كابينت الحرب يناقش مقترحا قطريا لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية اليوم الاربعاء 10 يناير 2024 ، إن كابينت الحرب يناقش مساء اليوم مقترحا قطريا لصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية وذكرت أن المقترح القطري يتضمن صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بينها خروج قادة حماس من غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
كما قالت القناة 12 إن المقترح القطري لا يزال في مراحله الأولية ويتطلب مناقسات موسعة، ويشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وخروج قادة حركة حماس من قطاع غزة.
وعلى صلة، نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية وصفتها بـ"المطلعة" أن مفاوضات الوساطة التي استأنفتها القاهرة رسميًا بين الحكومة الإسرائيلية وفصائل المقاومة في قطاع غزة، بعد تعليقها في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، "تستكمل من حيث انتهت".
وذكرت المصادر أن "مصر كانت قد تسلمت من حركة حماس - قبل اغتيال العاروري مباشرة - ردًا وافيًا على المبادرة المصرية لوقف الحرب، تضمن التعديلات التي رأتها الحركة ضرورية من أجل التجاوب مع جهود الوساطة"، وهو ما كان قد أكده رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية .
بموازاة ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس الثلاثاء، أن الوساطة القطرية متواصلة لإيقاف الحرب في غزة وأن هناك تبادلا للأفكار بين دولة قطر ومختلف الأطراف بهذا الشأن. وفقا للمصدر المصري الذي تحدث لـ"العربي الحديد"، فإن رد حماس تضمن ضرورة توافر ضمانات بعدم معاودة الحرب عقب تبادل الأسرى".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.