بغداد اليوم - بغداد

كشف شاهد عيان، اليوم الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، تفاصيل جديدة عن حادثة الاغتيال للسويدي في تقاطع العامرية ببغداد وكيفية القاء القبض على المنفذ.

وقال الشاهد لـ "بغداد اليوم"، إن "عملية اعتقال وتوقيف الجاني سويدي الجنسية الذي قام باغتيال شخص في تقاطع العامرية يحمل الجنسية السويدية ايضا، تمت من خلال "فزعة" المواطنين هناك المتواجدين في تقاطع العامرية ولم تقتصر على عنصر المرور الذي اشيع انه الذي قام باعتراض المنفذ وتسبب باعتقاله".

وأضاف، أن "المنفذ بعد ان قام باطلاق النار حاول الهرب لكن احد الاشخاص قام باعتراضه وتسبب بانقلاب الدراجة النارية واسقاط الجاني، قبل ان يتجمهر اشخاص اخرون من المدنيين للامساك بالجاني ومن ثم تدخل منتسب في الاستخبارات باخذ المسدس".

وتطابقت رواية شاهد العيان، مع ماذكره شاهد عيان اخر انتشرت شهادته عبر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي اكد انه هو من قام بدفع الجاني ومن ثم تدخل رجل مرور ومنتسب بالداخلية باخذ المسدس من الجاني".

وجاءت هذه الشهادات متعارضة نسبيا مع تكريم وزير الداخلية لاحد عناصر المرور من العقود الجدد، لقيامه بالقاء القبض على المتهم واخذ المسدس الذي تم فيه ارتكاب الجريمة، بالتعاون مع الشرطة الاتحادية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل

#سواليف

روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.

وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.

وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.

مقالات ذات صلة “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟ 2025/02/05

وأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.

وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.

وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.

وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.

وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.

مقالات مشابهة

  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • راصد يكشف آخر تطوّرات المنخفض القطبي الذي يضرب فلسطين
  • تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • الدردير يكشف عن صفقة جديدة للزمالك.. تفاصيل
  • تفاصيل حادث إطلاق النار بالأغوار الشمالية.. المنفذ تحصن في «برج مراقبة»
  • العدل العراقية: ضوابط جديدة لحماية أملاك المسيحيين وتسهيل معاملاتهم العقارية
  • تفاصيل جديدة عن جريمة فاريا.. هذا ما فعله الجاني قبل الحادثة
  • مدربة الأسود توضح تفاصيل حادث الحارس في حديقة الفيوم