الثورة نت| محمد المشخر

ناقش مجلس إدارة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في محافظة البيضاء، اليوم،ب رئاسة المحافظ-رئيس مجلس الإدارة-عبدالله علي إدريس، مستوى أداء الوحدة في تمويل المشاريع الزراعية خلال العام العامين1444-1445هـ.

وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة صالح المنصوري ومدراء عموم مكاتب المالية ناصر المنصوري، والزراعة المهندس عبدالله العامري، والتخطيط محمد المقبلي، واللجنة الزراعية إبراهيم سواد، والمبادرات عبدالناصر الحميقاني، الخطة التنموية لمشاريع الوحدة خلال العامين 1444- 1445هـ.

وفي الاجتماع، استعرض مدير عام الوحدة التنفيذية بالمحافظة محمد نجيب الحيدري الأنشطة والمشاريع، التي تضمنتها خطة الوحدة للعام 1445هـ، في مجال بناء القدرات المساندة، والجوانب المتصلة بالموارد المائية والقطاع النباتي والحيواني، و الحراثة، والتسويق والخدمات الزراعية بالمحافظة

وتضمن التقرير المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ وما تضمنته خطة 1444-1445هـ، من مشاريع تنموية بلغت 44 مشروعا وبتكلفة مليار و 35 مليون ريال.

فيما استعرض، مدير عام مكتب الثروة السمكية بالمحافظة أحمد عبدالله إدريس، أنشطة وخطط المكتب لإيجاد أسواق جديدة لبيع الأسماك وتفعيل الدور الرقابي لحماية المستهلك.. مبينا أنه تم تشكيل فريق من الفنيين لحصر السدود والحواجز المائية الصالحة لعملية الاستزراع السمكي.

بدوره قدم مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس عبدالله العامري، تقريرا حول الأنشطة المنفذة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع اللجنة الزراعية ووحدة التمويل، وكذا الوضع القائم في مشاريع المبادرات الخاصة بالحواجز المائية، في الشواهرة، والهجر و الحصن، واستصلاح وحماية أراضي الخوير بمديرية البيضاء و طياب بذي ناعم.

وأقر الاجتماع، دعم المشاريع القائمة على المبادرات الذاتية والتعاونية في مجال الري وفقا لخطة الجانب الزراعي، ودعم الجمعيات الزراعية النموذجية والفاعلة، بالآليات والمعدات، وكذا شراء حراثتين.

وقد أكد محافظ البيضاء إدريس، على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بالقطاع الزراعي ووحدة تمويل المشاريع لما من شأنه تحقيق تنمية زراعية، والتركيز خلال العام الجاري على التسويق الزراعي، وفتح نوافذ وأسواق ومراكز جديدة، والتوسع في إنشاء المشاتل و كرفانات حصاد مياه الأمطار.

وأشار المحافظ، إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعوبات ومعالجة الإشكاليات التي رافقت الأداء خلال الفترة الماضية.. مؤكدا الحرص على دعم المبادرات، والجمعيات الفعالة بما يسهم في استصلاح الأراضي الصالبة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة للنهوض بالقطاع الزراعي.

وشدد محافظ البيضاء، على ضرورة الاهتمام بالجانب الزراعي ودعم المبادرات المجتمعية في قطاع الري والعمل على تجهيز مصفوفة بالسدود والحواجز المائية وتقييم وضعها..

حضر الاجتماع مدير عام الوحدة التنفيذية لمشاريع وصيانة الطرق المهندس فيصل السوداني ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان، ونائب مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس أحمد نائف الوجيه ومدير إدارة الشؤون الفنية بمكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس فوزي الحاج وعدد من المسؤولين في مكتب الزراعة والري بمحافظة البيضاء.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى تمویل المشاریع مدیر عام مکتب مکتب الزراعة

إقرأ أيضاً:

وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله

قالت إسرائيل إنها خططت لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله منذ مدة طويلة، وعكفت لسنوات على جمع معلومات استخباراتية عن تحركاته هو وعدد من قادة الحزب وعناصره وترسانته العسكرية.

وعقب محاولات اغتيال عدة وعمليات استخبارتية فاشلة، وسنين من التخطيط الاستخباراتي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي في 28 سبتمبر/أيلول 2024 المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتالت فيه نصر الله وقيادات أخرى لبنانية وإيرانية.

وقالت صحف إسرائيلية إن هذه العملية الاستخباراتية تعاونت فيها 3 وحدات رئيسية تابعة لـ"شعبة الاستخبارات العسكرية" (أمان)، هي الوحدة 8200 والوحدة 9900 والوحدة 504.

