عالمياً.. العراق أولاً بقطع الإنترنت وإيران أكبر الخاسرين مادياً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف موقع متخصص بأخبار الشبكة الخاصة الافتراضية، اليوم الأربعاء، ان العراق شهد أكبر عدد من عمليات قطع الانترنت في العالم خلال عام 2023 بسبب عمليات "الغش" في الامتحانات، فيما بيّن ان عمليات اغلاق الانترنت في هذا البلد الى جانب إيران والجزائر، كلفت أكثر من مليار دولار من النشاط الاقتصادي.
وقال موقع "ميدل ايست آي" البريطاني في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز إن موقع (توب تين VPN) أجرى دراسة اظهرت أن العراق شهد قطع الانترنت عنه 66 مرة خلال العام 2023، تم فرض معظمها خلال الامتحانات المدرسية لمنع الغش من قبل الطلاب".
وتابع التقرير ان "إيران وحدها خسرت نحو مليار دولار بسبب عمليات اغلاق الانترنت، التي استهدفت بشكل رئيسي المتظاهرين المناهضين للحكومة"، مبينا أن "الجزائر واليمن والسودان وسوريا وتركيا، كانت ايضا من بين أكثر الدول التي لجأت الى عمليات قطع الانترنت في العام 2023".
وبعدما اوضح التقرير ان قطع الانترنت اثناء الامتحانات، بهدف منع الغش من قبل الطلاب، كان يعتبر قضية مثيرة للجدل في الماضي، حيث يصفه نشطاء الحقوق الرقمية بانه "انتهاك لحقوق الانسان"، اوضح ان "العراق يفرض قيوداً على استخدام الانترنت خلال الامتحانات منذ سنوات، على الرغم من الانتقادات داخل وخارج البلد".
واشار التقرير الى ان "مجموعة الحقوق الرقمية (آكسس ناو)، التي ساهمت في رعاية حملة تحت هاشتاغ #NoExamShutdown و#KeepItOn في العام 2023، وصفت عمليات اغلاق الانترنت بانها انتهاك (للقانون والمعايير الدولية لحقوق الانسان)، وانها تسببت في وصول الخدمات الاساسية عبر الانترنت الى حالة من الجمود التام".
لكن وزارة الاتصالات العراقية كانت قالت في آيار/مايو الماضي، انها رفضت طلبا من وزارة التربية والتعليم بـ"فرض قطع الانترنت"، مضيفا أن "برغم ذلك فان المجموعات المتخصصة بمراقبة الانترنت أكدت أن خدمة الانترنت قطعت في الشهر التالي خلال فترة الامتحانات"، وفقاً للتقرير.
وبالاضافة الى الجدل القائم حول الانترنت والامتحانات المدرسية، قال التقرير ان "عمليات اغلاق الانترنت جرت ايضا في عدد من البلدان بهدف احباط الاحتجاجات المناهضة للحكومة"، مشيرا في هذا السياق الى ان "ايران كانت في العام 2023 لا تزال تعاني من التظاهرات التي اندلعت بسبب وفاة الناشطة الكوردية مهسا اميني خلال اعتقالها في العام 2022 بسبب الحجاب".
وذكر التقرير بان اكثر من 500 شخص قتلوا خلال الاحتجاجات التي اعقبت وفاة اميني وتم اعتقال وتعذيب واعدام مئات اخرين.
وبحسب دراسة "توب تين VPN" فقد "جرى اغلاق منافذ التواصل الاجتماعي في ايران لمدة 12624 ساعة خلال العام 2023 وحده، وهو ما كان له كلفلة اقتصادية "تزيد عن 907 مليون دولار".
ولفت التقرير الى ان "السلطات الايرانية عمدت ايضا الى تخصيص الوقت من اجل مهاجمة وتفكيك شبكات (VPN) من اجل منع الوصول الى المواقع الاجنبية."
وقال التقرير ان "العديد من رجال الاعمال والعاملين في مجال التكنولوجيا في إيران حذروا لسنوات من التاثير الاقتصادي لعمليات الاغلاق المتكررة للانترنت"، مشيراً الى ان عددا متزايدا من الشبان الايرانيين يهاجرون بسبب مخاوف من عدم وجود مستقبل لهم في صناعة التكنولوجيا نتيجة هذه القيود".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران الانترنت قطع الانترنت التقریر ان العام 2023 فی العام الى ان
إقرأ أيضاً:
الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
شهدت محكمة جنح التجمع الخامس، اليوم، جلسة ساخنة في قضية الفنان عمرو دياب، الذي يواجه اتهامًا بصفع الشاب سعد أسامة خلال حفل زفاف أقيم بأحد فنادق القاهرة الجديدة. القضية التي أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، استقطبت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمحللين القانونيين.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل القضية إلى حفل زفاف أقيم الشهر الماضي، حين حاول الشاب سعد أسامة، الذي يعمل في الفندق الذي استضاف الحفل، التقاط صورة "سيلفي" مع الفنان عمرو دياب. وبحسب أقوال الشاب في التحقيقات، فإن الفنان نهره وصفعه على وجهه أمام الحضور، ما تسبب له في إحراج نفسي كبير وأضرار اجتماعية.
