أستاذ قانون دولي للقاهرة الإخبارية: التهجير جزء من مخطط إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن جريمة الإبادة الجماعية، التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يمكن للعالم مشاهدة فصولها يومياً، من خلال عمليات القصف العشوائي وسياسات التجويع، لافتاً إلى أن هذا يندرج تحت قائمة جرائم الحرب، يضاف إليها النية المبيتة، والتخطيط المسبق لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأضاف «بودن»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، من باريس، مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك مخطط لإفراغ قطاع غزة من السكان، مشيراً إلى أن إبادة أكثرمن 23 ألف فلسطيني، هو رقم كبير للغاية، ويؤكد الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الدعوى المقدمة من دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة العدل الدولية، لها أسس قانونية واضحة.
مخطط التهجير جزء من جريمة الإبادة الجماعيةوأردف أستاذ القانون الدولي، خلال مداخلته مع «القاهرة الإخبارية»، أن مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يُعد جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، جنباً إلى جنب مع سياسات التجويع والتعطيش والاستهداف العشوائي للمدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير محكمة العدل الدولية غزة الابادة الجماعية الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".