وشعبة الاستخبارات العسكرية جهاز استخباراتي تابع للجيش الإسرائيلي، يتكون من عدة وحدات، وهو المسؤول عن جمع المعلومات العسكرية وتحليلها، ويعمل بالتنسيق مع باقي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مثل الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

شعار الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (موقع الجيش الإسرائيلي) الوحدة 8200

أكبر الوحدات في شعبة الاستخبارات العسكرية، مهمتها جمع المعلومات الرئيسية، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.

التاريخ

يعود تاريخ الوحدة 8200 إلى فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، حين سعت كيانات عدة لجمع المعلومات وفك التشفير، فنشأت هذه الوحدة وعُرفت باسم "وحدة التحصيل المركزية".

وانتقلت الوحدة عام 1953 إلى معسكر غليلوت وتغيّر اسمها إلى الوحدة 515، وأنشئ فيها قسم "مرام" المختص بالأنظمة الحاسوبية، ثم خضعت لعدة تطورات وأنشئت فيها عدد من الأقسام المختصة.

وفي بداية القرن الـ21 تطورت الوحدة وأصبحت وكالة استخباراتية مركزية وشاركت في جمع معلومات عن كبار الشخصيات في حزب الله أثناء حرب يوليو/تموز 2006.

وفي عام 2010 أشارت صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية إلى أن الوحدة 8200 تدير قاعدة عسكرية كبيرة في صحراء النقب، تسمى قاعدة أوريم، وتقع على بعد 30 كيلومترا من بئر السبع.

هيكل الوحدة

تتكون بشكل رئيسي من الشباب (ذكورا وإناثا) الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما، ويدير الوحدة قائد برتبة "عميد" تبقى هويته سرية خلال فترة ولايته، ونائبه يكون برتبة "مقدم"، وفي حالة الحاجة لذكر أسميهما تستخدم الحروف الأولى منهما فحسب.

إخفاق أمام طوفان الأقصى

فشلت الوحدة 8200 في التنبؤ بطوفان الأقصى الذي باغت إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين استطاع مقاتلو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التسلل إلى قاعدة أوريم العسكرية ومداهمتها وقتل من فيها، وأخذوا ملفات استخباراتية معهم ومعلومات حساسة وأجهزة ذات قيمة عالية، وانسحبوا من دون أي أضرار في صفوفهم.

إضافة إلى ذلك سيطرت المقاومة على مستوطنات غلاف غزة ساعات عدة، وقتل عدد كبير من العسكريين وأسر العشرات.

حاولت الوحدة في تحليل أولي تبرير ما حدث وأشارت إلى وجود ثغرة أمنية استخباراتية لم يستطع خبراؤها تفسيرها، وذلك وفق ما ورد في صحيفة "جوريزاليم بوست" الإسرائيلية.

وقادت الوحدة 8200 نشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدفت فيه قادة حماس وجهازها العسكري، وتركز على إثارة مشاعر الكره ضد المقاومة.

شعار الوحدة 990 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (موقع الجيش الإسرائيلي) الوحدة 9900

وحدة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية الجغرافية والمرئية، وتتعامل مع مجالات فك التشفير البصري ورسم الخرائط الدقيقة وخرائط الأقمار الصناعية.

وتؤدي الوحدة دورا أساسيا في التخطيط الإستراتيجي للعمليات والتدابير المضادة، ويطلق عليها "الأخت الصغرى" للوحدة 8200، وقد تأسست عام 1948 في شكلها الأولي، قبل أن تتطور وتتوسع.

تتكون الوحدة 9900 من 5 وحدات فرعية وهي:

وحدة الأقمار الصناعية

تأسست عام 1997 وكانت بمنزلة وكالة استخباراتية وطنية تتبع لإسرائيل، مهمتها توفير معلومات استخباراتية لجميع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

تطورت وحدة الأقمار الصناعية فأصبحت تتعامل مع تطوير "تكنولوجيا الأقمار الصناعية النانوية"، وهي نوع من الأقمار الصناعية خفيفة الوزن وصغيرة الحجم، ويعمل جنود نظاميون في الجيش الإسرائيلي على تشغيلها وصيانتها.

وحدة الطائرات بدون طيار

تأسست هذه الوحدة عام 2020 وحازت على جائزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للابتكار. مهمتها تشغيل الطائرات بدون طيار وإرسالها بطلعات جوية بهدف جمع صور دقيقة وسريعة وعالية الجودة.

أنشئت لهدفين: الأول عملياتي يتعلق بقدرة الطائرة بدون طيار على العمل قريبا من الأرض ورصد الأفراد والأهداف بدقة عالية، وفي حالة سقوطها فإن معلوماتها محمية ضد التسرب، والثاني اقتصادي، إذ يمكن عن طريق الطائرة من دون طيار تركيب كاميرات مراقبة لتصوير المناطق بدقة عالية وبتكلفة منخفضة.