على الجانب الآخر، نفى عمرو دياب هذه الرواية، مؤكدًا أن الشاب حاول مضايقته واقتحم مساحته الشخصية بطريقة غير لائقة، مما دفعه للتصرف بحزم لاحتواء الموقف.
جلسة المحاكمة: تصريحات وأجواء مشحونة
في قاعة المحكمة، توافد الصحفيون والمتابعون منذ الصباح الباكر، حيث شهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من وسائل الإعلام. بدأت الجلسة بسماع أقوال دفاع الشاب سعد أسامة، الذي قدم روايته أمام القاضي.
مرافعة دفاع الشاب
بدأ محامي الشاب، أحمد سعيد، مرافعته بالإشارة إلى خطورة الاعتداء على الوجه، مستشهدًا بأهميته من الناحية الدينية والاجتماعية.
وقال المحامي: ضرب الوجه إهانة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها. القرآن الكريم يشير إلى الوجه باعتباره رمزًا للشرف والكرامة.
وأضاف المحامي أن موكله تعرض لصدمة نفسية كبيرة نتيجة هذه الواقعة، دفعته إلى ترك عمله بسبب الإحراج الذي لحق به.
وطالب المحامي بتعويض مدني قيمته 5 ملايين جنيه، لتعويض الأضرار النفسية والاجتماعية التي أصابت موكله.
وفي خطوة لافتة، استشهد المحامي بمقولة شعبية:
ما حدث هو مثال على 'ضربني وبكى وسبقني واشتكى'. الفنان اعتدى على موكلي ثم حاول تشويه سمعته بتحرير محضر زائف.
كما أشار المحامي إلى أن موكله لم يرد الصفعة احترامًا لسن الفنان ومكانته،
مضيفًا: سعد اختار التحلي بالهدوء وقال لي: 'ما قدرتش أرد على عمرو دياب لأنه في عمر أبي.
تصريحات والد الشاب
خلال الجلسة، أكد والد الشاب أن الواقعة كانت صدمة كبيرة للعائلة.
وقال:لو أطلق أحد النار على ابني لكان أهون من أن يتم صفعه بهذه الطريقة أمام الجميع.
وأضاف أن الأسرة شعرت بالمهانة، معتبرًا أن هذه القضية تتعلق بمبدأ رفض الإهانة بغض النظر عن الطرف الآخر.
رد دفاع عمرو دياب
من جانبه، قدم محامي الفنان عمرو دياب، أشرف عبد العزيز، دفاعه بطريقة وصفها البعض بالحاسمة، حيث نفى بشدة اتهامات الشاب وأوضح أن موكله تعرض لاستفزاز متعمد.
وقال المحامي: موكلي شخص معروف بتواضعه وحبه لجمهوره. خلال الحفل، سمح للشاب بالتقاط الصور معه أكثر من مرة، لكن الأخير تجاوز الحدود بمحاولته الاقتراب من عمرو دياب بشكل غير لائق.
وأضاف: القضية ليست عن غني وفقير، بل عن تجاوز قواعد الاحترام. الشاب حاول إثارة فوضى أثناء الحفل من خلال تصرفاته غير المسؤولة.
وقدم المحامي أدلة تدعم موقف موكله، منها شهادات شهود عيان وبعض مقاطع الفيديو التي تظهر تصرفات الشاب خلال الحفل، واعتبر أن القضية محاولة استغلال لشهرة الفنان من أجل تحقيق مكاسب شخصية.
طلب تعويض من الفنان
لم يكتفِ دفاع عمرو دياب بنفي التهمة، بل طالب بتعويض مدني نتيجة الضرر المعنوي والإعلامي الذي لحق بموكله جراء انتشار الأخبار غير الدقيقة حول الواقعة.
قرارات النيابة
وفقًا للنيابة العامة، تم توجيه تهم متبادلة للطرفين، حيث أحيل الشاب سعد أسامة إلى المحكمة بتهمة التعدي على الفنان عمرو دياب خلال الحفل، بينما يواجه الفنان تهمة صفع الشاب أمام الحضور.
ردود الفعل والجدل الإعلامي
أثارت القضية جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو وصور للواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من يعتقد أن الشاب حاول استغلال شهرة الفنان لتحقيق مكاسب شخصية، ومن يرى أن عمرو دياب كان بإمكانه التعامل مع الموقف بطريقة أقل حدة.
قرارات المحكمة
قررت المحكمة حجز القضية إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم
الخاتمة
بين الادعاء بالدفاع عن الكرامة الشخصية ومحاولة حماية الصورة العامة، تستمر القضية في إثارة الاهتمام الجماهيري والإعلامي.
وبينما يترقب الجميع الحكم النهائي، تبقى الواقعة مثالًا على التعقيدات التي تنشأ عندما تتقاطع الشهرة مع التفاعلات اليومية.
القضية لم تنتهِ بعد، والجلسة المقبلة قد تحمل تطورات مفاجئة، مع انتظار العدالة للفصل في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.