مركز الشيخ إبراهيم يحتفي بذكرى تأسيسه مع الفنانة المصرية نسمة محجوب.. والشيخة مي: «نؤكد على رهان الثقافة»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يحتفي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بذكرى تأسيسه الثانية والعشرين، مع الفنانة المصرية نسمة محجوب، في أمسية غنائية عنوانها «ليلة أرومة»، تقدم من خلالها توليفة من الموسيقى الطربية والمستقلة الحديثة الاستثنائية، والمختلفة في الألحان والروائع الموسيقية، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي «قدرنا أن نغرق في تفاؤلنا»، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته الــ18، يوم الجمعة الموافق 12 يناير 2024، عند الساعة الثامنة مساءً، في مقر مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم: «يأتي ذكرى التأسيس في كل عام، لنؤكد على رهان الثقافة، و«الإنسان» هو المستثمر الأساسي لها وعابراً لكل الحدود الجغرافية، في رفد المكون التاريخي وصون الموروث الثقافي وشاهداً على كل الحضارات، مؤكدةً «إن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، يراهن على التنوع الثقافي والتعددية الثقافية لكل المفكرين والأدباء والفنانين، وحاضن لكل المجالات الإنمائية في إطار التنمية الثقافية».
من المعروف أن المغنية نسمة محجوب قد فازت في ستار أكاديمي بنسخته الثامنة، وشاركت العام 2013 في النسخة العربية لفيلم ديزني ملكة الثلج في دور إلسا حوارًا وغناءً، إذ تعتبر أول تجربة لها في الدبلجة.
كما شاركت بأعمال مسرحية مع فنانين كبار، منذ العام 2013 م حين كان مشروع تخرجها منبثق من مسرحية البؤساء المعروفة، والتي قامت بتأديتها في العديد من الولايات الأمريكية. لنسمة العديد من الألبومات الغنائية.
يذكر أن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي تأسس عام 2022 يتفرع عنه 28 موقعاً في مجالات الثقافة والبحوث والمعرفة، ويحمل في جعبته رصيداً من الإصدارات العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية والسياسية، كما نال المركز إشادة عالمية وعربية في العمل الثقافي وصون التراث البحريني، بالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز منها العام 2019، وبالمشاركة مع مسار طريق اللؤلؤ، جائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع «إحياء منطقة المحرق»، كما يقوم المركز حاليًا بدراسة 8 بيوت مستقبلية لإعادة إحياء تاريخها بين مدينتي المحرق والمنامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: مرکز الشیخ إبراهیم محمد آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على