الدعم السريع يهاجم مدينة الدلنج بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد شهود عيان لـ «التغيير » أن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة الدنلج بولاية جنوب كردفان ظهر اليوم حيث دخلت في اشتباكات عنيفة مع اللواء 56 التابع للجيش السوداني .
التغيير ــ الدلنج
و نبه شهود العيان إلى سماع أصوات الاشتباكات واستخدام الأسلحة الثقيلة و الخفيفة بالاتجاهات الشماليه الشرقية لحظة هجوم الدعم السريع على المدينة ما أدى إلى فرار عدد كبير من المواطنين ومغادرتهم المدينة.
و ذكرت مصادر لـ «التغيير » أن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على الميناء البري و عدد من الاحياء من بينها أبو زبد، المعاصر و جامعة الدلنج .
فيما نفت مصادر أخرى سيطرت الدعم السريع على المدينة و قالت إن الجيش إستطاع دحر قوات الدعم السريع وتكبيدها خسائر في الارواح و العتاد العسكري .
و بحسب متابعة « التغيير » كانت هناك حالات نزوح كبيره وسط المدنيين الذين دخلوا في رعب تزامنا مع بداية الاشتباكات.
و أمس تصدى الجيش السودانى وقوات من الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو، لهجوم عنيف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، فيما حثت السلطات المواطنين على البقاء فى المنطقة وعدم مغادرتها خشية تعرض منازلهم للنهب.
وقالت منصة الناطق الرسمى التابعة لوزارة الإعلام الاتحادية في السودان، إن القوات المسلحة وقوات الجيش الشعبى لتحرير السودان شمال برئاسة عبد العزيز الحلو تصدت فى مدينة الدلنج لهجوم من قوات الدعم السريع المتمردة صباح اليوم وصدتهم خارج المدينة ومن ثم هاجمت القوتين بعض الأحياء والمواقع التى بها تمركزات لقوات الدعم السريع.
ووفقا لشهود عيان، فإن عددًا كبيرًا من منازل المواطنين فى أحياء القوز والمطار وابوزيد وهى مناطق خاصة بالحوازمة تعرضت للحريق الكامل.
الوسوماشتباكات الدعم السريع الدلنج جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الدعم السريع الدلنج جنوب كردفان
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على “الهلالية” وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط البلاد إلى 450 قتيلا جراء هجمات وحصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ نحو 20 يوما.
وفي الأيام الأخيرة تزايدت اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بولاية الجزيرة (وسط)، دون صدور تعليق من تلك القوات شبه العسكرية حتى الساعة 16:45 (ت غ).
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وأفاد “نداء الوسط” (كيان مدني سوداني يضم مجموعة ناشطين) الثلاثاء، بأنه “بعد 19 يوم من حصار قوات الدعم السريع للمواطنين في مدينة الهلالية بلغ عدد الشهداء 450 بينهم أطفال”.
وأوضح في بيان أنه “في كل لحظة تمر تصل الأخبار الفاجعة بفقدنا للمزيد من الأهالي نتيجة الحصار والظروف التي فرضتهم عليهم قوات الدعم السريع وقياداتها”.
وأورد البيان أسماء الضحايا الـ 450، مرجحا ارتفاع أعدادهم لاستمرار عملية الحصر.
وأمس الاثنين، قال “نداء الوسط” إن حصيلة ضحايا الهلالية بلغت 350 قتيلا “20 شهيدا منهم ارتقوا جراء إصابتهم بطلقات نارية، و330 جراء التسمم وتدهور الحالة الصحية”.
وبعد أن اتهمت الخارجية السودانية الخميس، الدعم السريع بقتل 120 مدنيا بمدينة الهلالية، أعلنت نقابة أطباء السودان (غير حكومية) الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الهلالية إلى 200.
ووفق مصادر محلية لمراسل الأناضول، تواصل “الدعم السريع” مهاجمة الهلالية، التي تعد إحدى كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة، وتفرض حصارا على عشرات الآلاف من سكانها.
من جانبه، أفاد مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا”، الثلاثاء، بنزوح عشرات الالاف من المدنيين من أجزاء ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر المنصرم، “إثر موجة من العنف المسلح والهجمات في المنطقة”.
ولفت إلى تقارير “عن مقتل مدنيين، وإصابة آخرين بسبب الطعام المسموم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة”.
وأضاف المكتب الاممي في بيان، أن “حوالي 135 ألفا و400 شخص نزحوا من الجزيرة ووصلوا إلى ولايات القضارف وكسلا (شرق) ونهر النيل (شمال) حتى 30 أكتوبر الماضي”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول