مصر تنفي "أكاذيب" تحصيل رسوم إضافية في معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، مساء اليوم الاربعاء 10 يناير 2024، ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، من ادعاءات كاذبة تتعلق بما يتم تحصيله من رسوم على المسافرين عبر معبر رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، معتمدة على مصادر مجهّلة وفردية ودون أي توثيق لها.
ونفى رشوان في حديث لقناة القاهرة الإخبارية مزاعم التحصيل الرسمي لأية رسوم إضافية على القادمين من غزة عبر معبر رفح ، وكذلك ادعاءات تقاضي أي جهة غير رسمية لأي مقابل مادي نظير العبور إلى الأراضي المصرية، موضحًا أن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية هو فقط الرسوم المقررة طبقًا للقوانين المصرية المنظمة لعمل المعبر من قِبل هيئة الموانئ البرية، وهي ثابتة ولم تطرأ عليها أية زيادة مطلقًا.
وأضاف "رشوان" بأنه منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبر معبر رفح، لا تقل مساهمة مصر فيها عن 70%، وهي تصل حاليًا يوميًا إلى ما يزيد على 150 شاحنة، منها 6 شاحنات وقود، وبالتالي، فليس من المنطقي أن مصر التي تقوم بهذا وستواصله وتسعى لزيادته، من أجل التخفيف من معاناة أشقائنا الفلسطينيين، أن تسعى لإضافة أي أعباء عليهم وهم في هذه الظروف الكارثية، كما يحاول البعض الترويج خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أنه في إطار قيام مصر بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، فهي لم تحصّل أي رسوم تحت أي بند منهم بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج.
وأكد "رشوان" أن مصر رفضت بصورة قاطعة ونهائية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاستجابة أو الرضوخ لكل الضغوطات والمغريات الاقتصادية والمالية، للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي إعفاءات أو تسهيلات مادية، وأن ما يتم ترويجه من قِبل البعض حاليًا، يتنافى تمامًا مع الموقف المصري الثابت والنهائي الرافض للمتاجرة بالأشقاء الفلسطينيين المتاجرة بالفلسطينيين أو بقضيتهم التي تعتبرها مصر قضية مصرية.
وناشد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، كل الأشقاء الفلسطينيين في حال تعرضهم للابتزاز أو الضغط في معبر رفح، من أي متربح بقضيتهم، الإخطار الفوري للجهات الأمنية المصرية الموجودة في المعبر، لاتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية تجاه هذه الوقائع والقائمين عليها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رشوان توفيق: كان هناك جزء ثالث من «المال والبنون».. ولم يكتمل لهذه الأسباب
قال الفنان رشوان توفيق إنّ مسرحية «شيء في صدري» كانت أول مسرحياته الفنية ومن إخراج نور الدمرداش، مشيرًا إلى أنّ الفنان حمدي غيث كان انفعاليًا وجريئًا وقويًا، وأطلقت عليه لقب «الأسد» منذ ذلك الوقت.
وتحدث الفنان رشوان توفيق خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج «بالخط العريض» على شاشة الحياة، مشيرًا إلى أن «عبد الله غيث لو كان لديه إلمام باللغات، لكان ممثلًا عالميًا».
سر عظمة «المال والبنون»وأوضح أن سر عظمة «المال والبنون» يكمن في المؤلف محمد جلال عبد القوى، الذي تعاون معه أيضًا في «الليل وآخره».
وفي مفاجأة كشف عنها الفنان رشوان توفيق خلال اللقاء قال: «كان هناك جزء ثالث من المال والبنون، ولكن حدث خلاف بين فريق العمل»، موضحا أن مجدي أبو عميرة مخرج عظيم وهو خريج اقتصاد وعلوم سياسية ونجح في الخارجية وترك السلك الدبلوماسي حبا في الإخراج.
يذكر أن برنامج «بالخط العريض» يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة، في الثامنة مساء من تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.