قمة المليار متابع تكشف أسرار إضفاء الطابع الإنساني على محتوى منصات التواصل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استعرضت ورشة "كيف تحول مهاراتك الصحفية إلى محتوى رقمي باهر؟" التي شهدها اليوم الأول من "قمة المليار متابع 2024"، التي تنظم على مدار يومين في دبي، أسرار إضفاء الطابع الإنساني على محتوى منصات التواصل، مضيئة على أبرز أدوات النجاح في عالم الإعلام وأبرز الشخصيات الإعلامية التي استطاعت التحول من الصحافة التقليدية إلى صناعة المحتوى الرقمي.
وتناولت الورشة التي قدمها أمير جمعة منتج وسائل التواصل الاجتماعي في "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ"، الاستراتيجيات التي تبناها مشاهير الإعلاميين في المجال الرقمي ووضعتهم على مفترق طرق بين الصحافة التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
ورصدت الورشة تطور وسائل الإعلام التقليدية التي تحولت إلى مراكز قوى على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال السرد القصصي البصري الرقمي الذي نجح في جذب ملايين المتابعين.
وأكد أمير جمعة أن طريقة جمع بيانات ومعلومات عالم الأعمال وتقديم المحتوى بتنسيق جذاب، تضمن تفاعل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي ومتابعتهم لهذا المحتوى، قائلاً: "لم تعد الطرق التقليدية مجدية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم والكم الهائل من المحتوى على منصات التواصل، ولهذا يتوجب على صانع المحتوى أن يتأكد من فرادة المحتوى الذي يطرحه للجمهور وتميزه عن غيره، مع إضفاء الطابع الإنساني عليه وتعزيزه بالسياق التاريخي لضمان تأثيره على المتابعين".
وتطرق أمير جمعة إلى كيفية صياغة عناوين متميزة تجذب اهتمام جمهور عالم التواصل الاجتماعي وسبل تعزيز المحتوى من خلال مقاطع الفيديو والرسوم البيانية التي تسهم في ترسيخ جاذبية المحتوى وزيادة عدد القراء والمتابعين، مسلطاً الضوء على أثر الأحداث السياسية في عالم المال والأعمال.وأضاف: "شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي، منها تأخر الشحنات وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، لتؤثر على المستخدمين بشكل مباشر".
ونوه جمعة بأهمية تحليل مدى تفاعل الجمهور مع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ودراسة الجمهور المستهدف ونوع الأخبار التي يبحث عنها، لتلبية تطلعات المستخدمين واحتياجاتهم، وفي الوقت نفسه، لتعزيز أعداد المشاهدات والتفاعل مع المحتوى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع التواصل الاجتماعی منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
عائلته تكشف تفاصيل تعذيبه وتشويه صورته.. هل يُفرج عن حسام أبو صفية السبت؟
"مشهد والدنا مقيّدا وغير قادر على الحركة يجب أن يستدعي التحرك الفوري والمستمر لضمان إطلاق سراحه فورا" هكذا علّق أبناء مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، على المشاهد التي بثّها الإعلام العبري، لوالدهم من داخل المعتقل.
وأوضح أبناء الدكتور حسام أبو صفية، عبر بيان على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنّ: "ما بثّه الإعلام العبري هو شكل آخر من أشكال الإرهاب النفسي، يضاف إلى التعذيب الذي تعرّض له خلال الشهرين الماضيين، كما يعكس تشويها إعلاميا واضحا من خلال التلاعب والتحريف في تصريحاته".
وتابعوا في السياق نفسه، أنه: "عندما سئل عن الأسرى الإسرائيليين أجاب بأنه طبيب أطفال، إلا أن إجابته أعيدت صياغتها وتحريفها عمدا، رغم نفيه التام لكل الاتهامات التي وجهت إليه".
The footage broadcast by Israeli media of our father, Dr. Husam Abu Safiya, the director of Kamal Adwan Hospital, is yet another form of psychological terrorism, adding to the torture he has endured over the past two months. It also reflects clear media distortion through the… pic.twitter.com/atwsMv2rZd — Dr. Hussam Abu Safiya د.حسام أبو صفية (@HussamAbuSafiya) February 19, 2025
تفاعل متسارع
منذ اللحظة الأولى من نشر موقع i24NEWS العبري، لتقرير، كُشف فيه عن الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، يوم السبت المقبل، ضمن اتّفاق تبادل الأسرى؛ تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فرحا، بالخبر، فيما نُثرت عبارت الحزن كذلك، جرّاء ما عاناه في الاعتقال.
كذلك، تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو لحسام أبو صفية من داخل المعتقل، نشرته وسائل إعلام عبرية، خلال الساعات القليلة الماضية، إذ يظهر فيه وهو مكبّل اليدين والقدمين ويبدو عليه الكثير من الإرهاق والتعب. فيما كان أول ظهور له منذ لحظة اعتقاله، قبل شهرين.
الحرية للدكتور #حسام_أبو_صفية pic.twitter.com/Zp3OqH2EUw — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 19, 2025
ونشر الصحفي الإسرائيلي، يوسي إيلي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مقطع فيديو لأبو صفية، من "سجن عوفر"؛ فيما زعم إيلي، أنه لم يتعرض للتعذيب، بالقول: "التقينا به في سجن عوفر، وهو في حالة ممتازة".
وادّعى الصحفي الإسرائيلي، أن أبو صفية، قد أبلغه أنه "كان هناك أسرى إسرائيليون في مستشفاه وكان يعتني بهم".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة رام الله مكس | RamaLLah Mix (@ramallah.mix)
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، قد أعلنت بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقل أبو صفية، من داخل المستشفى الواقع بمحافظة الشمال.
جرّاء ذلك، بدلا من المحاكمة العادية، حوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حسام أبو صفية، للاعتقال، بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" وفق قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
استنكار واسع
اعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، عبر بيان، أن تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي" هو: "إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وأكّد المركز أنّ: "اتباع هذه الأساليب مع المدنيين، لا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، ورغم عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، فإن النيابة العامة اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة".
إلى ذلك، استنكر المركز ما وصفها بـ"الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من المعتقلين المحتجزين، بموجب قانون: المقاتل غير الشرعي"؛ فيما توالت الاستنكارات والإدانات، وخرجت عدّة مظاهرات في عدد من الدول، عبر العالم، للمطالبة بالإفراج عن أبو صفية.
بطلٌ يسيرُ نحو أقزام!
بطلٌ خذلته أمَّتُه قبل أن يعتقله عدوُّه!
د. حسام أبو صفيَّة سيكون حُرًّا يوم السَّبت باذن الله! pic.twitter.com/ZDYlKud6X3 — أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) February 19, 2025
ومنذ بدء حرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، القطاع الصحي في قلب غزة، وقصف وحاصر المستشفيات، كما منع دخول المستلزمات الطبية في مناطق شمال القطاع المحاصر، وذلك في ضرب لعرض الحائط، بكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأمام مرأى العالم، وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.