الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إنه يؤيد بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، معربا عن تطلعه إلى حكم عادل يوقف هذه الحرب العدوانية ويضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية -في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء- "أشكر جنوب إفريقيا وحكومتها على اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع الأخلاق والقيم الإنسانية فوق أي اعتبار"، مؤكدا دعم الأمانة العامة للجامعة العربية للمسعى الجنوب إفريقي بكل السُبل الممكنة.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي ،أن أبو الغيط وجّه المسئولين بالأمانة العامة للجامعة بمتابعة المسار القانوني للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في لاهاي، مع الاستعداد لتقديم الدعم المطلوب بما يخدم القضية ويُعزز الموقف الفلسطيني.
وأكد رشدي أن القضية تُمثل خطوة مهمة ليس فقط نحو وقف اطلاق النار ولكن أيضاً مساءلة إسرائيل، وإنهاء الوضع الشاذ الذي جعل منها دولة فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة، متطلعاً إلى صدور حكم يُفضي إلى وقف هذه الحرب الظالمة على المدنيين في قطاع غزة في أقرب أجلٍ ممكن، ويمهد الطريق أمام محاسبة كافة المسئولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة، بما يُعيد للعدالة الدولية مصداقيتها أمام شعوب العالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية تؤيد دعوي جنوب أفريقيا ضد إسرائيل إمام محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع.. ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جامعة الدول العربية أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
و أوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.
وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.