ناقشت  جامعة الإسكندرية رسالة دكتوراه تحت عنوان " أطر معالجة المواقع الإخبارية الصحفية لاستراتيجية القوة الذكية وأثرها في تنفيذ أهداف السياسة الخارجية المصرية" دراسة تطبيقية  للباحثة خلود محمود محمد عبر نموذجين رسمي ومستقل  وهما موقع صحيفة رسمية الأهرام نموذجا، وموقع صحيفة مستقلة اليوم السابع (نموذجا) بالإضافة إلي عينة من سفراء ووزراء خارجية مصر .

وتناولت الرسالة عدد من الموضوعات  هي ثورة 30 يونيه وقضية الإرهاب وسد النهضة وتعامل الدولة المصرية معها من خلال  استخدام استراتيجية القوة الذكية، وأظهرت النتائج أن نوعية إستراتيجية القوة الذكية التي وردت بالمواقع الإخبارية بموقع جريدة الأهرام تتمثل فى الجمع بين استعراض القوة العسكرية ومستجداتها وإمكانياتها الحديثة والمناورات والتدريبات التى تقوم بها كقوة صلبة من ناحية، والاهتمام بالشباب ورفع الوعي المجتمعي وتحسين أوضاع المعيشة من ناحية اخري، واتفقت في كل ذلك المواقع الإخبارية باليوم السابع حيث بينت أن نوعية إستراتيجية  القوة الذكية المعروضة بها تقوم على ذلك النوع من الدبلوماسية والتعامل بحكمة فى المواقع المختلفة، مع استخدام القوة الناعمة كالإعلام فى تناول تلك المواقف.

واستخدمت الباحثة منهج تحليل الخطاب  فى عدد من الأخبار الصحفية  والتصريحات الصحفية  لموقعي الأهرام واليوم السابع حول موضوعات الدراسة لإبراز الأطر الإعلامية التي اعتمدت عليها  موقعي صحف الدراسة، وأظهرت المعالجة الكيفية التى تعالج بها الموضوعات.

ومنحت  لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة المكونة  من الاستاذ الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور هاني خميس احمد عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية مشرفان، والأستاذ الدكتور عبدالعزيز السيد سليم عميد كلية الإعلام جامعه بني سويف مناقشا  الباحثة خلود محمود محمد درجة العالمية الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى فى فلسفة الآداب من قسم الاجتماع شعبة الاتصال والإعلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المواقع الإخباریة

إقرأ أيضاً:

رسالة دكتوراه تسلط الضوء على "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان"

مسقط- الرؤية

حصل الباحث إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العمانية على درجة الدكتوراة في "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان" وذلك من جامعة الطاقة الوطنية بماليزيا، حيث تعد هذه الدراسة أول دراسة بمستوى الدكتوراة تناقش الأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في سلطنة عمان والتي كانت بعنوان (أثر ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية على أداء المؤسسات الرياضية في عمان - الدور الوسيط لأساليب القيادة) حيث تم دراسة تأثير عدد من المتغيرات المتعلقة بممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية على الأداء المؤسسي وكذلك التحقق من مدى توسط أساليب القيادة في التأثير على العلاقة بين هذه المتغيرات والأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في عُمان.

ويعد الأداء المؤسسي من أهم المتغيرات العلمية التي تناولها الباحثون في العديد من السياقات المؤسسية حيث يعد رفع مستويات الأداء المؤسسي من أهم الأهداف المؤسسية على جميع المستويات والسياقات التخصصية والتي تأتي من ضمنها المؤسسات الرياضية التي تضع رفع الأداء من أهم أولوياتها ويعد أعلى وأهم هدف استراتيجي يوضع ويسخر له الإمكانات والموارد لخلق ميزة تنافسية قوية للوصول إلى أعلى مستويات الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف المعدة لها مسبقا والوصول إلى الإنجاز الحقيقي على جميع المستويات.

وارتكزت مشكلة الدراسة على أربعة أبعاد رئيسية تتعلق بالمؤسسات الرياضية والهدف من إنشائها وهي:

 أولا: تحقيق الإنجازات، تناولت الدراسة عدم تحقيق سلطنة عمان أي من الإنجازات المهمة على المستوى الأولمبي بالرغم من مشاركاتها المتعددة على مدار أربعين عاما من 1984 إلى 2024 وكذلك لا زالت المشاركات بأقل من 10 لاعبين في الرياضات المختلفة مما يعد من الإشكالات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان والتي تحتاج إلى بحث وتقصي. وثانيا: المساهمة في التنمية الاقتصادية، حيث تعد القطاعات الرياضية من أهم روافد تنويع مصادر الدخل والمساهمة في تنمية الاقتصادات الوطنية في الدول من خلال السياحة الرياضية والتي تضمنتها صراحة وبالخطوط العريضة رؤية عُمان حيث جاء في محدداتها اعتبار السياحة الرياضية أحد أهم عومل الاستراتيجية الوطنية للسياحة فقد أثبتت الدراسات والأدبيات السابقة بأن الرياضة السياحية في سلطنة عمان لا تعد من قطاعات الاستثمار التي تسهم فعليا في رفد ودعم الاقتصاد الوطني.

