موقع النيلين:
2024-12-17@12:47:39 GMT

ابراهيم الصديق: تسويق الاوهام

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT


بدأت قحت حملة منسقة للتمهيد لتدخل دولي ، ويبدو أن ذلك أهم ثمرات ونتائج لقاء وفد حمدوك مع قائد المليشيا في اديس ابابا..

لم يقتصر الأمر على بعض المهرجين السياسيين في قحت ، بل دخل الخط بعض مستشاري حمدوك واحد اساطين اليسار السودانى د.الشفيع خصر ، وهذا في كلياته حرث فى بحر وحرق للمراحل السياسية ، فقد تقاصر التدخل الاجنبي أن يفعل شيئا وهو داخل القصر الجمهورى بشارع النيل ، وتترأس إجتماعاتهم نائبة فولكر بيريتس مبعوث الأمم المتحدة اليونتاميس ، وتساندهم ترويكا من بريطانيا والمانيا وهولندا والنرويج والسويد بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية ، وتيسر لهم الرباعية التمويل والتغطية الإعلامية والتدريب ، وكان نتيجة ذلك الحرب.

.

لقد اشعلت تصرفات فولكر وخطط الحرب ، بتعنته واصراره على إحداث ثقوب فى علاقات الطرفين (الجيش والدعم السريع)، وهو أول من تحدث عن ذلك وانحاز لطرف دون آخر..
لم يعد التلويح بالتدخل الاجنبي يخيف احدا ، لإن الأمر ببساطة حرب بين مليشيا وغزاة وبين مواطن فى بيته وموطنه ، قبل ان تكون مع الجيش والاجهزة الأمنية..
وهناك اسباب اخري تسقط هذا الخيار ،

واولها: أن العالم شهد ويشهد حروب أشد ضراوة ولم يفعل شيئا ، فى اوكرانيا وفلسطين وقبل ذلك الصومال..

وثانيها: لم تكن نتائج التدخل الاجنبي والاجندة الأجنبية ذات قيمة ، فقد خرجت القوات الامريكية من افغانستان بعد تدخل دام 17 عاما ، تركت سلاحها وعتادها وأكثر من الآلاف ما بين متعاون ومخبر وذهبت ، والوضع ذاته في العراق والصومال ، هذه بضاعة خاسرة..

من المؤسف أن قيادات اليسار السودانى ، والتى كانت محاربة للاستعمار والامبريالية ، تتلبسها اليوم حالة من الغيبوبة وهى تختبيء وراء دخان الأحداث وتدعو القوى الإمبريالية لإعادة استعمار بلادنا بفوهة البنادق وجنازير الدبابات وازيز طائرات الحلفاء.. هذه حالة عصية على الفهم ، ولكنه شح النفوس وغياب الوطنية..
د.ابراهيم الصديق على

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ابراهيم في ذكرى غياب المطران اندره حداد: نكرّمه كمن لا يزال حيًّا بيننا

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، اليوم الاحد، قداساً وجنازاً في الذكرى السابعة لرحيل المطران اندره حداد، في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة.     شارك في القداس، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأرشمندريت عبدالله عاصي، وبحضور ابن شقيق المطران الراحل روبير حداد ووفد من العائلة حضر من بلدة روم الجنوبية، رئيس بلدية زحلة-المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، الصناعي جان اسطفان، المهندس وسيم رياشي، رجل الأعمال نقولا السروجي، وعدد كبير ممن عملوا مع المطران الراحل وحشد من المؤمنين. وقال المطران ابراهيم في عظته: "نجتمع اليوم حول مذبح الرب في أحد الأجداد المُهيأ لعيد الميلاد المجيد وعندنا ذكرى غالية على قلوبنا، ألا وهي الذكرى السابعة لرحيل سيادة المطران أندره حداد، الرابع عشر في سلسلة مطارنة أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع منذ عام 1724. نُحيي ذكراه ليس كواجب أو كفرض فقط، بل كفعل إيمان ووفاء لرجل عاش الإنجيل في أصعب الظروف، وأعطى حياته قربانًا من أجل رعيته، فأضحى رمزًا حيًّا للشجاعة والالتزام والمحبة".

أضاف: "المطران أندره حداد لم يكن مجرد أسقف حمل عصا الرعاية في ظروف طبيعية، بل كان راعيًا في عين العاصفة، تسلَّم أبرشيته في أحلك أيام لبنان، وسط الحرب والانقسامات والدمار. الله وحده يعلم الصعوبات الجمة التي واجهت هذا الأسقف المميز. ومع ذلك، حمل الصليب دون تردد، وخدم دون ملل، وحمى شعبه دون أن يهاب الخطر. كان المطران أندره حداد مثالاً حيًّا للراعي الذي يواجه عندما يرى الخطر. فعندما كانت زحلة تحت نيران الحصار والقصف، كان هو الحصن المنيع الذي احتمى به أبناؤها. لم يكن ينام الليل، بل كان يسهر على أمن المدينة والرعية، مُحافظاً على الأرض والحضور المسيحي في زحلة والبقاع. تَحقيقُ هذا الهدف النبيل دفعه لقبول أصعب التحديات على الأطلاق، ألا وهو مد الجسور مع بعض من لا يستحقون المصافحة أو المجالسة، لكنه أرغم نفسه على فِعل ذلك من أجل الحفاظ على زحلة والبقاع. ظلمَ المطران أندره نفسَهُ ليُنصف الآخرين ويحمي أبناءه وأبرشيته. في نهاية المطاف، حكمة المطران اندره هي التي انتصرت وحكم الطغاة هو الذي انكسر. وقد أتم المطران اندره وعده الذي قطعه على نفسه حينما قال في خطاب الأسقفية: "سأسعى بمعونة الله أن أكون راعياً أمينًا على الدور والتراث". هذا هو مصير كل أسقف يضحي بنفسه في سبيل العدل والشفافية. إنه لشرف كبير لي أن استلهم سيرةَ هذا القائد الروحي والوطني المقدام".

وتابع: "في زمن كثر فيه الاضطراب، كان المطران أندره رجل السلام. لم يسعَ إلى تحقيق السلام بالكلام فقط، بل بالأفعال الجريئة، وبالانفتاح على الجميع دون تمييز. كانت علاقاته مع كل الأطراف، من مسيحيين ومسلمين، من القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية، جسورًا من التفاهم والمحبة، هدفها حماية الإنسان وكرامته. لقد آمن أن الكنيسة هي بيت الجميع، وأن الراعي الحقيقي هو من يحمل هموم الناس كافة. وقف في وجه الظلم والخطف والتعديات، وتدخل مرارًا لإنقاذ المظلومين والمختطفين، غير مبالٍ بالمخاطر التي تهدد حياته. قال: "البطولة ليست في أن يموت الإنسان سدى، بل هي في أن يبقى في أرضه ويحافظ عليها. المطران أندره لم يكتفِ بدور الراعي الروحي فقط، بل كان بنّاءً ومُجدِّدًا. شهدت الأبرشية في عهده ورشة بناء لم تتوقف: كنائس ترممت، قاعات أُنشئت، مدارس افتُتحت، ومؤسسات رعوية واجتماعية ازدهرت. كان يرى في كل حجر يبنيه إحياءً للرجاء، وفي كل مؤسسة يُقيمها دعامةً لصمود الإيمان. لقد أعطى الشباب مكانة خاصة، فلقب بـمطران الشباب. فتح أبواب المطرانية أمامهم، واحتضن طموحاتهم، ونظّم لهم الأنشطة واللقاءات، مؤمنًا أن الشباب هم مستقبل الكنيسة والوطن".

وقال: "إننا إذ نحيي ذكرى هذا الراعي الصالح، لا نرثيه كمن فقدناه، بل نكرّمه كمن لا يزال حيًّا بيننا. إن إرثه باقٍ في كل حجر رفعه، في كل قلب أحبّه، وفي كل نفس أنقذها من الخوف واليأس. إن المطران أندره حداد هو شاهد حيٌّ على أن الإيمان الحقيقي يُختبر في المحن، وأن المحبة المسيحية لا تعرف حدودًا، وأن الراعي الصالح لا يتخلّى عن قطيعه أبدًا. فلنكن على مثاله أمناء لدعوتنا، ثابتين في إيماننا، متمسّكين بأرضنا وكنيستنا. ولندعُ الرب أن يُقيم في كنيسته رعاة أمناء، يحملون صليب الخدمة كما حمله المطران أندره، ويمشون بشجاعة على درب المسيح".

وختم: "في هذا القداس الإلهي، وبحضور العزيز روبير حداد ابن المرحوم جرجي عجاج حداد "أبو عجاج" الذي انتقل مؤخرا ليكون في الملكوت مع سيدنا اندره ومن سبقوه الى السماء من أفراد العائلة الفاضلة التي قدمت للكنيسة والوطن عظماء. نرفع صلاتنا من أجل راحة نفوسهم، واثقين بأنهم في حضرة الرب الذي خدموه بإخلاص. "طوبى لمن اختارهم الرب وقبلهم، فإنهم في ملكوت السماوات إلى الأبد. آمين".

وفي نهاية القداس أقيمت صلاة النياحة لراحة نفس المطران حداد وانتقل الحضور الى قاعة المطران اندره حداد حيث تقبلت العائلة والمطران ابراهيم التعازي من الحضور.

مقالات مشابهة

  •  أعراضها خطيرة.. فرنسا تمنع تسويق 8 أدوية ضد الزكام!
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • حرب ١٥ ابريل و الامبريالية (الجديدة) (5 من 6)
  • تسويق وترفيه
  • الحرب قريبة من السميح الصديق من اهله وداره ، وابنه ضابط فى مليشيا آل دقلو الارهابية
  • أخذ أتعاب المحاماة ولم يفعل شيئا.. قطع أذن محام على يد موكليه فى محكمة الخانكة
  • أحمد مبارك: إثيوبيا رضخت للإرادة المصرية ولن تستفيد شيئا من اتفاقها مع الصومال
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بالقطاع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 44،976 منذ بداية الحرب
  • ابراهيم في ذكرى غياب المطران اندره حداد: نكرّمه كمن لا يزال حيًّا بيننا
  • «الأمة القومي» ينعي قيادي بالحزب قتل تحت التعذيب بمعتقلات الجيش