الكرملين: لا يوجد تقدم في عملية السلام وروسيا تواصل العملية الخاصة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء إن موسكو لا ترى أي تقدم في عملية السلام حول أوكرانيا، وبالتالي تواصل العملية العسكرية الخاصة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أشار المتحدث في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية إلى أنه "لا يوجد حتى الآن أي شيء بشأن أي عملية سلام، العمليات معقدة للغاية مع "صيغة السلام" هذه التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: بعض الدول تناقش نوعًا من "صيغة السلام" دون مشاركة روسيا.
وشدد بيسكوف على أنه "في الواقع، لا يزال هناك رفض قانوني لكييف للتفاوض. ونحن نواصل عمليتنا العسكرية الخاصة".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقترح "صيغة للسلام" في نوفمبر 2022. وهي لا تتضمن أي خطوات من جانب كييف وتفترض تعويضًا عن الخسائر الناجمة عن القتال على حساب موسكو. وفي حين روجت أوكرانيا لـ "صيغة السلام"، فقد رفضت مراراً وتكراراً عروض ووساطات الطرف الثالث.
كما أصيبت إمكانية الاتصالات بين أوكرانيا وروسيا بالشلل بعد أن وقع زيلينسكي على مرسوم يحظر أي محادثات مع موسكو في ظل رئاسة فلاديمير بوتين. وفي الوقت نفسه، تؤكد روسيا أنها لم ترفض التفاوض مع أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين لا يوجد تقدم عملية السلام حول اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.