تنفيذاً لتوجيهات النائب العام.. الإفراج عن 35 سجيناً بالحبس الاحتياطي في مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
اطلع رئيس نيابة استئناف محافظة الحديدة القاضي هادي عيضة، اليوم، على أوضاع السجناء بالحبس الاحتياطي في مدينة الحديدة.ووجّه رئيس النيابة -خلال الزيارة- ومعه وكيلا نيابة شمال الحديدة، القاضي محمد عابد، وجنوب الحديدة، القاضي عبدالسلام جبران، بالإفراج عن 35 سجينا ممن أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة بالحبس، وبالضمانات اللازمة في قضايا رهن التحقيق؛ تنفيذا لتوجيهات النائب العام بسرعة التصريف بالقضايا ومساعدة السجناء المستحقين للإفراج الشرطي وبالضمانات.
وكان أقر الإفراج عن 338 سجينا في مدينة الحديدة والمديريات، خلال الأربعة الأيام الماضية، أثناء النزول الميداني لرئيس النيابة مع وكلاء النيابات الابتدائية، للتفتيش على الإصلاحية المركزية، والسجون الاحتياطية، ومراكز التوقيف، والاستماع لإفادة السجناء، والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة حيالهم. # الإفراج عن سجناء# السجن الاحتياطي# مدينة الحديدة#الحديدةالنائب العام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
البشري يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مربع مدينة الحديدة
الثورة نت/
تفّقد وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، اليوم، سير تنفيذ الدورات الصيفية في مجمع الشهيد الرئيس صالح الصماد التربوي بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، اطلّع البشري على نماذج من الأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات الثقافية والدينية والعلمية، إلى جانب الأنشطة المصاحبة، واستمع من القائمين على المجمع إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأشاد الوكيل البشري بجهود المعلمين وحرصهم على إعداد جيل متسلح بالوعي والمعرفة وثقافة القرآن، ومحصن من تأثيرات الحرب الناعمة التي تستهدف النشء من خلال غزو فكري وأخلاقي موجه لطمس الهوية الإيمانية وزرع مفاهيم مغلوطة تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع اليمني.
واعتبر الدورات الصيفية أحد أهم الروافد التربوية والإيمانية في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو طريق الهداية والمعرفة، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على الالتحاق بالدورات يعكس وعي المجتمع بدورها في حماية الأبناء وتنمية قدراتهم.
وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة أن المحافظة تشهد زخماً متصاعداً في التفاعل مع أنشطة الدورات الصيفية هذا العام، ما يفرض مضاعفة الجهود لتعزيز المحتوى المعرفي والأنشطة التطبيقية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تراعي التنوع في الوسائل والأساليب.
ودعا أولياء الأمور إلى تعزيز الاهتمام بالمدارس الصيفية ودفع أبنائهم للاستفادة من محتواها الإيماني والثقافي والمعرفي، باعتبارها صمام أمان ضد مظاهر الانحراف والضياع التي تتسرب من نوافذ الفراغ والانشغال بوسائل اللهو الهدامة.