قتل ما لا يقل عن ثلاثة من قادة المجتمع المحلي في موزمبيق وأضرمت النيران في حوالي 50 منزلا بعد موجة من المعلومات الخاطئة حول تفشي الكوليرا.

وقال مسؤولون إن معظم الهجمات قادتها جماعة ناباراماس، وهي ميليشيا حملت السلاح ضد الجهاديين في إقليم كابو ديلجادو الشمالي.

وأدى احتجاج هذا الأسبوع يتهم السلطات بنشر الكوليرا من خلال الأدوية إلى تدمير أكثر من عشرة منازل.

ووفقا لمصادر محلية، دمرت قبيلة ناباراماس أيضا مركزا لعلاج الكوليرا.

وقد أعرب المسؤولون عن قلقهم من أن الناباراماس قد يؤججون انعدام الأمن في موزمبيق ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة ضدهم.

وقال أنطونيو سوبيا، وزير الدولة في كابو ديلغادو، في وقت سابق من هذا الشهر: "يواجه الناباراماس الدولة من خلال مهاجمة الشرطة وقادة المجتمع. ومنع المساعدة للسكان.

"لدينا بالفعل مشاكل أخرى ، مثل الأشخاص الذين يتعرضون للاغتصاب بسبب الإرهاب، القادة يحشدون السكان يوميا لمكافحة الإرهاب ونحن لا نريد إرهاب آخر تظهر".

قال الدكتور محمود الأفندي أستاذ علم الأحياء والأوبئة، إنّ فترات الحروب تشهد انتشار أمراض لأسباب عديدة، أولها شُح المياه وتلوثها، بالإضافة إلى انهيار منظومة الصرف الصحي، في ظل الكثافات السكانية الهائلة كما يحدث بقطاع غزة، وبخاصة لدى الأطفال.

وأضاف الأفندي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من أسباب انتشار الأمراض هو جثث الحيوانات النافقة وجثث البشر ما يؤدي إلى انتشار أمراض ميكروبولوجية كثيرة إما عن طريق تنشق الغبار السام في الهواء أو نقلها عن طريق الحشرات أو شرب المياه الملوث".

 



 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وقاء: لا ضرر من الخنافس وتُعد صديقة للبيئة

الرياض

أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى موقع واحد سجل انتشارًا كثيفًا.

وباشرت فرق الرصد الميدانية أعمالها، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها خنافس (Eteracantha depressa) وتنتمي إلى عائلة Caraabidae.

وبين أن هذه الخنافس تُصنَّف من الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، وتتغذى على العديد من الآفات الحشرية، لا سيما حرشفية الأجنحة مثل الفراشات وأبو دقيق، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.

ويُعزى انتشارها الحالي إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي، مما أدى إلى التحسن البيئي وتكاثر الآفات على النباتات البرية.

وأكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة ، وتعد من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي.

ويُنصح بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، كونها تنجذب إلى الضوء.

مقالات مشابهة

  • الحق في الدواء: نثمن مواجهة الحكومة للإعلانات الطبية المضللة وندعو لتطبيق القانون عليها
  • المسند ينصح بتقليل الإضاءة في مواقع انتشار الخنافس
  • "التحالف الإسلامي" برنامج بناء القدرات البشرية لمحاربة الإرهاب
  • وقاء: لا ضرر من الخنافس وتُعد صديقة للبيئة
  • «الدولة» يتدارس الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
  • مصر وجيبوتي تؤكدان دعم مؤسسات الدولة الوطنية السورية واستقرارها ورفض كل أشكال العنف
  • قيادي بحزب العدل: ذكرى تحرير سيناء تُحيى أسمى معاني الفخر والعزة
  • مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
  • البعثة الأممية تختتم ندوة حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة