كشفت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عن مواجهتها صعوبات خلال زواجها المستمر منذ 31 عاما من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. مع وصولهما للبيت الأبيض بدا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وزوجته ميشيل ثنائيا مثاليا يتطلع له الكثيرون باعتباره هدفا للعلاقة المثالية التي يبحثون عنها.

لكن ميشيل أوباما شرعت في تبديد أسطورة علاقتها المثالية بزوجها بحديث قد يراه البعض صادما ويعتبره البعض حقيقيا.




ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تصريحات ميشيل أوباما المثيرة خلال مشاركتها في البرنامج الإذاعي "عن عمد" مع المذيع جاي شيتي.

وقالت ميشيل إنها لا تريد أن ينظر الناس إليها وزوجها باراك أوباما باعتبارهما "هدفا مثاليا" ولا تريد أن يعتقد الناس أن زواجهما مثالي، مؤكدة أن الأزمات تحدث حتى في أفضل الزيجات.

وسبق أن تحدثت أوباما بصراحة عن زواجها المستمر منذ 31 عاما وكشفت خلال حملة الترويج لكتابها "النور الذي نحمله" في عام 2022، أنها "لم تستطع تحمل" باراك لمدة 10 سنوات بعد ولادة ابنتيهما حتى أدركت أن "الزواج ليس مثاليا على الإطلاق".

وخلال المقابلة أوضحت ميشيل أوباما أنها تتحدث علناً عنها وعن كفاحها هي وزوجها باراك لإخبار الناس بأن مثل هذه الصعوبات طبيعية في العلاقات الطويلة وأن المثابرة في هذه العلاقات قد تكون أمرا جديرا بالاهتمام.

وأكدت أنه بدون مناقشة هذه الفترات الصعبة علنًا، قد يعاني الناس من أزمات في تجعلهم يريدون الانسحاب من العلاقة وإنهائها.

وأضافت "الأمر يشبه، أوه، لا، لا، لا، لا، لا.. هذا لا يستحق التوقف عنده.. هذه مجرد طبيعة الأشياء".

وأشارت ميشيل إلى أنه في الوقت الذي يتعين فيه على كل فرد أن يحدد الجوانب التي يرون أنها تستحق الانسحاب من العلاقة، يجب على الأزواج أيضا أن يتوقعوا "عقودا" من التفكير في العلاقة حتى لو كانوا في نهاية المطاف يحبون ويحترمون بعضهم البعض. .

وقالت "هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور، لكن لا تتوقف عندها، بل تتعلم منها" وأضافت "هذا هو معنى الحفاظ على العلاقة أن يختار المرء اكتشافها، وليس الانسحاب عندما يصبح الأمر صعبًا".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: میشیل أوباما

إقرأ أيضاً:

يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل

في يوم المرأة العالمي، نحتفي بها، لكن بأي امرأة؟
تلك التي رسمها الخيال الجماعي في صورة انتصارٍ رمزي؟ أم المرأة التي ما زالت تقف عند حافة التاريخ، تنظر إلى حريتها كضوء بعيد لا يكتمل؟

التاريخ ليس مجرد خط صاعد نحو التقدم، بل شبكة معقدة من الصراعات. والمرأة، رغم كل ما تحقق، لم تخرج تمامًا من ظل الأنظمة التي صاغت وجودها.
قد تكون تحررت من بعض السلاسل، لكنها ما زالت محاطة بجدران غير مرئية، جدران صنعتها السياسة، والدين، والاقتصاد، وحتى اللغة نفسها.
هكذا نجد أن أسماء مثل فاطمة أحمد إبراهيم، التي ناضلت من أجل حقوق المرأة في السودان، لم تواجه فقط السلطة السياسية، بل واجهت بنية اجتماعية متجذرة صممت كي تعيد إنتاج القهر بأشكال جديدة.

