إسرائيل تتخبط جراء دعوى العدل الدولية وتحاول التضليل بشهود الزور.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
“إسرائيل تتخبط كالمجنونة جراء دعوى العدل الدولية التي رفعتها ضدها دولة جنوب إفريقيا متهمة إياها بارتكاب إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة وقصفهم بشكل عشوائي بهدف إجلائهم عن أراضيهم وسرقتها"، بهذه الكلمات امتدح الإعلامي تامر أمين قرار الدولة الإفريقية التي عانت من ظلم الفصل العنصري في التسعينيات.
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تبحث بشمعة عن شهود زور في العالم لقلب الحقيقة، منوهًا إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال بعث ببرقية عاجلة لدول الكيان المحتل الحليفة والصديقة من أجل إرسال برقيات إلى محكمة العدل الدولية تنفي اتهام جنوب إفريقيا وتروج مزاعم بأن ما يحدث هو استهداف لمقاتلي المقاومة الفلسطينية لكن يصاب المدنيين عن طريق الخطأ، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتكاتف لإرجاع الحقوق لأصحابها الفلسطينيين.
حديث تامر أمين أيده الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، مؤكدًا أن الدعوى المقدمة من جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة العدل الدولية لها أسس قانونية واضحة، ومعاهدة جريمة الإبادة الجماعية أسسها واضحة، وما يتم على أرض الواقع الآن من قصف وتصعيد وحصار وتجويع، يمثل كل ذلك جريمة حرب.
وأضاف "بودن"، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك نية مبيتة واستراتيجية نقل وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء ونقل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية، وكل هذا يعني أن هناك مخططا لإفراغ قطاع غزة، والذي يتحول إلى جزء من الشعب الفلسطينية.
المقاومة تفجر حقل ألغام بقوات الاحتلال في كمين شرق غزة يهود أمريكيون يقتحمون مقر الأمم المتحدة ويطالبون بإيقاف الحرب على غزة.. فيديووأشار إلى أن عملية التهجير هي جزء من عملية الإبادة، بجانب إلى عمليات التجويع والحصار والقصف.
وتبدأ محكمة العدل الدولية جلسة الاستماع في القضية التي تتهم فيها جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة غدا الخميس.
وأعربت خمس دول، من بينها منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب الأردن وتركيا وماليزيا، علنا عن دعمها للقضية، في حين عارضتها إسرائيل والولايات المتحدة فقط.
وقدمت جنوب أفريقيا شكوى في نهاية ديسمبر، مدعية أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية خلال الصراع في غزة.
وتدعو الشكوى إلى وضع حد للحملة العسكرية الشديدة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 23,000 فلسطيني، من بينهم ما يقرب من 10,000 طفل.
وستتناول جلسة الاستماع الأولية في محكمة العدل الدولية، في لاهاي، قضية الإبادة الجماعية التي تشمل جنوب أفريقيا وإسرائيل.
ويكتسي هذا التطور أهمية خاصة في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي بيان مصور، وصف جون كيربي، المتحدث باسم وكالة الأمن القومي بالبيت الأبيض، القضية بأنها لا أساس لها.
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب جنوب أفريقيا إلى المحكمة العليا في الأمم المتحدة اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية تهجير الفلسطينيين إفراغ قطاع غزة العدل الدولیة إبادة جماعیة جنوب أفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا ترفض وصف محاسبة الاحتلال على جرائمه بـمعاداة السامية
رفض وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، الثلاثاء، وصف أي انتقاد لدولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه "معاد للسامية"، وذلك بعد أيام من قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وقال لامولا خلال مشاركته في فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمدينة بريتوريا العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، إنه "من غير الممكن اعتبار أي انتقاد لإسرائيل معاداة للسامية"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن "استجواب المسؤول عن عدد لا يحصى من جثث الأطفال التي وجدت بين أنقاض المنازل التي دمرتها القنابل الإسرائيلية، ليس عملا من أعمال معاداة السامية، بل دعوة عميقة لضمير الإنسانية، ونداء من أجل العدالة".
والخميس الماضي، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".
وتطرق الوزير الجنوب أفريقي إلى الدعوى التي رفعتها بلاده ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي في 29 كانون الأول /ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن تضامن جنوب أفريقيا مع الشعب الفلسطيني لم يبدأ العام الماضي، كما يروج له البعض، ولا بإيعاز من دولة أخرى.
وأشار لامولا إلى أن عبارة نيلسون مانديلا التي جاء فيها أن "جنوب أفريقيا لن تكون حرة ما لم تتحرر فلسطين"، تلخص وجهة نظر جنوب أفريقيا بشأن القضية الفلسطينية.
ولليوم الـ417 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 104 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.