وكيل الأزهر يلتقي وفدًا من أوزبكستان لبحث التعاون العلمي والدعوي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، وفدا من وزارة الشؤون الدينية بأوزبكستان، بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي.
وقال الدكتور محمد الضويني، إن الأزهر تربطه بأوزبكستان علاقات ممتدة تاريخيًّا في المجالات الدينية والثقافية والعلمية، ويحظى طلاب أوزبكستان الدارسين في جامعة الأزهر بالتقدير والاهتمام والرعاية اللازمة، مؤكدا أن الأزهر يرحب بتعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية والدعوية في أوزبكستان، مبديا استعداد الأزهر لتقديم الدعم في مجال تدريب الأئمة للتعامل مع القضايا والمشكلات المعاصرة، كالتطرف والإرهاب.
وأوضح أن الأزهر وبجانب جهوده العلمية والدعوية، يبذل جهودا كبيرة في حماية حقوق الطفل والمرأة، وقد أنشأ في سبيل ذلك المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، والذي كانت له إسهامات كبيرة في مجال حماية الطفولة، وخاصة من الأمراض المزمنة، مع دحض الفتاوى التي كانت تمثل عائقا في سبيل ذلك، ومن ذلك جهوده المكثفة ضمن الفريق الاستشارى الإسلامى العالمى، المعنى باستئصال مرض شلل الأطفال.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد الأوزباكي عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف والإمام الأكبر في سبيل نشر الفكر الوسطي ومحاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة، مؤكدين حرص بلادهم على تعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف في جميع المجالات العلمية والدعوية، للاستفادة من الخبرات العلمية الكبيرة للأزهر الشريف وعلمائه، مؤكدين استفادتهم الكبيرة، من المحادثات المكثفة التي تم عقدها مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث، على مدار اليومين الماضيين، في موضوعات تتعلق بالعنف ضد المرأة والطفل، وكيفية الحفاظ على حقوقهما، بجانب العديد من الموضوعات الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عقيلة دبيشي خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت دبيشي في حوارها لـ “البوابة نيوز” والذي سينشر كاملًا لاحقًا، أن الجولاني، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسؤولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.
وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل الجولاني ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.