استعرضت ورشة "كيف تحول مهاراتك الصحفية إلى محتوى رقمي باهر؟" التي شهدها اليوم الأول من "قمة المليار متابع 2024"، التي تنظم على مدار يومين في دبي، أسرار إضفاء الطابع الإنساني على محتوى منصات التواصل، مضيئة على أبرز أدوات النجاح في عالم الإعلام وأبرز الشخصيات الإعلامية التي استطاعت التحول من الصحافة التقليدية إلى صناعة المحتوى الرقمي.


وتناولت الورشة التي قدمها أمير جمعة منتج وسائل التواصل الاجتماعي في "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ"، الاستراتيجيات التي تبناها مشاهير الإعلاميين في المجال الرقمي ووضعتهم على مفترق طرق بين الصحافة التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
ورصدت الورشة تطور وسائل الإعلام التقليدية التي تحولت إلى مراكز قوى على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال السرد القصصي البصري الرقمي الذي نجح في جذب ملايين المتابعين.
وأكد أمير جمعة أن طريقة جمع بيانات ومعلومات عالم الأعمال وتقديم المحتوى بتنسيق جذاب، تضمن تفاعل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي ومتابعتهم لهذا المحتوى، قائلاً: "لم تعد الطرق التقليدية مجدية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم والكم الهائل من المحتوى على منصات التواصل، ولهذا يتوجب على صانع المحتوى أن يتأكد من فرادة المحتوى الذي يطرحه للجمهور وتميزه عن غيره، مع إضفاء الطابع الإنساني عليه وتعزيزه بالسياق التاريخي لضمان تأثيره على المتابعين".
وتطرق أمير جمعة إلى كيفية صياغة عناوين متميزة تجذب اهتمام جمهور عالم التواصل الاجتماعي وسبل تعزيز المحتوى من خلال مقاطع الفيديو والرسوم البيانية التي تسهم في ترسيخ جاذبية المحتوى وزيادة عدد القراء والمتابعين، مسلطاً الضوء على أثر الأحداث السياسية في عالم المال والأعمال.وأضاف: "شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي، منها تأخر الشحنات وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، لتؤثر على المستخدمين بشكل مباشر".
ونوه جمعة بأهمية تحليل مدى تفاعل الجمهور مع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ودراسة الجمهور المستهدف ونوع الأخبار التي يبحث عنها، لتلبية تطلعات المستخدمين واحتياجاتهم، وفي الوقت نفسه، لتعزيز أعداد المشاهدات والتفاعل مع المحتوى.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يوجه بتخصيص صندوق بقيمة 150 مليون درهم لدعم صناع المحتوى وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الإعلام الرقمي محمد بن راشد يعلن دعم صناع المحتوى بصندوق بقيمة 150 مليون درهم المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة المليار متابع التواصل الاجتماعی منصات التواصل

إقرأ أيضاً:

«قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي

قدمت النسخة التاسعة من قمة المعرفة في يومها الثاني والأخير جلسات حوارية حول المجالات الواسعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وطرق الاستخدام الأمثل له على المستوى الشخصي والمهني. في جلسة بعنوان «مفاهيم جديدة للمعرفة في عصر الواقع الافتراضي» لوالتر بسكواريلي مستشار وباحث ومتحدث في سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي قدم شرحاً حول تطور مفهوم المعرفة وسبل اكتسابها في ظل التطور التكنولوجي الحاصل وتناول أهم الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال التعلّم والتدريب وفي مشهد المعرفة بصورة عامة.
وتحدث بسكواريلي عن التحولات الكبيرة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في عالم المعرفة مؤكدا أنه أوجد واقعا معرفيا جديداً يسهل الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة.
 وأشار إلى أن المعرفة تبقى الوسيلة الأساسية لفهم العالم موضحاً أن الإنترنت فتح آفاقاً غير مسبوقة لاستكشاف العالم بلمسة واحدة فمنذ عام 2022 شهد الذكاء الاصطناعي نمواً هائلاً حيث جذب أكثر من 100 مليون مستخدم خلال ثلاثة أشهر فقط مما أدى إلى تدفق كبير في الاستثمارات في هذا المجال كما ساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المعلومات وتوفير فرص واسعة للاستثمارات المتقدمة.
وتوقع بسكواريلي أن يشكل الذكاء الاصطناعي حوالي 90 بالمئة من المحتوى الرقمي العالمي بحلول عام 2030 محذراً من المخاطر المحتملة للتزييف العميق وما قد يسببه من ارتباك اجتماعي يصعب فيه التفريق بين الحقيقة والتزييف.
وأكَّد بسكواريلي أن مفهوم الحقيقة في عصر الذكاء الاصطناعي يتغير بشكل جذري مشدداً على أهمية التحقق من واقعية المحتويات التي يتم مشاهدتها عبر الشاشات قبل قبولها كحقائق.
من جهة أخرى تناولت جلسة «قوة المرونة نحو أداء استثنائي ومستدام» الطريقة المثلى لبناء العقلية المرنة اللازمة لتحقيق أداء متفوق في شتى مجالات الحياة والعمل حيث تحدث خلالها توم أوتون الرئيس التنفيذي لمجموعة «كرييت» وممارس رياضات التحمل الفائق عن رحلته مع مرض السرطان.... موضحا أن صدمة تشخيصه بالمرض بمثابة نقطة تحول في حياته حيث تعافى جسدياً لكنه أدرك أن التغيير الأكبر كان نفسيا.
 وأكد أوتون على أهمية التعلم من هذه التجارب وتوظيفها في بناء القوة الشخصية معرفاً الصمود على أنه القدرة على الحفاظ على التماسك في الأوقات الصعبة وأن الأمل وحده ليس استراتيجية بل هو الدافع الذي يحفزنا على العمل بجد لتطوير أنفسنا وتوجيه مساراتنا نحو النجاح.
وقدمت جلسة «نصائح وحلول في الذكاء الاصطناعي لكل يوم»، من تقديم المؤثرة وصانعة المحتوى رواء الجلاد، نظرة عامة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية من تعليم ورياضة وصحة واستخدامه لحل المشكلات الشائعة التي يواجهها الإنسان بالإضافة إلى بعض النصائح المميزة للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة. واستعرضت الجلَّاد أداة البحث seekall.aiالتي تمثل حلاً متقدماً يساعد على تنظيم عمليات البحث والتحليل عبر الإنترنت مما يساهم في أتمتة جمع المعلومات والبيانات المتاحة على الشبكة بشكل فعال وسلس.
كما تطرقت إلى أداة الكتابة «Diffchevher» التي تلعب دوراً مهماً في معالجة النصوص والبيانات وتسهيل عملية التعامل مع المحتوى المكتوب موضحة أن هذه الأدوات لا توفر الوقت فحسب بل ترفع أيضاً من جودة الحياة عبر تحسين دقة التحليل وتنظيم المعلومات مما يسهم في تحسين إنتاجية الأفراد وتسهيل حياتهم اليومية.
وقدمت جلسة «من الفكرة إلى التنفيذ: مشروعك الأول في الذكاء الاصطناعي» التي يشارك فيها دونالد فارمر مدير شركة «تري هايف ستراتيجي» عرضا شاملا حول الأساسيات اللازمة للبدء بمشاريع الذكاء الاصطناعي. وتحدث فارمر عن كيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على أهمية التخطيط الجيد وتحديد الأهداف الواضحة واستغلال الموارد المتاحة بشكل فعَّال لتحقيق النجاح. كما سلَّط فارمر الضوء على الأدوات والمنهجيات التي تسهّل عملية تطوير الحلول المبتكرة في هذا المجال مما يجعل الذكاء الاصطناعي أكثر وصولا وقابلية للتطبيق للمبتدئين ورواد الأعمال.
وتطرقت ورشة بعنوان «وراء عدسات الكاميرات: ابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام» قدمها كريم سعد صانع أفلام واقع افتراضي إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام وكيفية استخدامه لابتكار تقنيات وأدوات جديدة من شأنها تحسين جودة الإنتاج وتسريع عملياته وفتح آفاق جديدة في صناعة السينما. وناقش سعد التأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراحل ما قبل وبعد الإنتاج مثل تحسين المؤثرات البصرية وتطوير تقنيات التصوير المتقدمة وكذلك أتمتة بعض العمليات الروتينية التي تتيح للمبدعين التركيز بشكل أكبر على الجانب الفني والإبداعي مما يمهّد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً في عالم صناعة الأفلام.

أخبار ذات صلة ناسا ومايكروسوفت تطلقان أداة "مساعد الأرض" لتحليل البيانات بذكاء وسهولة جناح الأديان بـ"COP29" يناقش دور المرأة في العمل المناخي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
  • شاهد.. نادين نجيم تكشف أسرار حياتها وهل تشبه أنجلينا جولي؟
  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • وزراء خارجية 6 دول أوروبية: الهجمات الروسية على البنية الأوروبية "غير مسبوقة"
  • دقائق لطيفة.. محتوى إلكتروني لمساعدة الشباب الباحثين عن فرص لترويج مشاريعهم
  • الفن الرقمي: ثورة جديدة تؤثر على الحركة الفنية التقليدية (تقرير)
  • قمة «المليار متابع» تعقد في دبي من 11 إلى 13 يناير 2025
  • أمين عام البحوث الإسلامية يحذر من خطورة المحتوى الموجه على مواقع التواصل الاجتماعي
  • برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
  • عاجل.. جوميز ينفي وجود حسابات له على منصات التواصل الاجتماعي