الصحة العالمية تلغي سادس مهمة مساعدات لغزة بسبب مخاوف أمنية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ألغت منظمة الصحة العالمية مهمة مساعدات طبية أخرى لقطاع غزة كانت مقررة اليوم الأربعاء بسبب مخاوف أمنية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن المهمة الملغاة هي سادس مهمة لشمال غزة تلغيها المنظمة، نظرا لعدم الموافقة على طلبات زيارة، فضلا عن عدم تقديم تطمينات أمنية منذ آخر زيارة يوم 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال غيبريسوس -في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من جنيف- إن "القصف المكثف والقيود على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائنا الوصول إلى المحتاجين.. ندعو إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 ألفا و357 شهيدا، وعدد المصابين إلى 59 ألفا و410 جرحى.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 14 مجزرة بحق عائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 147 فلسطينيا، وإصابة 243 آخرين.
وأشارت إلى أن هذه الإحصائية تشمل من وصل إلى المستشفيات، في وقت لا يزال فيه ضحايا آخرون تحت الركام وفي الطرقات، من دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدوانا داميا على غزة، استباحت فيه المدنيين ومنازلهم، ودمرت مساحات واسعة من القطاع، وشردت 90% من سكانه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.