نبض السودان:
2024-11-15@13:41:47 GMT

بيان من المقاومة الشعبية

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

بيان من المقاومة الشعبية

رصد – نبض السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
المقاومة الشعبية – ولاية الجزيرة

تابعت القيادة العليا للمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة انتهاكات مليشيا محمد حمدان دقلو حميدتي ومرتزقته الأجانب في المعليق بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة، والاعتداء على المواطنين السلميين الذين يحرسون منطقتهم من جرائم المليشيا التي لا تخاف الله وتتجاوز حدوده.

إن المقاومة الشعبية تدعو كل قرى ولاية الجزيرة والأحياء إلى رد العدوان عن المعليق بكل ما تستطيع من أساليب المقاومة وفك الحصار عنها.

إن المقاومة الشعبية تؤكد بأن جريمة المعليق التي ارتكبتها مليشيا ال دقلو لن تمر مرور الكرام، وأنها دين على رقاب الشرفاء والأحرار في ولاية الجزيرة، وستدفع المليشيا باذن الله تعالى فاتورتها غالية.

وتحتسب المقاومة الشعبية شهداء المعليق وسائلين الله الشفاء للجرحى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الشعبية المقاومة بيان من المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

الصهاينة الوظيفيون

 

 

فلسطين، تلك البقعة المباركة من أرضنا، تذبح وأهلها يستباحون، ونحن نقف في ذهول وعجز يثير الرثاء. أليس ذلك مأساة حقيقية؟ مأساة عظيمة، مرعبة في بساطتها، مدمرة في تفاصيلها !! مأساة أضحت فيها الخذلان والخيانة بطلين رئيسين في قصة الحق والباطل، قصة تسير فيها الأحداث كما لو كانت مشهداً درامياً كتب بحبر الخذلان والخيانة، قصة لها سيناريو مألوف في رسم أدوار الخيانة، تنسج بعناية لتميل كفة الميزان لصالح الباطل في بادئ الأمر، أما النهاية دائمًا ما يكون النصر حليف أهل الحق، هذا وعد الله، (وهم من بعد غلبهم سيغلبون، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، إن الله لا يخلف الميعاد).
هكذا اعتدنا دائماً أن نجد في كل قصة خائناً، وفي قصة الشرف والعزة والكرامة نجد بعض بني جلدتنا، الذين حملوا أقلامًا زعموا أنها “قومية”، لكنها في حقيقتها أقلام مسمومة، تمليها عليهم أهواؤهم، وتمكنهم لخدمة المحتل، أعداء شعبهم وأمتهم والعالم وخالق كل شيء.
فماذ نسمي هؤلاء؟!
“الصهاينة الوظيفيون:؟
ومن هم؟!
هم، وإن زعموا الحياد والموضوعية، إلا أنهم يظهرون تحيزا فجًا وتأييدًا أعمى للاحتلال وممارساته، بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك بالعمل على تشويه سمعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، مستغلين في ذلك نفوذهم في وسائل الإعلام ودوائر صنع القرار.
هم من يتجولون بيننا كالفيروسات التي تنخر في جسد الأمة، يبثون سمومهم هنا وهناك، يضللون الرأي العام، ويشوهون صورة المقاومة الباسلة، يحيكون من الأباطيل خيوطاً يلفون بها أعناق الحقائق، فيصبح الباطل حقاً والعكس صحيحاً.
“الصهاينة الوظيفيون”، أشباح تسللت إلى عالمنا العربي والإسلامي، تحمل أقلاماً تنفث حبراً مسموماً، يزيفون الوعي، ويروجون لثقافة الهزيمة والاستسلام، ببيعهم للقلم، صاروا أدوات رخيصة في يد الطغاة، يلونون بها المشهد ليظهر المحتل في صورة الضحية، والشعب الفلسطيني البطل في هيئة المعتدي، و يحاولون طمس الحقائق، وكأنهم يشاركون في جريمة احتلال أرضنا المقدسة.
ما الذي يدفع هؤلاء إلى خيانة قلمهم وواجبهم تجاه أمتهم؟ أسئلة تبحث عن إجابات في دهاليز النفوس الضعيفة، هل هو الجبن والخوف أم الطمع والجحود؟ قلمهم الذي سخر لتمجيد الطغاة، بات سلاحاً كأنما تحمله “عاهرة”، يحاول إسكات كل صوت حر، ويكيل الاتهامات للشرفاء، يزيفون الحقائق، ويروجون لثقافة تنزع عن المقاومة شرعيتها وتلصق بها تهم الإرهاب.
أيها القلم الخائن، إنك تكتب سطور عار لن تمحوها الأيام. لكن تذكر، أن للأقلام الشريفة جولات ستكشف زيفك، وأن للحقيقة جأشٌ لا يخبو، وستنبثق من رحم المعاناة، وسيسقط الشرفاء أقنعتك، وتبوء أنت وخدامك بخيبة وخسران.
فيا أيها “الصهاينة الوظيفيون”، مهما خطت أقلامكم من سموم، ومهما ارتفعت أصواتكم في تهَمة الشرفاء، فإن فلسطين ستظل شامة على جبين الأمة، وقضية تجمعنا، ولن تفرقنا عنها مسالك الخونة وأقلامهم المأجورة.
يا أيها “الصهاينة الوظيفيون”، اكتبوا ما شئتم من تزييف وبهتان، فلن تطفئوا نور الحق، ولن تطفئوا شموع المقاومة، اكتبوا عن مآسي شعبنا بأسلوبكم الخداع والماكر، فلن تغيروا من حقيقة واحدة، وهي أنكم عملاء للاحتلال، وخناجر في خاصرة أمتنا، اكتبوا ما شئتم، فتاريخنا يشهد لنا، وخذلانكم سيسجله لكم، وعاركم سيلاحقكم أبد الدهر.

مقالات مشابهة

  • صندوق إعانة المرضى الكويتي ينفذ مشروع الإيواء للنازحين من قرى شرق الجزيرة بولاية نهر النيل
  • 343 ألف نازح سوداني من ولاية الجزيرة و503 قتلى بالهلالية
  • ما هي تبريرات آل دقلو لأوضاع أسرى الحرب وأغلبهم من المدنيين والمعاشيين !
  • باسيل: حزب الله فقد مشروعيته الشعبية بقدرته على حماية لبنان
  • الكويت تنفذ مشروع إيواء نازحي قرى شرق الجزيرة بولاية نهر النيل
  • الصهاينة الوظيفيون
  • شاهد- حزب الله يدك قاعدة (تل نوف) الصهيونية في يافا
  • فضل الله: لا خيار لشعبنا سوى مواصلة المقاومة
  • «الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
  • من المسؤول عن الانتهاكات والقتل الجماعي في ولاية الجزيرة بالسودان؟