قال النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ ،أن ملف الصحة جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، لأن الإنسان قد يتحمل الجوع لكنه لا يتحمل المرض.

وأضاف الهضيبي خلال جلسة مجلس الشيوخ لفتح ملف المنظومة الطبية والدوائية في مصر، وذلك من خلال طلب مناقشة عامة مقدم من النائب سالم شتيوى سالمان، موجه إلى الدكتور وزير الصحة والسكان؛ قائلًا: “لابد من حل مشاكل نقص الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية وحل مشكلة الإفراج الجمركى على شحنات الأدوية من خلال توفير العملة الصعبة".

 

الهضيبي: يجب وضع استراتيجية قوميه لصناعة الدواء

 

وشدد النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ على ضرورة وضع استراتيجية قوميه لصناعة الدواء، لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواء.

وكان مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق قد فتح ملف المنظومة الطبية والدوائية في مصر، وذلك من خلال طلب مناقشة عامة مقدم من النائب سالم شتيوى سالمان، موجه إلى الدكتور وزير الصحة والسكان، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات والتدابير الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء واحال رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق الدراسة إلى لجنة الصحة .

كما أشاد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ بالإجراءات التي تقوم بها الدولة المصرية في منظومة الصحة ، مؤكدا بان هذا الامر هو امر كان محل عنايه من الدستور ورعاية غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ  2014 خاصة ان المادة 18 من الدستور واضحة ومحددة لالتزام الدولة بهذا الشأن الدولة لكل مواطن الحق  في الصحة الرعاية الصحية المتكاملة، غير منقوصة وفقا لمعايير الجودة  إلى آخر المادة، مشيرا بان التزام الدولة بإقامة نظام تامين صحي شامل لاقي نجاحا ملموسا في كل ربوع الوطن.

وأضاف أبوشقه في كلمته في الجلسة العامة أثناء نظر طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب سالم شتيوى سالمان موجه إلى وزير الصحة والسكان لاستيضاح سياسة الحكومة الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهضيبي ملف الصحة الأمن القومي المصرى مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

النائب تيسير مطر يكتب: طريق شعب وجرأة دولة

بكل بساطة، الشعب المصرى بأكمله كان يحتاج الطريق لثورة 30 يونيو، فكل الأمور كانت تذهب بشكل حتمى للثورة وإجراءاتها، حيث وقفت جماعة الإخوان الإرهابية ضد الهوية الوطنية المصرية، وحاولت الجماعة كسر صورة المصريين، ولذلك رفض المصريون جميعاً، وفى قلبهم الجيش المصرى والأجهزة المعنية، تلك المحاولات، وكان لزاماً عليهم الانصياع للإرادة الشعبية، ودعم الثورة.

أتذكر جيداً تلك الأيام، حيث لا أمن ولا أمان، وكانت مصر فى موقد للنار لا يهدأ، وحاولت الجماعة الإرهابية وأتباعها تحويل الوطن لكتلة نار، لكننا رفضنا جميعاً هذا الأمر، وتدخل الدعم الإلهى للشعب المصرى وأنقذه من مستقبل مجهول، وهى اللحظة التى أعلن فيها وزير الدفاع وقتها الرئيس عبدالفتاح السيسى جميع الإجراءات فى بيان 3 يوليو الشهير، وبدأت حكاية مصر الجديدة بكل ما فيها من تحديات وإنجازات.

فى ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو استعادت مصر هيئتها وهيبتها، وسارت فى الطريق الأصعب، وهو طريق حل جميع المشكلات والتحديات، ورغم معوقات الإصلاح الاقتصادى، ثم كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية، وكذلك اشتعال الإقليم والحدود فى ليبيا والسودان وغزة، فإن مصر ظلت صامدة، وترغب فى استمرار مسيرتها، وتحقيق إنجازها الخاص، وهو ما جعل كثيراً من دول العالم تستغرب من كيفية الصمود المصرى طوال تلك السنوات، بل وجرأة مصر على تحقيق ما تريده رغم المكائد، لذلك ستعيش «30 يونيو» آلاف السنوات بما حققته، وبما واجهته، وبما ستنفذه بإذن الله.

فى 30 يونيو استعادت مصر مصريتها، واستعاد الشعب صورته، وعادت مصر للشكل المؤسسى المنضبط بما يليق بها وباسم جمهورية مصر العربية.

ستظل الذكرى الخالدة لثورة 30 يونيو فى وجدان الشعب المصرى مضيئة من تاريخ شعبنا والتى استعادت بها مصر هويتها الوطنية وصوب بها شعبها العظيم مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته صلبة لا تلين، ولا يمكن كسرها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة فى حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه، وللأجيال القادمة.

كانت وستظل ثورة الثلاثين من يونيو نموذجاً فريداً فى تاريخ الثورات الشعبية، حيث جسدت معانى وقيماً غالية، أهمها قدرة الشعب المصرى على تجاوز ما يتعرض له من تحديات والتى ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدته واصطفافه الوطنى.

مصر وجدت طريقها إلى التنمية الحقيقية مدعومة باصطفاف ودعم شعبها العظيم للاستمرار فى العمل والتطوير والبناء والإصلاح لمجابهة التحديات التى طال أمدها فى الدولة.

أستعين بحديث الرئيس السيسى عن الشعب المصرى ودوره فى الثورة، حيث يقول: «ساهم وعى هذا الشعب، ومخزونه الحضارى العريق فى دعم جهود الدولة للمضى قدماً نحو المسار الذى اخترناه معاً من خلال تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء وطن قوى متقدم وحديث فى جميع المجالات، وذلك فى إطار برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى العميق والشامل، وتعزيز قيم العلم الحديث ومناهجه فى جميع أوجه حياتنا وذلك كخطوة على الدرب لتغيير واقع الحياة فى مصر لما نرضاه ونفخر به ليكون حاضر ومستقبل مصر بعظمة ومجد ماضيها وليجد كل مواطن فى هذا البلد متسعاً كريماً له ولأبنائه».

كل عام وشعب مصر بخير.. كل عام ورئيس مصر بخير.. كل عام ومؤسسات وجيش وأجهزة مصر بخير.

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل أجندة مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الجاري
  • مناقشة 47 تقرير للجان النوعية.. تفاصيل جدول أعمال مجلس "الشيوخ" الأسبوع الجاري
  • مجلس الشيوخ يستعد لمناقشة تقديم بعض الحوافز للمزارعين
  • العصر الذهبى للمرأة.. 50 تكليفاً رئاسياً و٢٦ قانوناً وتعديلاً تشريعياً لتمكين المرأة
  • مجلس الشيوخ يناقش تطبيق نظم الري الحديث وتفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري.. الثلاثاء
  • الثلاثاء.. مجلس الشيوخ يناقش تفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري وصناديق الملكية الخاصة
  • الشيوخ يستأنف جلساته الثلاثاء بمناقشة دراسة حول نظم الري الحديثة
  • الجوع ونقص الدواء يهددان حياة غزة والاحتلال يواصل الإبادة
  • مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى يؤكد أهمية وقف إطلاق النار فى غزة
  • النائب تيسير مطر يكتب: طريق شعب وجرأة دولة