وكالة خبر للأنباء:
2024-11-07@03:37:49 GMT

قمة العقبة ترفض تهجير الفلسطينيين

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قمة العقبة ترفض تهجير الفلسطينيين

عقد العاهل الأدرني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قمة، الأربعاء، بمدينة العقبة بالأردن، تباحثوا خلالها الوضع في غزة، وجددوا الدعوة لوقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الزعماء الثلاثة، أكدوا "رفضهم  لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم، بيما شددوا على رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

"

وأصر الزعماء أيضا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع بشكل دائم وكاف، وإدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

كما رفضوا "الفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".

ونقلت الوكالة عن العاهل الأردني قوله خلال القمة، إن خطورة الأوضاع تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

وأكد المجتمعون أيضا على ضرورة الاستمرار بـ"الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل" وفق تعبير الوكالة.

إلى ذلك، حذروا من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها.

من جانبه، كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي،  استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وأشار إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع " وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية" وفق بيان نشره على صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الرئيس المصري، شدد في السياق على أن ما تم تقديمه ليس كافيا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

وتتصاعد المخاوف من انفجار الوضع في الشرق الأوسط على وقع التوتر على الحدود اللبنانية، والضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا، والهجمات المتزايدة على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وهجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على سفن في البحر الأحمر.

كما تسبّبت حرب غزة بتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوى غير مسبوق منذ نحو عشرين عاما.

وجاءت القمة بالتزامن مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة، وقد التقى العاهل الأردني في عمان الأحد، والرئيس الفلسطيني في رام الله الأربعاء.وأكد وزير الخارجية الأميركي للرئيس الفلسطيني تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية.

ونقلت وكالة الأردن للأنباء عن الملك عبد الله تحذيره من "أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة"، مشيرا إلى "خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين بقصف العدو على غزة

الثورة نت/وكالات// شهدت مدينة غزة بعد منتصف الليلة الأحد/الاثنين، تصعيدا خطيرا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف العدو الصهيوني على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض. وأفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت طائرات العدو الحربية مدينة رفح جنوبا، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين. وفي شمال القطاع، واصلت قوات العدو في وقت سابق ، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والأندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارا كبيرة بهذه المستشفيات. وأفادت مصادر فلسطينية من مستشفى كمال عدوان أن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة. كما قصفت مدفعية العدو محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة صهيونية النار تجاه بوابة مستشفى الأندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية. وتواصل قوات العدو عدوانها الشامل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أودى بحياة 43,341 شخصا وأصاب 102,105 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية. ولا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • مواصلة معاناة الفلسطينيين في غزة مع اغلاق المعابر لليوم الـ 184
  • الاحتلال الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي جزيرة سقطرى
  • الاحتلال السعودي الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي سقطرى
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • منذ بداية الحرب..أستراليا ترفض 70% من طلبات الفلسطينيين الحصول على تأشيرة
  • "الأغذية العالمي": 90% من أهالي شمالي القطاع بلا طعام
  • شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل للعلاقة مع الأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين بقصف العدو على غزة