وحدة رسم الخرائط

توفر هذه الوحدة للجيش معلومات جغرافية مع إمكانية رسم الخرائط في اللحظة نفسها التي تحدث فيها الأحداث. وقد بدأت عملها وحدة للخرائط الكلاسيكية، تتعامل مع التضاريس والخرائط الفيزيائية، قبل إعلان قيام إسرائيل، وفي مارس/آذار 1948 أنشئت فرقة الخرائط والتصوير الفوتوغرافي بقيادة المقدم بنحاس يويلي.

وتعاونت الفرقة حينها مع قسم المسح الإلزامي، وموظفي رسم الخرائط الذين عملوا على الأرض، وكانت مهمة الفرقة حينها إعداد خرائط للاحتياجات العملياتية للجيش الإسرائيلي خلال حرب النكبة.

تطورت الوحدة لتتعامل مع الخرائط الرقمية، وأصبحت تهتم بتوفير الدعم الاستخباراتي الجغرافي الدقيق لكافة وحدات الجيش الإسرائيلي، وللقوات الخاصة.

تضم الوحدة فرقا خاصة مهمتها رسم تصورات ثلاثية الأبعاد ونماذج معمارية للأهداف المطلوبة، مما يسمح بالتخطيط للهجمات بدقة، وبسبب قدرتها على تصميم النماذج المعمارية ثلاثية الأبعاد أدت دورا أساسيا هاما في اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبد العظيم بو العطا عام 2019، بعد تحليل طويل الأمد للمبنى الذي كان فيه القيادي.

وحدة التحليل أو فك التشفير

وهي المركز المسؤول عن التحليل الاستخباراتي للوحدة 9900 على جميع الجبهات، كما يتولى مسؤولية توجيه عمليات جمع المعلومات.

ويتمثل هدف الوحدة في تحويل البيانات المرئية التي جُمعت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، كما تتخصص في تحليل الصور الحية الواردة من وحدات جمع المعلومات من الوحدة 9900 أو من القوات الخاصة.

ويشمل تحليل البيانات: المستوى الجغرافي والجوي والاتصالات والإشارات، ومع تطور التكنولوجيا أصبحت الوحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن التحركات أو التغييرات التي تحدث.

وحدة إدارة الحرب

تتولى مسؤولية نقل المعلومات الاستخباراتية إلى الجنود على الأرض بطريقة تمكّنهم من القتال والمواجهة على نحو أفضل، من خلال تقنيات حديثة وخرائط متقدمة، بهدف كشف الهدف بطريقة مثلى. وكان الهدف الأساسي من إنشاء هذه الوحدة هو الكشف عن مواقع "العدو المتخفي" كما تسميه الوحدة.

وتقدم الوحدة المعلومات للجنود من خلال نظام إشارات المرور:

اللون الأحمر يدل على وجود تهديد فوري ويحتاج إلى إجراء عاجل. اللون الأصفر يشير إلى تحذير محتمل أو خطر محتمل، مما يتطلب الاستعداد والانتباه وأخذ الحذر. اللون الأخضر يدل على أن الوضع آمن ولا يوجد تهديد مباشر. وحدة شلف

وهي وحدة استطلاع جوي مشتركة بين الوحدة 9900 وسرب الطيران 100، تقدم رؤية جوية من خلال بث مباشر يتضمن صورا وفيديوهات تلتقطها الطائرات وتنقل على نحو فوري للقادة والمقاتلين، بهدف الدعم الميداني المباشر.

وتتحمل وحدة 9900 مسؤولية تشغيل معدات التصوير المتقدمة، في حين يتولى سرب الطيران 100 مسؤولية تشغيل الطائرات.

شعار الوحدة 504 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (موقع الجيش الإسرائيلي) الوحدة 504

وتسمى أيضا "مجموعة الاستخبارات البشرية"، هي وحدة استخبارات عسكرية في الجيش الإسرائيلي، وتجمع معلوماتها الاستخباراتية عبر تجنيد عملاء لها خارج أماكن السيطرة الإسرائيلية في المناطق الحدودية في سوريا ولبنان ومصر وأيضا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتركز الوحدة 504 على العمل داخل لبنان أكثر من أي منطقة أخرى، وتجمع معلوماتها عبر استخدام المعدات المتطورة، وجمع البيانات من الميدان، وإحضار المعلومات حول البنى التحتية المختلفة، وتستعمل جميعها غالبا في التخطيط للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

تأسست عام 1949 وسميت حينئذ "موديعين 10″، ولقبت بـ"تصميم الاستخبارات البشرية" وكان رئيسها الأول ديفيد كرون، ووصلت أوج عملها خلال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وحينئذ استجوبت مقاتلين لحزب الله وأدارت شبكة واسعة من العملاء.

وخلال حرب الأيام الستة عام 1967، نشطت الوحدة في تقديم المعلومات حول أماكن مدافع الجيش الأردني، وبعد فترة وجيزة من انتهاء "مؤتمر القوانين الثلاثة" في الخرطوم الذي تلا الحرب، نجح عميل من الوحدة في الحصول على البروتوكولات السرية للمؤتمر.

عناصر الوحدة 504

تعتمد الوحدة على 3 عناصر رئيسية لتيسير عملياتها، هي:

العميل، وهو المورد الأساسي وصاحب المعلومة الاستخباراتية. ضباط المهمات الخاصة، ويطلق عليهم اختصارا بـ"كاتام"، وهم المسؤولون عن تجنيد العملاء وتشغيلهم، ويدير كل ضابط منهم مجموعة من العملاء، ويوجههم لمهماتهم. المقاتلون، وهم عنصر حماية يتواجد في كل عملية تشرع بها الوحدة، ويُختارون بعناية، ويمرون بتدريب عسكري، بداية من لواء غولاني ثم تدريب داخلي في "مكافحة الإرهاب"، إضافة إلى أداء أنشطة سرية داخل إسرائيل وخارجها. ويضمن المقاتلون في الوحدة "أمان العميل والضابط وسرية العملية"، ويؤمنون اللقاءات بين العميل والضابط، فيفحصون منطقة اللقاء، وينسقون طرق الاتصال مع العميل.

ويعمل الضباط والجنود المقاتلون جنبا إلى جنب لتقديم المعلومات الاستخباراتية إلى مديرية الاستخبارات العسكرية لتحللها.

ويلزم أعضاء الوحدة بحضور دورة في اللغة العربية مدتها تصل إلى 9 أشهر، إضافة إلى دراسة للمكان والثقافة واللهجة المحلية للمنطقة المستهدفة.

اختصاصها وعملها

يشابه عمل الوحدة 504 المهام التي يضطلع به الموساد والشاباك، وقد تتداخل مهامهم وقد تتم بتنسيق مشترك بينهم، خاصة في العمليات عند المناطق الحدودية.

والموساد من جهة أخرى يدير عملاء ويجمع معلومات وينفذ عمليات في جميع أنحاء العالم، مع تركيز خاص على إيران، وقد تقدم الوحدة 504 الدعم للموساد عند الحاجة إلى عدد أكبر من الأفراد لعملية سرية، بمساعدة وحدات من القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي.

وتميل أهداف وحدة 504 إلى أن تكون أقل إستراتيجية من الموساد والشاباك، وتتعلق أكثر بالعمليات العسكرية الجارية، وتنفذ عملياتها وتحقيقاتها ميدانيا وبسرعة ضمن الخطوط الأمامية في الجيش الإسرائيلي، لمساعدة القوات على التقدم وتجنب الكمائن أثناء العملية.

دورها في عملية "السيوف الحديدية"

ومنذ العملية العسكرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، أدارت الوحدة أكثر من 30 ألف مكالمة أمر إجلاء، وأرسلت ما يزيد عن 10 ملايين رسالة نصية، وقدمت أكثر من 9 ملايين بلاغ مسجل، وألقت نحو 4 ملايين منشور تدعو فيها السكان إلى ترك منازلهم في القطاع.

رغم أن مقرها الرئيسي يقع في منشأة 1391، فقد أنشأت منشآت ميدانية جنوب القطاع للتحقيق مع الغزيين فور بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وأجرت كما تقول تحقيقا مع نحو 300 غزي زعمت أنهم تابعون لحركة حماس والجهاد الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يناقش مع وفد وزارة التنمية المحلية سبل النهوض بقطاع الاستثمار وإنشاء وحدة اقتصادية
  • عاجل.. "الإسكان" تعلن بدء مهلة إعفاء 70% من غرامات التأخير للوحدات التابعة لصندوق تمويل المساكن
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • محافظ جنوب سيناء يلتقي الوفد الممثل لشركة المقاولون العرب
  • «استكشفوا المناطق الزراعية» ضمن المشاريع الأكثر تأثيراً إقليمياً
  • قحيم والهادي يتفقدان عدداً من المشاريع بمحافظة صنعاء
  • صناعة الشيوخ تثمن مناقشة ملفات الأدنى للأجور وقانون العمل والتدريب
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
  • وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار