توافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال قمة ثلاثية عقدت الأربعاء، بمدينة العقبة في الأردن، على الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إنه تم تأكيد الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعقدت القمة وهي الأولى من نوعها بين زعماء الدول الثلاث، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبعد أيام من زيارة أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للأردن، ضمن جولة بدأها الجمعة الماضي، بتركيا وشملت أيضا كلا من قطر، والسعودية، والإمارات، وإسرائيل، ومن المنتظر أن يتوجه إلى مصر أيضا.

وأضاف البيان المصري: "تم التحذير من خطورة الأعمال العدائية في الضفة الغربية، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية، والتي تزيد من الاحتقان في المنطقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة".

https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/pfbid0UFEEgAR9od1Zx52qZP3K3RS3kya1kDbAaBvDfTvgEWVY8RkfcmF9uJCNfgWqV1EKl?locale=ar_AR

اقرأ أيضاً

قمة أردنية مصرية فلسطينية لبحث مستجدات الحرب في غزة الأربعاء

وتابع: "كما تم تأكيد الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة".

وأشار المتحدث إلى أن الزعماء الثلاثة شددوا على رفض أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، وحمايته من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف البيان أن السيسي استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.

كما شدد على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​

اقرأ أيضاً

السيسي وملك الأردن يبحثان في القاهرة تطورات غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قمة العقبة الأردن مصر فلسطين غزة الضفة القضية الفلسطينية أهالی القطاع

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: الشعب المصري حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الشعب المصري هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية؛ تجنبًا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «إكسترا نيوز».

وأشار الرئيس إلى أن الأعوام العشرة الماضية، برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة، التي تمر بها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: ندين العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين في كمين للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • وفاة فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية
  • أمريكا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نتأكد من تقارير عن وفاة مدني فلسطيني في الضفة الغربية جراء الهجوم الإيراني
  • مصدر عسكري أردني: الجيش على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المملكة
  • أميركا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
  • الرئيس السيسي: الشعب المصري حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار