جورج كلوني يعترف بتفوق زوجته أمل علم الدين في هذا الأمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ليس سراً أنه منذ أن تزوج الممثل العالمي جورج كلوني المحامية ذات الأصل اللبناني أمل علم الدين، أصبحت أمل نجمةً في حد ذاتها، تتابعها العدسات، وتتصدر عناوين المجلات والمواقع بإطلالاتها في فعاليات السجادة الحمراء، وأي ظهور علني.
وغالباً، يتم تسليط الضوء على أسلوبها الرائع في الأزياء، إلى جانب مسيرتها المهنية الرائعة كمحامية في مجال حقوق الإنسان.
ويبدو أن الممثل الشهير يدرك ذلك تماماً، فحينما تحدث إلى لورين كيلي، مقدمة البرنامج البريطاني «لورين»، وسألته حول ما إذا كان موجوداً في حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية، الذي حضرته زوجته أمل ذات الـ45 عاماً، وأحدثت ضجةً كبيرة بمظهرها، ليجيب الممثل الذي كان يظهر في البرنامج لترويج فيلمه الجديد «The Boys In The Boat»، بسخرية: «هل يبدو الأمر كأنني كنت في حفل توزيع جوائز الموضة؟».
واستمرت المذيعة في ممازحته، متسائلة حول ما إذا كان قد تم حذفه من الصورة، ليعترف النجم مازحاً: «إذا كنت في صورة مع زوجتي، فإنهم يقومون بقص الصورة وإزالتي، بسبب مظهرها المذهل»، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك، وأن جوائز الأزياء فاتته، وهو الأمر الذي أشعره بالخيبة.
كما مازح النجم البالغ من العمر 62 عاماً لورين، قائلاً إنه تحول من ممثل رئيسي إلى زوج أمل كلوني، إذ وصف بطريقة فكاهية ما يحدث معه، مبيناً أنه كثيراً ما يُشار إليه باسم «زوج أمل كلوني»، ما يشير إلى أن حياته المهنية اللامعة قد تحولت إلى حالة «زائد واحد».
ورغم هذه الدعابات التي تؤكد تفوق أمل عليه حينما يكون إلى جانبها، فإنه كان من الواضح أن كلوني يكنّ تقديراً كبيراً لإنجازات زوجته، إذ أشار خلال المقابلة إلى أن أمل «قوة من قوى الطبيعة»، وهي شهادة على حضورها الآسر، وتأثيرها الملحوظ.
وعادةً، تسلط كلمات الممثل الضوء على حبهما الدائم وشراكتهما، وترسم صورة لزوجين سعيدين معاً، وأنه رغم نجاحاتهما الفردية، يواصلان «البقاء» معاً في حياتهما الشخصية، ولا يُفوّت جورج أبداً أي فرصة للحديث عن زوجته الملهمة.
وكانت التعليقات تتماشى مع روح الدعابة التي يتمتع بها النجم، لكن هناك بالفعل صور له وهو يحمل مظلة لزوجته، لأنها عادة تكون نجمة العرض على أي سجادة حمراء.
ويبدو أن جورج سعيدٌ تماماً بالسماح لها بأن تكون مركز الاهتمام، حيث قال: «يقولون دائمًا إن جورج كان لطيفًا بما يكفي؛ ليحمل مظلة لزوجته الرائعة»، فيما نشرت المذيعة خلال المقابلة صوراً له، وهو يحمل مظلة لزوجته.
main 2024-01-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل 5 من جنوده في معارك جنوب لبنان
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 5 جنود وإصابة 16 آخرين في معارك بالجنوب اللبناني خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكان الموقع الإلكتروني لجيش العدو كشف اليوم الخميس عن “إصابة 10 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 منهم أصيبوا بمعارك لبنان و2 في قطاع غزة، بينما أصيب 21 جنديا في معارك الجبهتين أمس”.
ووفق الموقع الإلكتروني، فقد بلغ عدد الجرحى في غزة والضفة ولبنان 5292 عسكريا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبحسب معطيات هذا الموقع الإلكتروني أمس، فإن بين عدد الجرحى 2402 من العسكريين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة.
واستنادا لمعطيات جيش العدو الصهيوني، قُتل 780 عسكريا منذ بداية العدوان، بينهم 368 في المعارك البرية المستمرة بغزة منذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في غزة والضفة وداخل (أراضي 1948) وجنوب لبنان، ولا تشمل عناصر الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومن يعتبرهم الاحتلال مدنيين.
ووسعت قوات العدو منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.