عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد المشاركة في القمة المصرية الأردنية الفلسطينية في العقبة بالأردن.

صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

واستعرض الرئيس خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، مشدداً على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

تصفية القضية الفلسطينية

‏‎وقد تم التوافق خلال القمة على الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما تم تأكيد الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

العاهل البحريني يؤكد لـ "بلينكن" ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

وقد تم التحذير من خطورة الأعمال العدائية في الضفة الغربية، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية، والتي تزيد من الاحتقان في المنطقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة.

‏‎كما تم تأكيد الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة.

مدير عام منظمة الصحة العالمية: بعد 100 يوم من الحرب الوضع في غزة لا يمكن وصفه

‏‎وتم كذلك التشديد على رفض أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، وحمايته من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة المصرية الاردنية الفلسطينية الأردن المستشار أحمد فهمي تصفية القضية الفلسطينية أهالی القطاع

إقرأ أيضاً:

توافد قادة الدول المشاركة في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدء توافد قادة الدول المشاركة في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، والتي تُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتستمر مصر في رئاسة أعمال القمة تحت قيادة الرئيس السيسي حتى نهاية العام المقبل.

وقد تسلَّم الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أمس الأربعاء، رئاسة الدورة الحالية للمجموعة من جمهورية بنجلاديش، الرئيس السابق للقمة.

تناقش القمة، التي يشارك فيها قادة الدول الأعضاء: مصر، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، سبل التعامل مع التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة.

 كما يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) القمة بدعوة من الرئيس السيسي، حيث يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية حول مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية.

كانت القاهرة قد شهدت، الثلاثاء الماضي، انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة على مستوى المفوضين، بينما اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء، أمس الأربعاء، لمناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.

تأسست منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8) عام 1997 في إسطنبول، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا. تهدف المنظمة إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتحسين مستويات المعيشة، من خلال التركيز على قطاعات رئيسية مثل الزراعة، التجارة، النقل، الصناعة، الطاقة، والسياحة.

 

 

مقالات مشابهة

  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: الحلم يعود من جديد
  • أهالي درعا ينتفضون ضد توغل إسرائيل والاحتلال يرد بالرصاص (فيديو)
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على أهالي درعا السورية
  • نيران الحصار .. معاناة أهالي شمال غزة في إعداد الطعام دون غاز
  • السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • قيادي بـ«الوفد»: قمة الدول الثماني النامية تعزز اقتصادات الدول المشاركة
  • رئيس «الغرف التجارية» السابق: المشاركة مع القطاع الخاص توفر فرصا تنافسية للاستثمار 
  • 19.8 مليار جنيه حجم استثمارات عقود المشاركة العام المالي الماضي
  • توافد قادة الدول المشاركة في القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي