محمد الشرقي يشهد “ملتقى الفجيرة الدولي للعود” ويؤكد أهميته في تعزيز المشهد الثقافي إقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على دور الملتقيات الثقافية والفنية في تعزيز المشهد الثقافي على المستوى الإقليمي والعالمي، وأهميتها في تقريب الشعوب بمختلف ثقافاتهم ومراجعهم، والارتقاء بالوعي الفني والجمالي للمجتمعات نحو أرفع المستويات.
جاء ذلك خلال حضور سموه افتتاح فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي للعود في نسخته الثانية، الذي تنظمه أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في مجمّع زايد الرياضي بالإمارة، بحضور عدد من أهم الفنانين والموسيقيين وصناع آلة العود من حول العالم.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى التطور النوعيّ الذي تشهده إمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، انطلاقًا من رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع التي تهدف إلى التعريف بتاريخ الفنون الإسلامية وأبرز أعلامها، وتعزيز توجّهات الدولة في قطاع الثقافة والفنون، ودعم مؤشراتها التنافسية الداعمة لمحاور التنمية المستدامة الشاملة.
وأشاد سموّه بالجهود المبذولة في إنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه وفعالياته خلال أيام انعقاده، مؤكّدًا ضرورة مواصلة تنظيم ملتقيات الفن التي تقرّب ثقافات العالم من بعضها، وتسهم في التعريف بمختلف التجارب والممارسات بين الشعوب، ومشاركة القيم الإنسانية المشتركة عبر الفنون بكافة أشكالها التعبيرية.
وتجوّل سموّه في المعرض الفني المصاحب للملتقى، واطّلع على أعمال صنّاع آلة العود، والأعمال الفنية لطلبة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
كما كرّم سموه الفنان خالد محمد علي الفائز بجائزة زرياب، والنحّات الفنان الصحبي الشتيوي.
وتضمن حفل افتتاح الملتقى الأوبريت المسرحي الغنائي بعنوان “رحلة زرياب”، الذي استعرض رحلة أبو الحسن بن علي بن نافع الموصلي الذي اشتهر باسم “زرياب” وبرز اسمه في تاريخ العرب والمسلمين وأبرز من نقل مظاهر الحضارة الإسلامية من الشرق إلى الأندلس حتى ذاع صيته في أوروبا والعالم.
ويسلط الملتقى الضوء خلال أيام انعقاده في الفترة من 9 – 11 يناير الجاري، على مكانة آلة العود في تاريخ الفن العربي الإسلامي عبر العصور، ويستضيف أهمّ الموسيقيين وفرق الفنانيين المختصين بالعزف على آلة العود من مختلف دول العالم لتقديم عروض غنائية خلال أيام الملتقى.
حضر الملتقى .. معالي الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية السابقة، والدكتور المهدي الزواق مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية، والسيدة وفاء بناني، رئيسة المجلس الوطني للموسيقى في المغرب والسيدة زهور مهاوش المديرة الجهوية للثقافة جهة طنجة تطوان الحسيمة، والدكتور نصير شمة مؤسس بيت العود العربي، وجمعٌ من الفنانين والموسيقيين والمهتمين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن سلسلة أفلام “السينما العائلية” بدورته لعام 2024م
جدة-عائشة العامودي
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة أفلام “السينما العائلية” المخصص للعائلات والأطفال، وذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم في مقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في جدة التاريخية.
وتضمنت القائمة سلسلة من الأفلام المميزة المُصممة لإلهام المشاهدين الصغار والعائلات.
ومن المقرر عرض هذه الأعمال خلال الدورة الرابعة المزمع انعقادها من 5 إلى 14 ديسمبر 2024م تحت شعار “للسينما بيت جديد”.
واختار برنامج “السينما العائلية” ثلاثة أفلام ممتعة وعالمية، لتقدم سحر السينما لهذه الشريحة الجماهيرية المهمة، من خلال عرض قصص جذابة للأطفال والمراهقين والعائلات، ممن يبدون اهتماماً عالياً بمتابعة الإبداعات السينمائية.
وتتضمن اختيارات هذا العام أول فيلم غنائي استعراضي في المهرجان، وهو العمل الرائع “سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز” للمخرج المصري تامر مهدي، وكتابة هبة مشاري حمادة.
ويرصد الفيلم سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، وهو تكملة لفيلمه الموسيقي الاستعراضي والخيالي السابق بعنوان “يوميات سكر: صاحب الظل الطويل”.
وسيعرض في المهرجان أيضاً فيلم “دب الباندا في أفريقيا” PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، ويتتبع رحلة المغامر “باندا بينغ” لإنقاذ صديقه. وفيلم “نايت أوف ذا زوبوكاليبس” NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات زومبي، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.
وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “نقدم من خلال برنامجنا هذا العام مجموعة رائعة تم اختيارها بعناية، ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، وسيتم عرضه ضمن برنامجنا الرائع للعائلات والأطفال. إننا على ثقة تامة من أنه سيكون ممتعاً للجمهور من جميع الأعمار”.
وأضاف كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “نؤكد التزامنا بتعزيز الشعور بالمجتمع، وتوفير الأجواء المثالية لجميع أفراد الأسرة في مهرجاننا. ويشجع القسم الخاص بالعائلات والأطفال هذه الشريحة على المشاركة، فضلاً عن حرصنا على رعاية الجيل القادم من صانعي الأفلام وعشاق الأفلام الذين يسهمون في الارتقاء بمستقبل الصناعة. وبدءاً من الحيوانات المحبوبة التي تحولت إلى كائنات زومبي، وحتى المغامرة الملحمية التي يقوم بها دب الباندا، ركزنا على توفير الرعاية لمجموعة مختارة من الأفلام الرائعة والمسلّية لجميع شرائح زوار دورة هذا العام”.