الإعلام الغربي يتورط في شائعات خطيرة حول مصر وضياء رشوان يتدخل ببيان حاسم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
“مصر تتقاضى رسومًا إضافية من العابرين لحاجز رفح عن طريق وسطاء تابعين لجهات حكومية” شائعة وجدت مساحة رقمية لها بين الصفحات المغرضة في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام العربية المعادية للدولة، بهدف التشكيك في دورها المحوري تجاه الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة.
الكاتب الصحفي ضياء رشوان ومؤسسته الهيئة العامة للاستعلامات التي تختص بإعلام المنصات الدولية خرجت ببيان حاسم بعدما لاحظت ترديد الشائعة على لسان الفضائيات والنوافذ الصحفية الغربية.
ويضيف الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية، أنّ الهيئة لاحظت خلال الأيام الماضية أن بعض الأكاذيب والشائعات التي يجرى تداولها على بعض صفحات التواصل الاجتماعي ووقع فيها عدد من الصحف الغربية التي نشرت تقارير تزعم فيها وجود رسوم إضافية أو رشاوى على القادمين من قطاع غزة عبر منفذ رفح البري.
وتابع رشوان في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامي أحمد بشتو: "ننفي هذا الأمر نفيا قاطعا، وذكرنا في بيان أصدرته الهيئة أن هذه الإدعاءات لم تكن موفقة بأي حال من الأحوال ولم تكن مستندة إلى مصادر معلومة ولم يكن هناك أي نوع من أنواع التأكيد على أنها قد حدثت".
وأكمل: "عبر معبر رفح حتى هذه اللحظة أكثر من 15 ألف شخص من مزدوجي الجنسية ومن القادمين إلى مصر لأسباب قانونية تخصهم والمرضى والجرحى والمرافقين واقتربنا من 20 ألف حتى الآن".
ونفت الهيئة العامة للاستعلامات ما تردد على بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول تحصيل رسوم إضافية بمعبر رفح على المسافرين، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ر ضياء رشوان الهيئة للاستعلامات المصرية الهيئة شبكات التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
بالرغم من انشغال "حزب الله" بشكل كبير بالقضايا العسكرية والسياسية الداخلية يبدو ان قرارا حاسما قد اتخذ من القيادة الجديدة بضرورة الاهتمام بالبيئة الشيعية وحل مشكلاتها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب "سيعمل بشكل حازم على منع التفلت في الضاحية الجنوبية وانهاء ظاهرة الخوات التي تفرض في بعض الاحياء اضافة الى التجاوزات الاخرى المشكو منها".
وتفيد المصادر "ان الحزب يدرس طريقة حسم هذه الامور والتعامل معها في المرحلة المقبلة، وهذا امر لا تراجع عنه مهما كانت التكلفة والترددات خصوصا اذا لم تكن الدولة هي العامل الاساسي في حله".
أضافت "كذلك تسعى قيادات في "حزب الله" و حركة "أمل" من خلال اتصالات مستمرة إلى ضبط الشارع في مناطق جنوبية مختلفة لاسيما بعد بروز خلافات اجتماعية بين بعض السكان على خلفيات مختلفة.
وذكرت المعلومات أنَّ "الثنائي" يعمل حالياً على وضع حد للفلتان الأمني ومنع استغلال الوضع الحالي لإشعال فتيل أحداث أمنية خصوصاً أن وضع الجنوب متوتر جداً في ظلّ استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وعدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة الحدودية حتى الآن".
المصدر: لبنان 24