ضياء رشوان: مصر تتحمل 70% من المساعدات ولا يمكنها أن تفكر في فرض أي رسوم إضافية عبر منفذ رفح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية، إنّ معبر رفح على الجانب الفلسطيني مليء بالصحفيين ووسائل الإعلام، وكذلك الحال بالنسبة إلى الجانب المصري، وبالقطع، فإن وسائل الإعلام كان يمكنها رصد فرض رسوم إضافية على القادمين من قطاع غزة عبر منفذ رفح البري في ظل العدد الضخم من العابرين، وذلك إن حدث هذا الأمر.
وأضاف رشوان في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي أحمد بشتو: «الملفت أن مِن كتب مِن الصحف الدولية هي صحيفة واحدة، وهذه الصحيفة ليس لها مراسل على الجانب الفلسطيني أو الجانب المصري وبالتالي، فإنه ليس لديها وجود ميداني، والواقعة المنسوبة زورا وادعاءً إلى مصر لا يوجد دليل عليها بأي شيء».
مصر تتحمل 70% من المساعداتوتابع رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية: «ذكرنا في بيان الهيئة الذي أصدرناه بأنه لا يعقل أن مصر التي تتحمل 70% من الإعانات والمساعدات يمكن أن تفكر في مثل هذا الأمر الصغير، ولا نفعل هذا الأمر برضا ولكن إحساسا بالواجب تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة معبر رفح رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.