تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تجددت الاشتباكات صباح اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة أحياء مايو والأزهري جنوب الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
وذكر شهود عيان أن أعمدة الدخان تصاعدت من منطقة سوبا جنوب الخرطوم لليوم الثاني على التوالي إثر غارة جوية نفذها الطيران الحربي للجيش على تمركزات الدعم السريع في المنطقة، فيما استهدفت مسيّرات أهدافاً عسكرية تابعة للدعم في محيط سلاح المدرعات، أحياء الصحافة وجبرة جنوبي الخرطوم.
وفي مدينة أم درمان واصل الجيش تقدمه في وسط المدينة وأقام عدة ارتكازات في العباسية، شارع الأربعين، الموردة، بانت، ومناطق أمبدة غربي أم درمان.
كما أفاد شهود العيان بسماع دوي انفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم في أم درمان جراء قصف مدفعية الجيش من منطقة وادي سيدنا لتمركزات الدعم السريع في أحياء الثورة ومحيط السوق الشعبي.
يأتي هذا فيما يتواصل انقطاع مياه الشرب في الانحاء الشمالية لمدينة أم درمان لأكثر من عشرة أيام، إثر توقف محطة المياه الرئيسة، ما خلف أزمة حادة ومعاناة بين السكان في الحصول على مياه الشرب.
فيما أطلقت قوات الدعم السريع قذائف مدفعية من مواقع تمركزها شرق الخرطوم باتجاه مواقع الجيش في القيادة العامة وسلاح الإشارة وسط وشمال الخرطوم.
و اقتربت الحرب في السودان، على إكمال شهرها التاسع مع اتساع في رقعة المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع في وقت فشلت فيه الضغوط الدولية والإقليمية الكثيفة على طرفي النزاع العسكري من أجل حملهما على العودة لطاولة المفاوضات.
الوسومأم درمان اشتباكات الجيش الدعم السريع شارع الأربعينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان اشتباكات الجيش الدعم السريع شارع الأربعين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
أعلن قائد متحرك، كافوري عوض الكريم، اليوم الأحد، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية، على كلية موسيقى ودراما جامعة السودان، ومقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.
وأكد الجيش السوداني في بيان له، اليوم، الأحد، أن قواته تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع.
وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
وأضاف جوتيريش في حسابه على «إكس»: «السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم»، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور».
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص «بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة» تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يتأهب لحسم معركة الخرطوم
وزير خارجية السودان: الجيش يحقق انتصارات كبيرة على الأرض بدعم شعبي واسع