موقع النيلين:
2024-10-05@07:59:06 GMT

ابراهيم الصديق: تسويق الاوهام

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT


بدأت قحت حملة منسقة للتمهيد لتدخل دولي ، ويبدو أن ذلك أهم ثمرات ونتائج لقاء وفد حمدوك مع قائد المليشيا في اديس ابابا..

لم يقتصر الأمر على بعض المهرجين السياسيين في قحت ، بل دخل الخط بعض مستشاري حمدوك واحد اساطين اليسار السودانى د.الشفيع خصر ، وهذا في كلياته حرث فى بحر وحرق للمراحل السياسية ، فقد تقاصر التدخل الاجنبي أن يفعل شيئا وهو داخل القصر الجمهورى بشارع النيل ، وتترأس إجتماعاتهم نائبة فولكر بيريتس مبعوث الأمم المتحدة اليونتاميس ، وتساندهم ترويكا من بريطانيا والمانيا وهولندا والنرويج والسويد بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية ، وتيسر لهم الرباعية التمويل والتغطية الإعلامية والتدريب ، وكان نتيجة ذلك الحرب.

.

لقد اشعلت تصرفات فولكر وخطط الحرب ، بتعنته واصراره على إحداث ثقوب فى علاقات الطرفين (الجيش والدعم السريع)، وهو أول من تحدث عن ذلك وانحاز لطرف دون آخر..
لم يعد التلويح بالتدخل الاجنبي يخيف احدا ، لإن الأمر ببساطة حرب بين مليشيا وغزاة وبين مواطن فى بيته وموطنه ، قبل ان تكون مع الجيش والاجهزة الأمنية..
وهناك اسباب اخري تسقط هذا الخيار ،

واولها: أن العالم شهد ويشهد حروب أشد ضراوة ولم يفعل شيئا ، فى اوكرانيا وفلسطين وقبل ذلك الصومال..

وثانيها: لم تكن نتائج التدخل الاجنبي والاجندة الأجنبية ذات قيمة ، فقد خرجت القوات الامريكية من افغانستان بعد تدخل دام 17 عاما ، تركت سلاحها وعتادها وأكثر من الآلاف ما بين متعاون ومخبر وذهبت ، والوضع ذاته في العراق والصومال ، هذه بضاعة خاسرة..

من المؤسف أن قيادات اليسار السودانى ، والتى كانت محاربة للاستعمار والامبريالية ، تتلبسها اليوم حالة من الغيبوبة وهى تختبيء وراء دخان الأحداث وتدعو القوى الإمبريالية لإعادة استعمار بلادنا بفوهة البنادق وجنازير الدبابات وازيز طائرات الحلفاء.. هذه حالة عصية على الفهم ، ولكنه شح النفوس وغياب الوطنية..
د.ابراهيم الصديق على

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم

قالت مجلة لوبوان إن الجيش السوداني شن، قبل ساعات قليلة من خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما واسع النطاق على الخرطوم التي خسرتها في الأشهر الأولى من الحرب لصالح قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتعود آخر عملية كبيرة للقوات المسلحة السودانية إلى مارس/آذار الماضي باستعادتها جزئيا مدينة أم درمان غرب الخرطوم، حيث توجد الإذاعة والتلفزيون الوطنيان، وقد استعادت في ثلاثة أيام ثلاثة جسور تربط الخرطوم وأم درمان وبحري في هذا الهجوم الذي تم الإعداد له منذ مدة طويلة، حسب المجلة الفرنسية.

ونسبت المجلة -في تقرير لأوغسطين باسيللي مراسلتها بأديس أبابا- إلى مصدر دبلوماسي القول إنه "كان من المهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية أن تحقق تقدمًا تكتيكيا في ذلك الوقت لأنه كان لا بد من معالجة قضية السودان في الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أنه "حان الوقت ليطأ قادة الجيش عاصمتهم للحفاظ على دعم سكانهم"، علما أن نتيجة هذا الهجوم غير مؤكدة، لكنها تعرقل إمكانية وقف إطلاق النار.

وأعلنت قوات الدعم السريع، التي كانت أكثر تعاونا في المشاركة في عملية التفاوض التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أنها لن تتفاوض بعد الآن مع الجيش وستسعى إلى حل عسكري للصراع، وقال مسؤول في الدعم السريع إنهم يعتقدون أنهم سيتمكنون من الوصول إلى بورتسودان، حيث لجأت الحكومة الموالية للجيش، "في أقل من شهرين إذا حررنا الفاشر".

دخان وحرائق بالخرطوم جراء القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع (رويترز) انتهاكات متوقعة

وتتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار فعلي منذ مايو/أيار الماضي، وقد حذر ممثل الأمم المتحدة فولكر تورك من أن سقوط الفاشر قد يكون بداية لانتهاكات وتجاوزات ذات دوافع عرقية، تشمل عمليات إعدام خارج القانون وعنفا جنسيا من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وأكد باحث سوداني متخصص في الحركات العسكرية فضل عدم الكشف عن هويته أن "قوات الدعم السريع حشدت الكثير من الموارد، بل اضطرت إلى سحب قواتها من مناطق أخرى، في حين أن الجيش ما زال يستغل نقاط ضعف القوات شبه العسكرية المحبطة بعد هذه الأشهر الطويلة من القتال".

وتقول مديرة مركز كونفلوينس الاستشاري للأبحاث خلود خير "قد تم تدريب ما بين 4000 و6000 جندي تم نشرهم للتو في الخرطوم خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هذا الهجوم المضاد"، مشيرة إلى أنهم قد يحدثون فرقا إذا كانوا مدربين على حرب المدن، مما قد يقنع مصر وقطر وحلفاء القوات المسلحة السودانية الآخرين بمواصلة دعمها لاستعادة عدة مناطق من العاصمة.

وذكّرت المجلة بالوضع الإنساني الكارثي، حيث سجلت منظمة أطباء بلا حدود، التي تواصل دعم اثنين من آخر المستشفيات العاملة في العاصمة، نحو 10 جرحى السبت السابق و15 إصابة يوم الأحد الماضي، إضافة إلى مقتل 6 أشخاص في هجوم جوي.

مقالات مشابهة

  • رنين خرجت من منزلها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل تعرفون شيئاً عنها؟
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • أمم متحدة جديدة
  • الحرب البرية الشّاقة.. حزب الله يصعّب المهمة على إسرائيل
  • ينما كانت المليشيا تبذل كل ما وسعها في امتلاك الأرض كان الجيش يراهن على أهم وأغلى مورد في الحرب
  • ميقاتي: مستعدون لنشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني
  • "هيئة تنظيم الاتصالات" ترصد 2000 مخالفة تسويق هاتفي
  • الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
  • انطلاق موسم تسويق القطن بالصعيد
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم