوم أيضاً على «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» في محاولات توطين المهاجرين في ليبيا.
ويرى أنس القماطي، الخبير في معهد «صادق» للسياسات العامة، أن المنظمات غير الحكومية ليست هي الأهداف الحقيقية، بحيث تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إلى «خلق أعداء لتحويل الانتباه عن إخفاقاتها، وتقديم المنظمات غير الحكومية بوصفها متآمرة (…) وذلك لإخفاء عجزها عن توفير الخدمات الأساسية».
أما الهدف الآخر، حسب القماطي، فهو «دفع أوروبا، التي تخشى من موجة جديدة من الهجرة، إلى تمويل ودعم السلطة التنفيذية في طرابلس سياسياً». وإلى جانب تونس المجاورة، تُعد ليبيا التي تقع على مسافة 300 كيلومتر فقط من الساحل الإيطالي، نقطة المغادرة الرئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يسعون إلى الوصول إلى أوروبابطريقة غير نظامية.
ويقول القماطي إن «إيطاليا تدعي تمويل العودة الطوعية، وليبيا تزعم تأكيد سيادتها، في حين يتعرض المهاجرون الضعفاء للابتزاز أثناء الاحتجاز»، واصفاً مخيمات المهاجرين بأنها «مراكز معالجة لبرنامج ترحيل جماعي في صورة مساعدات إنسانية».