بينما ثالثا: أثر الرياضة على الصحة، حيث سلطت الدراسة الضوء على مدى مساهمة الرياضة وانعكاساتها على الصحة بين الأفراد والمجتمع، حيث أثبتت الدراسات والأدبيات غياب التأثير المهم للرياضة على الصحة بين الأفراد والمجتمع داخل سلطنة عمان. الأمر الذي يؤكد عدم قيام المؤسسات الرياضية بتعزيز أثر الرياضة وإيجاد بيئة محفزة لممارسة الرياضة والتي بدورها تنعكس إيجابا على صحة الأفراد والمجتمع وتقليل الأمراض بينهم مما يحتم على المؤسسات الرياضية القيام بدورها في هذا الجانب الحيوي المهم.

ورابعا: معوقات بيئة العمل، من أهم المسائل المعقدة في بيئات العمل في المؤسسات الرياضية تعاقب الإدارات كل أربع سنوات نتيجة لتطبيق لائحة وسياسات الانتخابات المتعلقة بها مما يخلق بيئة غير مستقرة وغير منتظمة في الوقوف على الخطط بعيدة المدى وتأرجح العمل المؤسسي داخل المنظومة الرياضية وتأثرها بأكثر من فلسفة وفكر حسب الإدارات المنتخبة مما يوجد شيئا من عدم الاتساق الداخلي والخارجي وبما يؤثر سلبا على الأداء المؤسسي. وفي سياق أهداف الدراسة وعند النظر والتمحيص في الأدبيات والدراسات السابقة وجدت الدراسة الافتقار الشديد والفجوات الكبيرة في الأبحاث والدراسات العلمية التي تناولت المؤسسات الرياضية في العديد من الدول النامية والتي من ضمنها سلطنة عمان.

واستندت الدراسة على ثلاث نظريات أساسية للتحقق من أهدافها: النظرية القائمة على الموارد ونظرية التبادل الاجتماعي ونظرية التوقع، حيث يتمثل تأثير هذه النظريات وتطبيقها على متغيرات الأداء المؤسسي في العديد من التفاصيل الدقيقة ومبادئ كل نظرية وما تحتويه من عوامل مؤثرة تكون بمثابة عمليات التشغيل في استخدام المواد الملموسة وغير الملموسة لإيجاد ميزة تنافسية لها لتحقيق الأهداف المعدة والوصول إلى أعلى مستويات الأداء المؤسسي.

وفي منهجية البحث استخدمت الدراسة الفلسفة الوضعية والنهج الاستنتاجي المرتبط بأسلوب الدراسات الكمية من خلال تطبيق استراتيجية الاستطلاع وتوزيع الاستبيانات باستخدام نمذجة المعادلات الهيكلية والأساليب الإحصائية واختبارات الموثوقية وغيرها لجمع وتحليل البيانات واستخلاص نتائج الدراسة. وأثبتت نتائج الدراسة أن ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية من المؤشرات والعوامل المهمة للأداء المؤسسي، حيث أظهرت النتائج الأثر الأكبر لمتغيرات الثقافة التنظيمية مقارنة بممارسات الموارد البشرية على أداء المؤسسات الرياضية في عُمان.

وأثبتت الدراسة فاعلية توسط أسلوب القيادة التحويلية في التأثير بين ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية وبين الأداء للمؤسسات الرياضية في عُمان. وفي الجانب الآخر أثبتت نتائج الدراسة تمكن نموذج الدراسة من تفسير ما نسبته 73% من التباين في الأداء المؤسسي نتيجة لتأثير ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية من خلال المتغير الوسيط لأساليب القيادة. كما أوصت نتائج الدراسة الحاجة الماسة لتطوير نظام الحوافز وتأكيد نهج المشاركة في العمل وترسيخ مفهوم التواصل البناء بين الإدارات وكذلك تطوير وتأكيد الفلسفة الحقيقية لأساليب القيادة وبالتحديد أسلوب القيادة التحويلية داخل المؤسسات الرياضية وكذلك بناء بيئة متناغمة بين الإدارات العليا والوسطى والتنفيذية متسقة مع الرؤية والرسالة والأهداف وتحقيقها والمساهمة الحقيقية في تطوير ومعالجة الأسباب الرئيسية لوجود هذه المؤسسات والتي تمثلت في تحقيق الإنجازات والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني وكذلك المساهمة الفاعلة في الصحة بين الأفراد والمجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها تشارك في برنامج «السياسة الخارجية المصرية»
  • «الأهرام»: سياسة مصر الخارجية تعكس تطوير العلاقات مع دول إفريقيا وحوض النيل
  • رسالة دكتوراه تسلط الضوء على "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان"
  • طلاب جامعة الأقصر يشاركون في فعالية وزارة الخارجية حول السياسة الخارجية المصرية بمشاركة ٥٠ طالبا وطالبة
  • ندوة في أربيل تناقش التغطية الصحفية العراقية لحرب غزة ولبنان وتطرح معالجات (صور)
  • طلاب جامعة طنطا يشاركون في برنامج "السياسة الخارجية المصرية" برعاية وزارة الخارجية
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقى الأول حول السياسة الخارجية المصرية
  • جامعة كفر الشيخ تُشارك في الملتقى الأول لبرنامج «السياسة الخارجية المصرية»
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقي الأول حول السياسة الخارجية المصرية
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقى الأول حول السياسة الخارجية