“حالة خاصة” مسلسل مصري في مرمى عشاق الدراما الكورية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خطف مسلسل «حالة خاصة»، للفنان المصري طه دسوقي، والنجمة المصرية غادة عادل، الأنظار، وحقق نجاحاً كبيراً، إذ تصدر محرك البحث «غوغل»، بعد عرض أولى حلقاته على المنصة الإلكترونية المصرية «Watch It»، ورغم القضية المهمة التي يناقشها؛ فإن اقتباسه من مسلسل كوري جعله في مرمى النيران.
بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل «حالة خاصة»، بدأ محبو الدراما الكورية اكتشاف التشابهات بين القصة والسيناريو والحوار، بينه وبين المسلسل الكوري الشهير «المحامية الاستثنائية وو» (Extraordinary Attorney Woo)، الذي عرض العام الماضي على منصة نتفليكس، وناقش نفس القضية «مرض التوحد».
وقال البعض إن التشابه الكبير بين قصتَي المسلسل ليس المشكلة الأساسية، بينما طريقة الحوار والكلام واقتباس نفس الطريقة التمثيلية، كلها جعلته في مرمى النيران، حيث يتناول حياة الشخص المصاب بالتوحد، ويسعى لتحقيق حلمه.
تدور أحداث مسلسل «حالة خاصة» حول حياة «الشاب نديم» حديث التخرج، الذي يعاني مرض طيف التوحد، وتخرج في كلية الحقوق بالمرتبة الأولى على الدفعة، لكن لم يتم تعيينه في الجامعة بسبب حالته الصحية المختلفة، لذلك قرر أن يعمل في واحد من أكبر مكاتب المحاماة بمصر، بينما صاحبة المكتب «المحامية أماني النجار» ترفض عمله معها، لأنه حديث التخرج، لكن «نديم» يسعى بكل الطرق للحصول على هذه الوظيفة.
«وو يونغ وو» شابة في مقتبل العمر، تعاني اضطراب طيف التوحد، الذي جعلها تكتسب مهارة وذكاء وذاكرة خارقة، وكان والدها يشجعها منذ طفولتها على قراءة كتب القانون، ما جعلها تدرس في كلية الحقوق، وتحصل على شهادة من الجامعة، لكنها تواجه صعوبة في التواصل الاجتماعي، والتعبير عن مشاعرها.
تتقدم «وو» لوظيفة محامية بأحد أكبر مكاتب المحاماة في كوريا، وبسبب ذكائها الخارق ودراستها القانون بمهارة واحترافية، خطفت الانتباه في المكتب، وأصبحت المحامية التي تحل القضايا المعقدة، لكن بسبب قلة خبرتها بالتعامل مع البشر، لم تكتشف بسهولة أنها وقعت في حب الشاب الذي يساعدها في مكتب المحاماة.
كلا المسلسين يسلط الضوء على مهارات وإمكانيات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية قبولهم في المجتمع، ومدى تأثيرهم في محيطهم، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى، مثل: التنمر ضد ذوي الهمم، والعنصرية التي يتعرض لها الكثيرون منهم في المدرسة والجامعة، وحتى في مجال العمل.
لم يعرض من مسلسل «حالة خاصة» سوى حلقتين، إلا أنه تصدر محرك البحث «غوغل» فور عرضه بسبب أوجه التشابه التي ظل المتابعون يرصدونها على مدار الحلقتين بين النسختين المصرية والكورية.
ومن أبرز نقاط التشابه بين المسلسلين: مرض اضطراب طيف التوحد الذي تعانيه الشخصية الرئيسية للعمل، بالإضافة إلى التحديات والصعوبات التي يواجهها أصحاب الاحتياجات الخاصة، والقدرات العالية أيضاً التي يتمتعون بها، مثل: الذكاء الحاد، والقدرة على التركيز والحفظ، والميل إلى التفاصيل.
كما رصد المسلسلان قدرة أصحاب الهمم على التفكير خارج الصندوق، وأسلوبهم الشخصي في ترجمة الأفعال والتصرفات من البشر المحيطين بهم، بالإضافة إلى بعض علامات المرض التي تظهر عليهم، مثل: الاضطراب من سماع الأصوات، وعدم الرغبة في البقاء بالأماكن المكتظة بالبشر والضجيج.
main 2024-01-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.