أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على دور الملتقيات الثقافية والفنية في تعزيز المشهد الثقافي على المستوى الإقليمي والعالمي، وأهميتها في تقريب الشعوب بمختلف ثقافاتهم ومراجعهم، والارتقاء بالوعي الفني والجمالي للمجتمعات نحو أرفع المستويات.
جاء ذلك خلال حضور سموه افتتاح فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي للعود في نسخته الثانية، الذي تنظمه أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في مجمّع زايد الرياضي بالإمارة، بحضور عدد من أهم الفنانين والموسيقيين وصناع آلة العود من حول العالم.


وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى التطور النوعيّ الذي تشهده إمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، انطلاقًا من رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع التي تهدف إلى التعريف بتاريخ الفنون الإسلامية وأبرز أعلامها، وتعزيز توجّهات الدولة في قطاع الثقافة والفنون، ودعم مؤشراتها التنافسية الداعمة لمحاور التنمية المستدامة الشاملة.
وأشاد سموّه بالجهود المبذولة في إنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه وفعالياته خلال أيام انعقاده، مؤكّدًا ضرورة مواصلة تنظيم ملتقيات الفن التي تقرّب ثقافات العالم من بعضها، وتسهم في التعريف بمختلف التجارب والممارسات بين الشعوب، ومشاركة القيم الإنسانية المشتركة عبر الفنون بكافة أشكالها التعبيرية.
وتجوّل سموّه في المعرض الفني المصاحب للملتقى، واطّلع على أعمال صنّاع آلة العود، والأعمال الفنية لطلبة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
كما كرّم سموه الفنان خالد محمد علي الفائز بجائزة زرياب، والنحّات الفنان الصحبي الشتيوي.
وتضمن حفل افتتاح الملتقى الأوبريت المسرحي الغنائي بعنوان “رحلة زرياب”، الذي استعرض رحلة أبو الحسن بن علي بن نافع الموصلي الذي اشتهر باسم “زرياب” وبرز اسمه في تاريخ العرب والمسلمين وأبرز من نقل مظاهر الحضارة الإسلامية من الشرق إلى الأندلس حتى ذاع صيته في أوروبا والعالم.
ويسلط الملتقى الضوء خلال أيام انعقاده في الفترة من 9 – 11 يناير الجاري، على مكانة آلة العود في تاريخ الفن العربي الإسلامي عبر العصور، ويستضيف أهمّ الموسيقيين وفرق الفنانيين المختصين بالعزف على آلة العود من مختلف دول العالم لتقديم عروض غنائية خلال أيام الملتقى.
حضر الملتقى .. معالي الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية السابقة، والدكتور المهدي الزواق مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية، والسيدة وفاء بناني، رئيسة المجلس الوطني للموسيقى في المغرب والسيدة زهور مهاوش المديرة الجهوية للثقافة جهة طنجة تطوان الحسيمة، والدكتور نصير شمة مؤسس بيت العود العربي، وجمعٌ من الفنانين والموسيقيين والمهتمين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد

الثقافية – متابعة
تصوير عبدالرحمن غانم

استضاف مقهى دفعة ٨٩ الكاتب الصحفي أ.محمد العبدالوهاب، في أمسية ثقافية حضرها عدد من المثقفين والإعلاميين.

وقال العبدالوهاب “مناشط ثقافية وفعاليات نوعية من نقاط بيع وتدشين وتوقيع الكتب جميعها تتم بالمقاهي الثقافية عبر الشريك الأدبي الذي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد لمواكبة الرؤية العظيمة 2030 والتي منحت الثقافة جزءاً اساسياً من التحول الوطني الطموح لتوسيع دائرة تفاعلها مع أطياف المجتمع، بتلك المقدمة بدأها الزميل الإعلامي والكاتب الصحفي محمد العبدالوهاب أمسيته التي أقيمت بمقهى 89.

اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الملك عبدالعزيز تنظم النسخة الأولى لمؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية

واسترسل العبدالوهاب عن دور المقاهي الثقافية في تنشيط الحركة الأدبية والفكرية وتمكنها بالمساهمة في خلق فضاءت تفاعلية تجمع بين الكتاب والمبدعين والحضور مما يعزز التواصل الثقافي كممارسة وسلوك ويدعم الحراك الأدبي في مختلف أنحاء المملكة عبر مقاهيها الثقافية التي تزيد عن 80 مقهى.
معرجاً على التظاهرة الفريدة من نوعها على مستوى المقاهي بتلك المبادرةالتي أقامها مقهى دفعة 89 وذلك بخلق حراك ثقافي بين المناطق حيث سلط الضوء على بدايتها كفكرة وأسباب إختيار محافظة الاحساء كنقطة انطلاق، والتي كان لإعلان وزارة الثقافة في وقت مضى، عن مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي في الأحساء والذي يْعد واحداً من بين عدة مشاريع الوزارة لتوثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية والحفاظ على النسيج الغني بتراثها، مؤكداً بأن هذا الإعلان أسهم في اختيار محافظة الاحساء لتلك التظاهرة والتي كانت تحت عنوان(روافد الأدب) والتي أرجيناها إلى شهر فبراير وبيوميه21– 22 لتزامنه مع الاحتفاء والاحتفال بيوم (التأسيس) فقد كان مشهد ثقافي مبهر ومبهج بين ضيوف مقهى 89 من ادباء ومثقفين واعلام وبين من تم دعوتهم من مثقفين وشعراء بالاحساء وذلك بعد أن تمت موافقة سمو أمير محافظة الأحساء على اقامتها بجبل قارة عبق التاريخ ومنبع الجمال”.

وقد اختتم الأمسية بالإشارة إلى أن تلك التجربة وماحققته من صدى وثناء الجميع ستجدد بالمستقبل القريب إلى تجارب أخرى ستمدد إلى مدن ومناطق المملكة.
وقد حظيت الأمسية بمداخلات لعدد من المثقفين والإعلامين.

مقالات مشابهة

  • “التحول الرقمي في مجال السياحة والرقمنة ” محور ملتقى وطني
  • شوبير يكشف عن استياء بيسيرو من غياب زيزو ويؤكد على أهميته لمصر كلها
  • العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد
  • انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود مايو المقبل
  • ترامب يدلي بتصريح بشأن تقديم “خطته للسلام” خلال 3 أيام
  • “يا مدلل سيب دلالك” .. منو بعرف اسم البت البتعزف علي العود؟
  • الفجيرة تستعد لانطلاق النسخة الثالثة من ملتقى العود الدولي
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
  • وزيرا الثقافة في مصر وقطر يبحثان تعزيز التعاون والتحضير للعام الثقافي 2027
  • انطلاق فعاليات ملتقى الشركات B2B ريادة وازدهار بصحار