لكن السؤال الأهم: هل التحرر أن تُمنح حقوقًا ضمن قواعد لعبة لم تصممها؟ أم أن التحرر الحقيقي هو إعادة تشكيل القواعد ذاتها؟
في مجتمعات تتقن إعادة إنتاج القهر بوجوه ناعمة، يصبح السؤال أكثر تعقيدًا: هل حصلت المرأة على حريتها، أم أنها فقط صارت أكثر وعيًا بما سُلِب منها؟

وإذا كان التحرر مسارًا متجدّدًا، فإن كل انتصار تحقق كان مصحوبًا بقيود جديدة، أكثر خفاءً، وأكثر فاعلية.
المرأة نالت حق التعليم، لكن ضمن أطر تحدد لها ماذا يعني أن تكون “مثقفة” وفق تصورات السلطة، كما حدث مع ملكة الدار محمد، كأول روائية سودانية ولكن بقي صوتها محصورًا داخل سياقات لم تعترف بإبداعها كما يجب.
المرأة نالت حق العمل، لكن في سوق مصمم لإدامة أشكال غير مرئية من الاستغلال، كما شهدنا مع النساء في الثورة السودانية اللواتي وقفن في الصفوف الأمامية، ثم وجدن أنفسهن مستبعدات من مراكز القرار.
نالت المرأة الحقوق السياسية، لكنها ظلت داخل أنظمة لم تتغير جذريًا، كما حدث مع الكثير من الناشطات اللواتي تم تهميشهن بعد الثورات، رغم أنهن كنّ المحرك الأساسي لها.

في ظل هذه التناقضات، يبقى السؤال: هل تحررت المرأة حين دخلت فضاء العمل والسياسة، أم أن الفضاء نفسه أعاد تشكيلها لتناسب إيقاعه، دون أن يسمح لها بتغييره من الداخل؟
لا يزال العالم يحتفي بالمرأة بناءً على الأدوار التي تؤديها للآخرين: أم، زوجة، ابنة، وحتى في أكثر الخطابات تحررًا، تُقدَّم كـ”مُلهمة” و”صانعة تغيير”، لكن نادرًا ما تُمنح حق الوجود كذات مستقلة.

وربما السؤال الحقيقي ليس “كيف تحررت المرأة؟” بل “ممن تحررت؟” وهل التحرر من سلطة الرجل يكفي، بينما ما زالت خاضعة لسلطة السوق، والسلطة الرمزية، وسلطة الخطابات التي تحدد لها حتى كيف ينبغي أن تتمرد؟

عند هذه النقطة، لم يعد السؤال عن الحقوق وحدها كافيًا، بل أصبح من الضروري إعادة النظر في مفهوم العدالة ذاته. هل يكفي أن تكون هناك مساواة قانونية إذا كان النسيج الاجتماعي نفسه منحازًا؟ هل يمكن للمرأة أن تتحدث بصوتها، أم أنها ما زالت تتحدث داخل الأطر التي صُممت سلفًا؟ إن الاحتفاء بيوم المرأة يجب ألا يكون طقسًا رمزيًا، بل لحظة للتأمل في بنية العالم نفسه. هل هو عالم يمكن للمرأة أن تعيد تشكيله، أم أنه عالم يلتهم كل محاولة لإعادة تعريفه؟

في النهاية، الحرية ليست وجهة تصلها المرأة، بل معركة مستمرة، ليس ضد الآخر فقط، بل ضد الأوهام التي صيغت لتجعلها تعتقد أنها وصلت.
ربما السؤال الأكثر إلحاحًا ليس متى ستحصل المرأة على حقوقها الكاملة، بل: هل هذه الحقوق هي كل ما تحتاجه؟ أم أن التغيير الحقيقي يبدأ عندما لا تكون المرأة مضطرة لأن تثبت أنها تستحقها أصلًا؟

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • ميار الببلاوي تكشف تفاصيل مشاجرتها المثيرة..وتكشف أسوأ ذكرى في حياتها
  • سلوى عثمان تكشف تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية |شاهد
  • مراسلة إسبانية تروي تفاصيل علاقتها مع بنزيما
  • اللهجة الصعيدية ليست صعبة.. إنتصار تكشف دورها بمسلسل قهوة المحطة
  • بسمة بوسيل: مش هرجع لتامر ولا أفكر في الجواز
  • بسمة بوسيل تكشف عن تفاصيل طلاقها من تامر حسني في رامز إيلون ماسك
  • «هواوي» تعلن عن وحدات StarryLink الضوئية التي توفر شبكة مثالية بجودة «3S»