علق الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، على مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الإفريقي.

أخبار متعلقة

نائب: مشاركة الرئيس السيسي بقمة نيروبي فرصة لبلورة أطر العمل الإفريقي المشترك

«المؤتمر»: الرئيس السيسي يحمل هموم شعوب القارة الإفريقية في كل المحافل الدولية

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد شردي، والمُذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأحد،:«مصر منذ رئاستها الاتحاد الافريقي في عام 2019 ثم رئاسة الكوميسا وبعدها النيباد كل هذا يعكس وضع الدولة المصرية وهناك ثقة متزايدة فيها من افريقيا تتبلور على أرض الواقع».

وأضاف أن مصر تستطيع حمل القضية الافريقية بعد تخاذل المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته ومصر تسعى لإيجاد حلول شاملة اقتصادية وأمنية«.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماع الاتحاد الإفريقي التنسيقي بمثابة خارطة طريق لمعالجة القضايا الأفريقية بمنتهى الوضوح، مشددًا على أن مصر تسعى إلى إحداث تكامل إفريقي إفريقي بشتى صوره.

وأكد أن مصر تسعى لإحداث تكامل إفريقي من خلال قوتها الدبلوماسية وإيجاد حلول نابعة من دول إفريقيا قائمة على التكنولوجيا وقائمة على التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري.

الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية الرئيس عبدالفتاح السيسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خبير العلاقات الدولية الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين»

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة المستشار الألماني: هاريس «سياسية تتمتع بالخبرة والكفاءة» حملة هاريس تجمع 50 مليون دولار في أقل من يوم

لم تهدر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن أي وقت لمحاولة الفوز بالترشح للرئاسة عن الحزب «الديمقراطي»، فبعد يوم من تخلي بايدن (81 عاماً) عن إعادة ترشحه في ظل معارضة متزايدة من حزبه، أجرى مسؤولو حملتها وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب «الديمقراطي» الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكان انسحاب بايدن أحدث صدمة في سباق للترشح للرئاسة شهد على مدى الأيام العشرة الماضية محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب على يد مسلح خلال تجمع انتخابي لحملته قبل أن يعلن ترشيح زميله السناتور جيه. دي. فانس للمنافسة معه على مقعد نائب الرئيس.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، إنها تخطط للسعي للحصول على ترشيح الحزب «الديمقراطي» بعد تنحي الرئيس جو بايدن ودعمه لها، مما يشكل دفعة قد تجعلها أول امرأة سوداء وأول أميركية آسيوية تقود تذكرة حزب سياسي كبير.
وقالت هاريس، في بيان «هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب».
وستضفي هاريس، وهي أميركية سوداء من أصل آسيوي، حيوية جديدة تماماً على السباق مع ترامب (78 عاماً) في ظل فرق الأجيال والثقافة. 
وذكر مصدر مطلع أن هاريس تحدثت مع جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ومع زعيم «الديمقراطيين» في مجلس النواب حكيم جيفريز، ومع رئيس كتلة المشرعين السود في الكونجرس ستيفن هورسفورد.
وانسحاب بايدن لا يترك أمام بديله إلا أقل من أربعة أشهر لإطلاق حملة انتخابية.
وتلقت هاريس على الفور دعماً من «ديمقراطيين» بارزين، من بينهم منافسون محتملون لها، مثل حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.
ولم تعلن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والرئيس السابق باراك أوباما دعمهما لهاريس رغم أنهما أشادا ببايدن.
ومن المتوقع أن تحافظ هاريس إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات، مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب «الديمقراطي» وفازت في انتخابات نوفمبر.
ويقول متحمسون لترشحها، إنها ستستقطب أصوات فئات بعينها من الناخبين، وتزيد من دعم السود، وتكشف عن مهارات قوية في المناظرة للدفاع عن الملف السياسي في مواجهة الرئيس السابق ترامب.
وأوضح المحلل السياسي والاستراتيجي الأميركي كالفين دارك أنه في غضون ساعات من انسحاب بايدن من السباق وتأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس، أيد «ديمقراطيون» بارزون، بما في ذلك أعضاء من الدوائر الانتخابية الرئيسية، مثل الكتلة السوداء في الكونجرس وتجمع ذوي الأصول الإسبانية في الكونجرس، هاريس بالفعل، متوقعاً أن يتبع ذلك العديد من الموافقات الأخرى والدعم العام من الجهات المانحة، مما سيساعد في توحيد الحزب «الديمقراطي» خلف هاريس نائبة الرئيس.
ورأى دارك، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن ترشيح نائب الرئيس هاريس ليس تلقائياً، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي سيكون لديه مرشح على بطاقة الاقتراع لشهر نوفمبر، وسيتحد معظم «الديمقراطيين» خلف هذا المرشح؛ لأن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه جميعاً هو ضرورة هزيمة الرئيس السابق ترامب.
وعلى الرغم من إعلان بعض «الديمقراطيين» تأييد هاريس، إلا أن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية خايمي هاريسون قال إن الحزب الديمقراطي سيجري في الأيام المقبلة عملية شفافة ومنظمة ستحكمها قواعد وإجراءات راسخة من أجل تقديم مرشح بأقصى سرعة للشعب الأميركي.
وغيرت حملة بايدن اسمها رسمياً إلى «هاريس من أجل الرئاسة»، مما يعنى أن كامالا سوف ترث بالفعل حملة تضم ما يزيد على ألف من العاملين، وكان لديها 96 مليون دولار حتى نهاية يونيو.
ورأى الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة، أن دعم «الديمقراطيين» لكامالا هاريس هو خيار الأمر الواقع نتيجة لتأخر انسحاب بايدن، موضحاً أن البحث عن بديل لبايدن قد يؤدي إلى أزمة شرذمة الحزب الديمقراطي.
وأضاف لـ «الاتحاد»، أن كامالا هاريس هي الأقرب لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي، كونها نائبة الرئيس، ولديها تأييد معلن من قبل بعض القيادات «الديمقراطية».

مقالات مشابهة

  • حاكم الفجيرة يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
  • كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952
  • الرئيس السيسي: التاريخ شهد لـ ثورة 23 يوليو بدور وطني وتحرري
  • الرئيس السيسي: مصر حافظت على دورها النشط والقيادي في المحافل الدولية المختلفة
  • هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين»
  • محافظ بني سويف يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى 23 يوليو
  • ضربة معلم.. المغرب يقنع الاتحاد الإفريقي بتبني قرار يمنع مشاركة البوليساريو في أي قمة دولية
  • المنفي يناقش مع رئيس الاتحاد الأفريقي أحقية ليبيا في مناصب عليا بالاتحاد
  • محافظ أسيوط يهنئ الرئيس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
  • هستيريا إسرائيلية من قرار العدل الدولية.. وانتقادات لضعف الدبلوماسية