المعلومات المضللة عن الكوليرا تؤجج العنف المميت في موزمبيق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قتل ما لا يقل عن ثلاثة من قادة المجتمع المحلي في موزمبيق وأضرمت النيران في حوالي 50 منزلا بعد موجة من المعلومات الخاطئة حول تفشي الكوليرا.
وقال مسؤولون إن معظم الهجمات قادتها جماعة ناباراماس، وهي ميليشيا حملت السلاح ضد الجهاديين في إقليم كابو ديلجادو الشمالي.
وأدى احتجاج هذا الأسبوع يتهم السلطات بنشر الكوليرا من خلال الأدوية إلى تدمير أكثر من عشرة منازل.
ووفقا لمصادر محلية، دمرت قبيلة ناباراماس أيضا مركزا لعلاج الكوليرا.
وقد أعرب المسؤولون عن قلقهم من أن الناباراماس قد يؤججون انعدام الأمن في موزمبيق ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة ضدهم.
وقال أنطونيو سوبيا، وزير الدولة في كابو ديلغادو، في وقت سابق من هذا الشهر: "يواجه الناباراماس الدولة من خلال مهاجمة الشرطة وقادة المجتمع. ومنع المساعدة للسكان.
"لدينا بالفعل مشاكل أخرى ، مثل الأشخاص الذين يتعرضون للاغتصاب بسبب الإرهاب، القادة يحشدون السكان يوميا لمكافحة الإرهاب ونحن لا نريد إرهاب آخر تظهر".
قال الدكتور محمود الأفندي أستاذ علم الأحياء والأوبئة، إنّ فترات الحروب تشهد انتشار أمراض لأسباب عديدة، أولها شُح المياه وتلوثها، بالإضافة إلى انهيار منظومة الصرف الصحي، في ظل الكثافات السكانية الهائلة كما يحدث بقطاع غزة، وبخاصة لدى الأطفال.
وأضاف الأفندي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من أسباب انتشار الأمراض هو جثث الحيوانات النافقة وجثث البشر ما يؤدي إلى انتشار أمراض ميكروبولوجية كثيرة إما عن طريق تنشق الغبار السام في الهواء أو نقلها عن طريق الحشرات أو شرب المياه الملوث".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الري» تؤمّن احتياجات المصريين من المياه.. مصر تواجه التحديات بـ808 مشروعات استثماراتها 170 مليار جنيه (ملف خاص)
عملت الدولة خلال السنوات الماضية على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه، ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات. تقوم وزارة الموارد المائية بجهود كبيرة لمواجهة التحديات المائية وتوفير المياه فى ظل ما تعانيه مصر من فقر مائى عبر تنفيذ 808 مشروعات بالمحافظات بتكلفة إجمالية موزعة على عدة سنوات تقدر بـ170 مليار جنيه، وبمتوسط نسبة تنفيذ 63%.
وتتنوع المشروعات بين أعمال تأهيل الترع والمساقى، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ورفع كفاءة المنشآت المائية، وتأهيل وصيانة محطات الرفع، ومشروع تنمية جنوب الوادى، والحماية من أخطار السيول، وحفر الآبار الجوفية، والتوسع فى تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، وحماية جوانب نهر النيل، ومشروعات معالجة المياه من أجل التوسع الزراعى المعتمدة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى غرب الدلتا وشمال ووسط سيناء.