"رويترز": تجار التجزئة يسابقون الزمن لتجنب نتائج تأخر الشحنات بسبب هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال مسؤولون تنفيذيون وخبراء إن تجار التجزئة يخزنون البضائع قبل عطلة العام القمري في الصين ويبحثون عن بدائل للابتعاد عن البحر الأحمر في محاولة لتجنب نفاد المخزون في الربيع المقبل.
إقرأ المزيدوقال صاحب أحد متاجر التجزئة الأوروبية لوكالة "رويترز" إنه يؤجل الحملات التسويقية لبعض السلع بعينها لحين الحصول على المخزون المناسب.
وقال روب شو المدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "فلوينت كوميرس" لبرامج إدارة المخزونات إن "أسوأ ما يمكن أن يحدث لبائعي التجزئة هو التأخير الكبير في منتج لن يتمكنوا من تسويقه بسبب طابعه الموسمي".
كما أشارت شركة "ألدي نورد" الأوروبية إلى أنها قد تتسلم سلعا مثل السلع المنزلية والألعاب والديكورات في وقت متأخر عما كان مخططا له، ونتيجة لذلك، فإنها تؤجل الإعلان عن منتجات بعينها.
وفي السياق ذاته، قالت علامة "نكست" البريطانية إن التأخيرات يمكن التحكم فيها مقارنة بالتأخيرات التي حدثت أثناء كوفيد-19. واستطاعت العلامة التجارية للبيع بالتجزئة، التي تأتي بمعظم منتجاتها من آسيا، تجنب الأزمة من خلال الطلبيات المبكرة واللجوء للشحن الجوي بشكل أكبر.
وتغير شركات تشغيل سفن الحاويات الكبرى مثل "ميرسك" و"هاباج-لويد" مسار السفن بعيدا عن قناة السويس، والتي تعد أقصر طريق من آسيا إلى أوروبا، بعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأثار تغيير المسار مخاوف من حدوث اضطراب طويل الأمد آخر في التجارة العالمية، يماثل تعطل سلاسل الإمداد بعد تفشي جائحة كوفيد-19. ويضيف الإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا مليون دولار لتكاليف الوقود ونحو 10 أيام إلى وقت الرحلة.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون مؤشرات اقتصادية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.