سخر جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من الاحتلال الإسرائيلي على خلفية اكتشاف الشرطة الأميركية نفقا سريا يهوديا في مدينة بروكلين بولاية نيويورك، وتساءل بعضهم عن سبب سعي الاحتلال لهدم أنفاق قطاع غزة ما دام الأمر كذلك.

وتم اكتشاف نفق سري بعرض 20 قدما تم حفره بشكل غير قانوني تحت كنيس يهودي أسفل المقر العالمي لحركة "حاباد"، التي تأسست في القرن الـ18، وانتشرت في أوروبا وأميركا، وهي الآن من أقوى وأغنى المنظمات اليهودية في العالم.

ونجحت شرطة نيويورك في ردم النفق، واعتقلت 10 أشخاص ممن قاوموا عملية إغلاقه.

وتؤمن حركة حاباد بأن احتلال الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن إسرائيل، وعلق أحد عناصر الحركة على أحد المباني في بلدة بيت حانون لافتة كتب فيها: "أول بيت حاباد" في غزة.

تغريدات وتعليقات

وتفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي -في تغريدات وتعليقات- مع قصة اكتشاف النفق اليهودي، نقلت بعضها حلقة (2024/1/10) من برنامج "شبكات".

شباب يهود أرثوذكس اشتبكوا مع شرطة نيويورك في أثناء إغلاق النفق المكتشف تحت الكنيس (مواقع التواصل)

وقد كتبت هناء حسن: " لهذا السبب يتهمون حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن أنفاقها تحت المساجد والمستشفيات.. إذن هم خبراء في الأنفاق تحت أماكن العبادة".

وبالسخرية نفسها، غرّد كورنيل قائلا: "حتى هم عندهم أنفاق، فإذا لماذا يحاربون حماس ويريدون هدم أنفاق غزة.. سبحان الله، هذه الحرب فضحت كل المستور".

أما بوحمد، فرجح أن اليهود يقلدون أهل غزة في بناء الأنفاق "ولكن فشلوا مع أول نفق، واكتُشف أمرهم".

في حين كتب علي أحمد "تخيلوا لو كان النفق تحت مسجد في دولة من دول الغرب، كيف يكون رد فعلهم؟".

ويذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي تم اكتشاف النفق أسفل المقر العالمي لحركة حاباد، وهو مبنى مشهور في منطقة كراون هايتس في مدينة بروكلين، واستدعى قادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار.

وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض نحو 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مرتقب بمهد الصهيونية.. مؤتمر يهودي بفيينا لرفض الإبادة بغزة

فيينا – تستعد العاصمة النمساوية فيينا لاحتضان مؤتمر  “اليهودية ليست الصهيونية” بمشاركة شخصيات يهودية رفيعة للتعبير عن رفضهم للإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.

جاء ذلك وفق ما تحدثت به الناشطة النمساوية داليا ساريغ فيلنر، إحدى ممثلات المبادرة اليهودية ضد الصهيونية في النمسا، التي تستعد لتنظيم الحدث تحت اسم “المؤتمر اليهودي الأول ضد الصهيونية” في يونيو/ حزيران المقبل.

وأوضحت ساريغ فيلنر أن “المبادرة اليهودية ضد الصهيونية” ليست الحركة اليهودية الوحيدة المناهضة للصهيونية في العالم، مشيرة إلى قيام حركات يهودية أخرى ضد الحركة الصهيونية منذ ظهورها ومنذ قيام إسرائيل في 1948.

والصهيونية هي حركة سياسية ظهرت وسط المجتمعات اليهودية في أوروبا أواخر القرن التاسع عشر، وتأسست على مفهوم إنشاء كيان سياسي ليهود العالم واختارت أرض فلسطين التاريخية لذلك، على حساب شعبها الأصلي الذي بدأت بتهجيره منذ العام 1948 تحت وطأة المجازر والاستيطان.

** أول مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية

وقالت فيلنر إن “المبادرة اليهودية ضد الصهيونية” في النمسا تأسست بعد مؤتمر فلسطين الذي عقد في فيينا العام الماضي.

وأكدت أن المبادرة اتخذت قرارا بتنظيم “المؤتمر اليهودي الأول ضد الصهيونية” في فيينا تأكيدا على أن “اليهودية لا تعني الصهيونية”.

وقالت الناشطة النمساوية إنها وزملاءها أعضاء في منصة جامعة تحمل اسم “يهود من أجل العدالة للفلسطينيين” تضم عشرات الآلاف من اليهود والعديد من الجمعيات في أوروبا.

وذكرت أنهم في تلك المنصة على تواصل مع اليهود المناهضين للصهيونية في أجزاء مختلفة من العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبيّنت أن المؤتمر له هدفان أساسيان، أولا إظهار أن انتقاد الصهيونية في النمسا ليس معاداة للسامية، وثانيا ضمان إيصال أصوات اليهود المناهضين للصهيونية إلى جميع أنحاء العالم بشأن القضية الفلسطينية.

** مؤتمر مضاد في المكان الذي انطلقت منه الصهيونية

وعن سبب انعقاد المؤتمر في فيينا، قالت ساريغ فيلنر إن الاختيار وقع عليها لأنها مسقط رأس ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية، ومهد انطلاقها.

وأضافت: “أردنا أن نجتمع هنا، وقلنا: لنعقد المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية كموقف ضدها. في هذا المؤتمر، ستُناقش مناهضة الصهيونية، لكن القضية الرئيسية ستكون بحث سبل دعم حرية فلسطين”.

** المؤتمر يسعى لإنهاء الإبادة الجماعية بغزة

وأكدت فيلنر أن الدافع الأهم وراء المؤتمر هو إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت: “هذه (الإبادة الجماعية) هي بوضوح العنصر الذي يحفزنا، ويُظهر لنا مدى إلحاح التحرك، ويجب وضع حدٍّ لها فورا”، مشددة على أن “الإبادة الجماعية بغزة هي السبب الرئيسي لتكثيف نشاطنا”.

وأكدت أن المؤتمر يهدف كذلك إلى “توحيد القوى في مختلف البلدان على المستوى الدولي، وزيادة الضغط على حكومات الدول، وخاصة في الغرب، ودفعها لإنهاء تعاونها مع إسرائيل، وبالتالي إنهاء هذه الإبادة الجماعية”.

وقالت ساريغ فيلنر إن أكاديميين وناشطين معروفين دوليا بعملهم بشأن فلسطين، سيحضرون المؤتمر الذي يستمر من 13 إلى 15 يونيو المقبل.

وأوضحت أنه من الحاضرين في المؤتمر، المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي، والباحث الفلسطيني سلمان أبو ستة، والممثلة الكوميدية الأمريكية كاتي هالبر، والأكاديمي الكندي جاكوب رابكين.

ولفتت الناشطة النمساوية إلى وجود محاولات جديدة لمنع إقامة الفعاليات الداعمة لفلسطين في النمسا، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023.

وأوضحت بهذا الخصوص أنهم بدأوا يواجهون مشاكل مباشرة وغير مباشرة مع بدء الترويج للمؤتمر المرتقب، مثل إلغاء حجوزات صالات أجريت لتنظيمه.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يقوم بتصوير زوجته داخل المنزل أثناء تجهيزها الطعام ويثير سخرية جمهور مواقع التواصل
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • مرتقب بمهد الصهيونية.. مؤتمر يهودي بفيينا لرفض الإبادة بغزة
  • محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
  • مصادر أمنية تنفي اعتقال رجلي أمن علي إثر فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي :
  • أنشأوا حسابا وهميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسرقة المواطنين.. قرار عاجل ضد 6 متهمين
  • مختصون: وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين.. وتنظيمها ضرورة لحفظ القيم
  • حبس المتهم بالترويج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسلام